مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 8/3/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

يدور في المحافل السياسية حديث عن الملفات الحالية وسبل حلها وترى الآتي:

– اولا، الانتخابات وفيها تشاور على صعيد قوى الرابع عشر من آذار في مشروع قانون يلامس افكار الرئيس بري المتعلقة بالقانون المختلط.

– ثانيا، التطبيق الفعلي لسياسة النأي بالنفس والطلب الى الوزير منصور التنسيق المسبق مع رئيس الحكومة قبل اي اجتماع في الخارج، خصوصا وان وزير الخارجية نفى تلقيه رسالة من الرئيس ميقاتي حول كلامه في الجامعة العربية وردت اوساط رئيس الحكومة بتأكيد هذه الرسالة.

– ثالثا، سلسلة الرتب والرواتب التي ستحال الى المجلس النيابي آخر الشهر بعد استكمال الواردات بحثا دقيقا في مجلس الوزراء والاستعانة بحاكم مصرف لبنان بالطلب منه اعداد تصور مالي يحفظ عدم تأثير السلسلة على الوضع النقدي.

وفي الحديث عن الانتخابات نشير الى ان وزير الداخلية فتح باب الترشح بين الحادي عشر من الشهر الحالي والعاشر من نيسان.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

حجب الغبار العربي النظر عن فلسطين وسارت تستبيح المقدسات دون إعتراض العرب، لم يعد يطلق الصوت مع قضية ما عادت مركزية ولا حتى التعاطف مع أرض أصبحت نسيا منسيا. وحدهم الفلسطينيون في الميدان يتظاهرون ويصدون هجوم الإحتلال على المسجدالأقصى، فأين العرب؟ إنشغالات بساحات يشتد فيها العنف وتحشيد وتشريع ودفع للقتال.

أما إسرائيل فتتفرج وتعد الدراسات لتقسيم دولة هناك وإشعال جبهة مقاومة هنا كما هو التصرف الإسرائيلي تجاه سوريا. والجديد نظريات تقسم الدولة الى دويلات بعد إنهاك القوى في حرب أهلية وإستحضار تجارب كل حروب العالم للتطبيق على الأرض السورية.

لبنانيا، ترقب لمسار البحث عن قانون الإنتخابات وتبدو فترة السماح تمتد الى الحادي والعشرين من آذار موعد جلسة مجلس الوزراء. وفي هذه الجلسة تحدد الأكثرية الوزارية مصير مرسوم دعوة الهيئات الناخبة. وعلى طريق البحث عن قانون محاولات للتوفيق بين صيغة النسبية والأكثرية تركز عليها قوى الرابع عشر من آذار، فهل تنتج إتفاقا أم يذهب المشروع الأرثوذكسي الى الهيئة العامة؟

حجم تفاصيل الداخل لم يغيب صوت المرأة في عيدها العالمي، فأين الكوتا النسائية في الإنتخابات؟ وأين المرأة في مواقع القرار اللبناني؟ من يتحمل مسؤولية غياب المرأة؟ وأي دور للقوى السياسية في دعم النساء؟

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أطلقت خطة لتطبيق إستراتيجية المرأة، ونائب رئيسة الهيئة السيدة رندة عاصي بري تحدثت لل “أن بي أن” عن مدى جدية الخطة، وحملت الجميع مسؤولية تجهيل دور المرأة في لبنان، لكنها تفاءلت بتحقيق طموحات المرأة.

==================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

هل وضعت اليوم نهاية واضحة وجذرية لعصيان وزير الخارجية عدنان منصور سياسة حكومته عن النأي بالنفس؟ حتى الساعة الخامسة عصرا ظل منصور يكابر ويؤكد انه لم يتسلم أي رسالة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تتعلق بالكلام الصادر عنه في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة. علما ان معلومات ال “ام تي في” أكدت ان دراجا انطلق قبل ظهر اليوم من السراي الكبير في اتجاه وزارة الخارجية وانه سلم دوائرها رسالة من ميقاتي الى منصور شديدة اللهجة. وعلم ان منصور لم يغير موقفه ولم يعترف بتسلم الرسالة، الا بعدما تأكد له ان الرئيس ميقاتي على استعداد لنشرها حرفيا في حال اصراره على نفي تسلمها. هكذا انتهى الاشكال بين ميقاتي ومنصور، فهل ينتهي معه اصرار وزير خارجية لبنان على عدم الالتزام بسياسة حكومته؟

إضافة الى الإشكال الحكومي فإن الإشكال الانتخابي يراوح مكانه. والطرح التوافقي الذي قيل إن تيار المستقبل والحزب الاشتراكي يسعيان الى تسويقه، لم يحقق النتائج المطلوبة منه. هكذا فإن معظم القوى المؤيدة الارثوذكسي لم تبد تجاوبا مع طرح المستقبل – الاشتراكي، وطالبت قبل البحث فيه بصدور إعلان واضح وصريح من القوى المؤيدة قانون الستين أنها تخلت عنه، مقابل تخليها هي عن قانون اللقاء الارثوذكسي، بحيث يبنى على هذا التخلي المزدوج مسعى حقيقي للتوصل الى قانون توافقي. لكن هذا الامر لم ينجح حتى الآن، لذا فإن الحوار الجدي حول قانون الانتخاب مؤجل الى ما بعد عطلة نهاية الاسبوع، في حين أكد مرجع مسؤول لل “ام تي في” أن الانتخابات، وفي حال عدم ظهور قطب مخفية أخرى، مؤجلة الى تشرين الاول على الاقل.

في الشأن الانتخابي أيضا وزير الداخلية يفتح باب الترشيح للانتخابات الإثنين على أساس “الستين” مرغما.

================================

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

هو الثامن من آذار يوم في شهر دخل التاريخ وتحول سريعا الى جبهة سياسية ينضوي تحت لوائها فريق حاكم غير قادر لتاريخه على أن يتحكم بمواعيد الإنتخابات النيابية. والثامن من آذار إسم اندلع عام 2005 عندما تمدد بشريا على طول وسط بيروت وعرضها وفاء لسوريا، وهو الفريق نفسه الذي بقي على عهده للبلد الممزق. واليوم وعلى الرغم من أزمة النأي بالنفس فإن أنفاسه تتنشق هواء دمشق سواء بالموقف وعلى مستوى الميدان.

هذه المواقف تركت جدالا جديدا في البلاد ودفعت قوى الرابع عشر من آذار الى استثمارها سياسيا والمطالبة بإقالة وزير الخارجية عدنان منصور، والإصطفاف مع الموقف العربي الداعم في جوهره للاقتتال السوري السوري، وتبني إعلان الحرب بدلا من الحل السياسي. وبعدما فاضت الأراء المعارضة في جلد الحكومة رئيسها ووزير خارجيتها، وجد النائب نهاد المشنوق توصيفا للحالة الحكومية ونعتها بحكومة “اللعي بالنفس”.

وإشكالية الثامن من آذار اليوم هي أبعد من توصيف لا سيما أن الإشتباك السياسي والإنتخابي دق أبواب البيت الواحد. فمرسوم دعوة الهيئات الناخبة أتبع اليوم بتعميم يتعلق بتقديم تصاريح الترشح للانتخابات النيابية العامة لعام 2013 في غضون مهلة تبدأ من صباح يوم الإثنين الواقع في الحادي عشر من آذار الجاري من عام 2013، وتنتهي في العاشر من نيسان المقبل.

هذه الخطوة سوف ترفضها قوى الأكثرية لكونها تعزز مرة أخرى فرص الستين بحيث أن تقديم الترشيحات سيجري وفقا لهذا القانون. وعلى قاعدة أن الضرب في الميت حرام، رأى “حزب الله” أن الترشح على أساس قانون ميت حرام لا يجوز شرعا.

وفي التقوى السياسية صلاة الغائب اليوم في مقر قوى الأمن تكريما للشاهد المتوارى ميلاد كفوري. ولأننا في يوم المرأة العالمية فقد قدم اللواء أشرف ريفي درعا تكريمية الى زوجة كفوري إمتنانا لدور زوجها في قضية الوزير السابق ميشال سماحة.

================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

كل التوصيفات اطلقت عليها، ولم يعد يناسبها سوى توصيف واحد: حكومة الشراذم والمجموعات المتناحرة. فالسجالات والمواقف المتناقضة صارت هي الاساس من دون الاخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية ومصالح اللبنانيين في اصقاع الدنيا. وحزب الله المايسترو يوزع الادوار فيغطي ممارسات البعض ويكشف البعض الآخر. هذا ما حصل مع وزير الخارجية عدنان منصور الذي امعن في تحدي رئاسة مجلس الوزراء بعدما ضرب عرض الحائط برأي غالبية اللبنانيين منتصرا لنظام بشار الاسد القاتل في مناقشات وزراء الخارجية العرب. فمنصور نفى اليوم تلقيه رسالة من الرئيس نجيب ميقاتي على خلفية كلمته في الاجتماع الوزاري العربي، وان كانت اوساط ميقاتي قد اشارت الى ان رسالة ميقاتي الى منصور نقلت اليه بالطرق الدبلوماسية، مشددة على ان اي نفي لا ينفع واعلنت عن استعدادها لنشر نص الرسالة.

وفي عز هذا السجال اطلق النائب ميشال عون الذي يمثله عشرة وزراء في الحكومة رصاصا غزيرا على الحكومة ورئيسها سائلا عن معنى الوسطية وعن معنى المستقلين، وذلك على خلفية توقيع الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي مرسوم دعوة الهيئات الانتخابية والتزامها بالمواعيد الدستورية.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المؤسسة اللبنانية للارسال”

تسلمها او لم يتسلمها، وزير الخارجية عدنان منصور شغل اليوم البلد بالرسالة التي وجهها اليه رئيس الحكومة على خلفية موقفه غير النائي بالنفس في اجتماعات مجلس الجامعة العربية، لكن اكدت اوساط الرئيس ميقاتي انه وجه رسالة واي نفي لا ينفع معلنة استعدادها لنشر نص الرسالة اذا ارادوا.

تراجع وزير الخارجية عن نفيه ليوضح ان الرسالة وصلت الى مكتبه، بينما كان خارجه يعزي في السفارة الفنزويلية، فلم يعرف بها. هكذا ازيل الالتباس واقتضى التنويه. ازالة الالتباس الدبلوماسي بين الرئيس ميقاتي والوزير منصور، لم تقابلها ازالة الالتباس الانتخابي، فعلى الرغم من خطوة وزير الداخلية اعلان الترشيحات بدءا من الاثنين المقبل حتى العاشر من نيسان، فإن الالتباس ما زال قائما حول سؤالين: هل فعلا ستجري الانتخابات؟ واذا كانت ستجري فوفق اي قانون؟

==============================

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

فتح وزير الداخلية باب الترشيح للانتخابات المقبلة، وفتح معه الباب واسعا على تجاذب جديد في لحظة البحث عن إحتواء ترددات توقيع مرسوم الهيئات الناخبة. وبدل التأويلات السياسية كان اللجوء الى النصوص القانونية، فقانون الستين موضع لعملية إنتخابية واحدة وفق القانون 25 الذي أقر في الدوحة، والدليل أنه لحظ أحكاما تنظم عمل هيئة الإشراف على الحملة الإنتخابية لسنة 2009 فقط، وهو ما أكدته وزارة العدل وهيئة التشريع والإستشارات، فهل بناء على طلب رئيس الجمهورية قدمت رأيها القائل الستين قانون لمرة واحدة، ولا يمكن العودة اليه؟

ومن النصوص القانونية الى السياسيين المدعمين بآراء قانونيين، الستين ميت ولا يجوز الترشح على أساسه قال نواب “حزب الله”، وبالتالي فإن الخطوات الإستفزازية ستسبح في الفراغ القانوني ولن تؤدي الى النتيجة. والنتيجة أن الأغلبية السياسية اليوم مع القانون الأرثوذكسي الذي أقر في اللجان المشتركة. ولمن يريد الإنتخابات في وقتها، فإما الأرثوذكسي أو الدائرة الواحدة مع النسبية، و”حزب الله” طبعا مع الإنتخابات في موعدها.

موعد مع الحزن عاشه العالم المناهض للسياسة الأميركية اليوم، فصديق المستضعفين كما سماه “حزب الله” أي الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز يشيع في مأتم حاشد بحضور العديد من رؤوساء الدول الصديقة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى اميركا اللاتينية، والجميع يستذكر مواقفه الى جانب المقاومة والقضية الفلسطينية. وهي القضية التي أصيبت اليوم بتدنيس جديد مع دخول قوات الإحتلال الى باحات المسجد الأقصى وإصابة العشرات من المصلين.

==============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

صحيح ان المناخ السياسي المشدود يرخي بظلاله على الملفات المطروحة ولا سيما الانتخابي منها، حيث يواصل التيار الازرق بالتعاون مع بعض من الدولة والحكومة في التسويق لقانون دفن، الا ان الاخطر ان هذا التيار يسعى للقضاء على ما تبقى من مقومات الدولة وكأن السنوات الماضية لم تكفه. فاليوم شيع بعض ممن يسمون انفسهم 14 آذار عن ان مستثمرين سعوديين سحبوا مليار دولار من المصارف اللبنانية. وفيما لا جواب ولا تكذيب لهذه الشائعة من المعنيين. وحده الوزير السابق عدنان القصار كذب هذا الكلام، فيما البعض يحضر نفسه لجولات خارجية برفقة وفود طنانة ورنانة يتردد ان احدها يضم حوالى مئة شخص بكلفة تصل الى مليوني دولار.

السؤال الى اين يريدون اخذ البلاد وهل بدأ تطبيق سياسة التهرب من الاستحقاقات؟ فاقتراح اللقاء الارثوذكسي على موعد مع جلسة لمناقشته واقراره، وحسب معلومات ال “او تي في” انها حاصلة رغب من رغب ورفض من رفض وبالطبع كل ذلك وبعض الدولة غائب. ايضا تنتظر سلسلة الرتب والرواتب حتى يعود رأس الدولة فيما رئيس الحكومة ما زال يبحث عن المداخيل لدفع ما وعد به.

الامن المتنقل والمتفلت حدث ولا حرج من صيدا الى طرابلس، ووزير الداخلية الذي فتح باب الترشيح على اساس قانون الستين اعتبارا من الاثنين ايضا سيكون غائبا للمشاركة في مؤتمر في الرياض. لائحة تعداد الاستحقاقات تطول منها سعر الرغيف والقمح والادوية والمرفأ فيما بعض اركان الدولة بين افريقيا واوروبا واسيا.