من الانباء الورقية الى الانباء الالكترونية

د. وليد خطار

من صف الأحرف اليدوي في البدايات، حيث بدأت الانباء باطلآلتها على الجماهير اللبنانية عامة والجماهير الوطنية خاصة، وفي مقدمتها حزبنا الذي نطقت باسمه. وكانت افتتاحية المعلم ينتظرها الفلاح اللبناني في عكار مثلما ينتظرها المثقف القابع في مقاهي العاصمة ،لتكون عنوانا حواريا لهذه المجموعات ،مثلما كانت تنتظرها الطبقة السياسية في لبنان من رئاسة الدولة الى جميع من يتعاطى بالشأن السياسي في لبنان والوطن العربي .

هذه البداية للأنباء التي كانت تصدر أسبوعيا تحمل لمسات المعلم الشهيد وتوزع في جميع المناطق اللبنانية وبارقام قياسية بالنسبة لتلك الفترة، وكانت افتتاحيتها تهز الحكومات والعروش وتبنى عليها مواقف ومواقف مضادة .

ان التطور العلمي الذي نعيشه اليوم طاول جميع المجالات وخاصة الاتصالات واصبحت أحلام الماضي وقائع نعيشها على جميع الصعد من هنا كان تحول الانباء من الورق برائحته المميزة الجميلة الى الشاشة العصرية التي اصبحت ملازمة للأفراد في جميع مواقعهم وتنقلاتهم نقلة مطلوبة للتماشي عصر التطور ونحن لم تتنكر أبدا لمنتجات العلم والتطور

مزيدا من الالتصاق بقضايا الجماهير مزيدا من العطاء في حمل قضية الفقراء الذين قال عنهم كمال جنبلاط هؤلاء الذين ليس على صدورهم قميص سيحررون العالم هذه هي الرسالة القديمة الجديدة التي تعطي الانباء قيمتها الوطنية وتعطينا المدى في حمل قضية الحرية .

اقرأ أيضاً بقلم د. وليد خطار

غوانتنامو رومية وملحقاته

هل تأخذ النقابات دورها؟

إنتخابات نقابة أطباء الأسنان: ثورة على أداء الأحزاب والمؤسسات

متى سيتحول الدكان إلى وطن؟

القيادة بالأفعال وليس بالأقوال: تحرير أسرى السويداء نموذجاً!

التأليف الحكومي: إبحثوا عن العقدة السورية!

الجولان راية الصمود عن الأمة المنكوبة

جمال التسوية الجنبلاطية

التلوث الحقيقي

مهرجان راشيا سياحة مميزة

العمل التعاوني والزراعة: للابتعاد عن الفردية!

واجبنا التهدئة

هل ستعود الوصاية؟

الحريات في السجن الكبير

عن السويداء وبطولات رجالاتها!

جنبلاط وحده القادر على حماية جبل العرب!

الوصاية السورية مستمرة

التيار الوطني المر!

لغة الضاد ولغة الكومبيوتر

إنها الروح الفولاذية!