عملية عسكرية في منطقة ظهر الجبل للجيش الحر في السويداء

نفّذت عناصر من الجيش الحر في محافظة السويداء – أمس الجمعة – هجوماً على أحدى النقاط العسكرية الواقعة في منطقة “ظهر الجبل” بالمدينة، وذلك في تحول جديد للحراك في المحافظة من قبل عناصر الجيش الحر.

وبدأت كتائب تجمع السهل و الجبل بقيادة الملازم أول خلدون زين الدين التابعة للمجلس العسكري في محافظة السويداء هجومها على نقطة “الرادار” التابعة لعصابات النظام صباحاً ونجحت في تنفيذ مهمتها بنجاح قبل أن تنصب كمين لدوريات تابعة للمخابرات الجوية أتت كتعزيزات عسكرية للمنطقة .

وأسفر كمين أبطال الجيش الحر عن مقتل عدد كبير من العناصر عرف منهم: حمد حبش من دمشق ومحمد بالة من مصياف و علي بالة من جبلة، إضافة إلى عدد من الإصابات عرف منها النقيب في المخابرات الجوية بدر الأحمد من إدلب إضافة إلى عامر موسى من مصياف –حماة وخالد جفروني وسلمان إبراهيم ومفدي الصالح ووسام حماد وسامر عاص والشبيح طارق قيصر من قنوات.

وتوافدت في أعقاب ذلك تعزيزات من عناصر الأمن والجيش إلى المنطقة، فوقعت اشتباكات امتدت لعدة ساعات نجح خلالها تجمع كتائب السهل و الجبل من تكبيد قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والأرواح, لتهرع سيارات الإسعاف إلى المكان وتنقل عدد كبيراً من القتلى والجرحى إلى المشفى الوطني في مركز المحافظة.

وفرض عناصر الأمن والشبيحة حصاراً خانقاً على مركز المدينة ونصبت الحواجز على كافة مداخل المدينة, خاصة مع خروج أحرار المحافظة بمظاهرة ليلية أمام مدرسة نايف جربوع تحيي أبطال الجيش الحرّ في السويداء وتنادي باسقاط النظام.

وقال بيان صادر عن المجلس العسكري في السويداء: “خضنا اليوم معركة من معارك الشرف و التحرير في ظهر الجبل و تم دحر قوات الأسد من قبل أبطال الجيش الحر بقيادة البطل خلدون زين الدين وتم تكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح و الجرحى و القتلى يتواجدون الآن في مشفى السويداء لتكون هذه هي الضربة العسكرية الأقوى للنظام في السويداء و لنبرهن له أننا على أرض السويداء و سنطاله بالمكان الذي نريد و الحمد لله لا يوجد أية إصابات في صفوف الجيش الحر”.

يذكر أن الجيش الحر نفذ عدداً من العمليات”المحدودة” داخل محافظة السويداء, بيد أن معركة ظهر الجبل تعتبر الأقوى لأبطال الجيش الحر في المحافظة لعدة أسباب أبرزها تكبيد عصابات الأسد خسائر فادحة رغم وصول كم كبير من التعزيزات الامنية والعسكرية لمنطقة الرادار، واثباتهم انهم قادرون على الوصول الى مختلف الاماكن من المحافظة رغم الحواجز والتحصينات الامنية المفروضة من قبل عصابات الأسد.