هل أُلغيت المواجهة الإقليمية أم أُرجئت؟

مع استمرار أزمة مرسومي الأقدميات والترقيات في دائرة المراوحة، بدأت الساحة الداخلية تستعد لاصطفافات سياسية اكثر حدة وتجذراً، يتوقع أن تكون لها انعكاساتها على الإستحقاق الانتخابي الذي بدأ كثيرون يرسمون علامات استفهام كبرى حول مصيره في ظل ما يحوط به من مواقف ملتبسة، بعضها يلبس لبوس المطالبة بتعديل القانون الذي ستُجرى الإنتخابات على أساسه

يقول قطب سياسي لصحيف “الجمهورية” ان استمرار التراشق السياسي بين رئاستي الجمهورية ومجلس النواب مباشرة أو عبر المعاونين، ينتظر ان ينعكس على الانتخابات في عدد من الدوائر، التي كان أدى تبادل الأصوات فيها خلال انتخابات 2009 الى فوز البعض بعدد المقاعد النيابية، خصوصاً في دوائر كسروان وجبيل وجزين، إذ في حال استمرت هذه الأزمة بلا حل، فإنها حتماً ستغير قواعد اللعبة الانتخابية، أقله في هذه الدوائر، حيث أن حركة «أمل» وأنصارها قد لا يمنحون اصواتهم للوائح «التيار الوطني الحر»، وبالعكس، فضلاً عن ان هذا الأمر سينسحب على دوائر اخرى يوجد فيها ناخبون مؤيدون للطرفين.