نائب الرئيس الاميركي يبدأ زيارته للشرق الاوسط

غادر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس واشنطن متوجها الى الشرق الاوسط، حيث سيلتقي القادة المصريين والاردنيين والاسرائيليين، لكنه لن يلتقي المسؤولين الفلسطينيين الذين اثار غضبهم قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها.

ولم يتم الغاء زيارة بنس على الرغم من خطر “إغلاق” الادارات الفدرالية الذي يرخي بظلاله على الادارة الاميركية اذا لم يتوصل الكونغرس الى قرار موقت يتعلق بالموازنة.

 وقالت المتحدثة اليسا فرح لوكالة فرانس برس إن “لقاءات نائب الرئيس مع قادة مصر والاردن واسرائيل تشكل جزءا من الأمن القومي لأميركا”، مشيرة إلى ان الرحلة تسير “كما كانت مرتقبة”.

وكانت الزيارة مقررة اصلا نهاية كانون الاول ، لكنها تأجلت في ظل التوتر الناجم عن قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

 ومن المتوقع ان يصل بنس السبت إلى القاهرة حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح سيسي، ثم ينتقل بعدها الى عمان للقاء الملك عبد الله الثاني.

ويتوجه نائب الرئيس الاميركي الى إسرائيل في 22 و 23 كانون الثاني حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين. وليس هناك اي لقاء مرتقب مع مسؤولين فلسطينيين.

وبالاضافة الى خطاب يلقيه أمام الكنيست، سيزور بنس حائط المبكى في البلدة القديمة من القدس ونصب المحرقة التذكاري “ياد فاشيم”.