انطلاقاً من استراتيجيته الجديدة التي تندد بكافة أشكال العنف ضد المرأة، أطلق الإتحاد النسائي التقدمي حملة “بس أنا بحبك” من خلال عرض مسرحية تفاعلية هادفة للمخرجة لينا أبيض بعنوان “بس أنا بحبك”، في المكتبة الوطنية – بعقلين، وذلك بهدف نشر التوعية في المجتمع لمكافحة كل أشكال العنف والتمييز بحق المرأة، وحث النساء المعنفات على الخروج عن صمتهن كخطوة أولى لمواجهة المعاناة والحد من إنتشار هذه الآفة الإجتماعية.

حضر العرض المسرحي مفوضة شؤون المرأة في الحزب التقدمي الإشتراكي رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، مفوض الثقافة في الحزب فوزي أبو ذياب، معتمد الشوف الغربي هشام سري الدين ممثلا وكيل داخلية الشوف في التقدمي رضوان نصر، مدير المكتبة الوطنية غازي صعب، مسؤولة هيئة منطقة الشوف في الإتحاد رائدة البعيني وأعضاء جهاز المنطقة، مسؤولات فروع الإتحاد وعدد كبير من السيدات.
سبق عرض المسرحية كلمة لمسؤولة هيئة منطقة الشوف في النسائي التقدمي رائدة البعيني شكرت فيها الحضور وخصت بالشكر ادارة المكتبة الوطنية في بعقلين.

وأضافت البعيني “أن مسرحية “بس أنا بحبك” هي بمثابة صرخة مدوية في وجه كل أنواع العنف الذي تتعرض له النساء متمنية “أن يتم في العام 2018 وضع حد ونهاية للتمييز والعنف ضد المرأة “.

مسرحية “بس أنا بحبك” تحكي قصصا واقعية لأربع نساء لبنانيات من ثقافات وديانات  ومستويات إجتماعية وعلمية مختلفة يجمع بينهن التعنيف وسوء المعاملة.

ثمانون دقيقة هي مدة العرض، تخلله سرد بطلات المسرحية لقصص واقعية لنساء معنفات.
واللافت في المسرحية هو النقاش المفتوح الذي دار، بعد العرض، بين الجمهور، المخرجة والممثلات حول موضوع العنف وأهمية خروج الضحية عن صمتها لوضع حد لمعاناتها.

وفي الختام، شكرت رئيسة الإتحاد منال سعيد الحضور، وأكدت ان سيناريو هذه المسرحية ليس مفتعلاً بل يجسد حالات واقعية موجودة وينبغي التنبه لكيفية التعامل مه حالات شبيهة بها في واقعنا، مؤكدة أن هذه الحملة ستشمل مناطق عديدة منها الإقليم، عاليه، الشويفات، الغرب، حاصبيا وراشيا، وربما تنتقل بعدها الى المتن والشمال.

(الأنباء)