أكد مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريّس «أن الحزب يحذر سلفاً من أي محاولة لإضعاف “الطائف” أو تهميش النص الذي أصبح دستوراً وأتى لحظة إقليمية ودولية وضعت حداً للحرب وأرست قواعد سياسية جديدة».

وشدد في حديث لـ”الشرق الأوسط”، على «إننا متمسكون بالاتفاق، ونرى أن أي مغامرة للتلاعب به هي بمثابة القفز في المجهول».

وقال: «هناك مسائل أقل أهمية من مسألة تنظيم السلطة السياسية والعلاقات بين المكونات، يعجز اللبنانيون عن التفاهم حولها، فكيف الحال باتفاق ميثاقي حسم عدداً من القضايا التي أثارت خلافات حولها بين اللبنانيين لعقود؟».

وأمل الريس «ألا تذهب أي قوى سياسية للقفز فوق “الطائف” أو التعرض له أو تجاهله، لأن ذلك سيعيد عقارب الساعة إلى الوراء ويمسّ بالتوازنات الدقيقة التي أرساها الإتفاق، ولا مصلحة لأحد بذلك».

(الشرق الأوسط، الأنبـاء)