كيف سينعكس التوتر الأميركي- التركي على سوريا؟

على متن الطائرة الحكومية التي كانت تقله إلى واشنطن عائدا من كندا، نفى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نيّة لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا، قائلا: “إن المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة.

وقال تيلرسون للصحفيين إنه اجتمع مع وزير الخارجية التركي في فانكوفر الثلاثاء لتوضيح الأمر. وأضاف: “هذا الموقف برمته أسيء طرحه وأسيء تفسيره. كان كلام البعض غير دقيق. نحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق”.

تركيا التي عبّرت عن غضبها، قالت إنها لن تتردد في القيام بتحرك في عفرين ومناطق أخرى على الجانب السوري من الحدود إذا لم تسحب الولايات المتحدة دعمها للقوة.

كلام تيلرسون والحشد العسكري التركي على الحدود، والعمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري وحلفاؤها في ريفي حماه وادلب، تشير بوضوح الى استمرار السياسة الاميركية على الساحة السورية، والتي ستفضي اكثر فأكثر الى إضعاف المعارضة، وتقليص قوتها التفاوضية عشية استئناف محادثات فيينا.

(الأنباء)