مع حلول الذكرى الثانية والأربعين على نكبة تهجير أهالي منطقة المدور – الكرنتينا الخضر، عقد إجتماع لفاعليات المنطقة، تدارسوا فيه ما آل اليه ملف ال تهجير، وحال منطقتهم المشغولة من قبل الجيش اللبناني  منذ العام ١٩٩٠، حيث بات هذا الإشغال سببًا مباشرًا لعدم عودة الأهالي وإسترداد أملاكهم وعقاراتهم، فضلاً عن الأضرار الخطيرة والمأساة الواقعة عليهم طيلة هذه العقود الزمنية، وقد توّصل المجتمعون إلى القرارات التالية:

١- إخلاء المنطقة من أي وجود مانع لحق الأهالي.

٢- العودة الكاملة إلى المنطقة وإسترداد الممتلكات والأراضي التابعة لأهل المنطقة.

٣- إعادة فتح مسلخ بيروت الحديث ورفض نقله إلى خارج العاصمة بيروت.

٤- تعديل القرار ٣٢٢ الظالم والمانع من إعادة البناء للمهجرين في المدن.

٥- رفض جعل المنطقة مطمرًا للنفايات.

٦- إخضاع موقفهم والأهالي من الإنتخابات النيابية القادمة سلبًا أو ايجابًا على ضوء تحقيق مطالبهم بالعودة وإسترداد أملاكهم.

٧- الدعوة إلى الإعتصام يوم الجمعة الواقع فيه ١٩ كانون الثاني بعد صلاة الظهر في جامع الخضر – الكرنتينا تأكيدًا للمطالب وإستنكارًا لواقع الحال.

(الأنباء)