موجز

عزت صافي

ست وثلاثون سنة على غيابه ونحن في رحاب ظلاله الوارفة.

وست وتسعون سنة على مولده، ونحن الباقون من جيله نحاول ان نستذكر زمانه فنراه أمامنا مؤشراً الى المستقبل، هو الذي إجتمعت في ذاته ثلاثة أقانيم من عصور الحضارات، وقيم الامم: فيلسوف من عقل أثينا، وحكيم من روح الهند، وقائد من بسالة سبارطة.

وهو الذي قال: خطيئتنا الكبرى اننا نتطلع دائما الى الماضي الذي جعلنا منه صنماً في هيكل الاصنام الذي نتعبد.

لكنه يعود فينبه: ان الذي يسبق بافكاره التاريخ ليس له، أكثر الاحيان، الا المقصلة.

ماذا كان قد حدث في لبنان،على الاقل، لو نجا كمال جنبلاط من مقصلة الاسد في ذلك اليوم 16 اذار 1977؟

سؤال افتراضي جوابه في علم الغيب، لكن لبنان والعالم العربي باسره اليوم يواجه مقاصل من القرون الوسطى وأفظع، فيما المجتمع الدولي قد تحول الى هيئة مراقبين تعد التقارير وترفعها الى مراجع للحفظ.

اقرأ أيضاً بقلم عزت صافي

عالستين يا بطيخ!..

لماذا لا يتقدم مشروع مجلس الشيوخ؟

حرب اللبنانيين على أرض الآخرين

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز