برشلونة في صدارة الليجا بثلاثية أمام ليفانتي و ريال مدريد يتعثر أمام سيلتا فيجو

تمكن فريق برشلونة من الفوز على ضيفه ليفانتي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الأحد، على ملعب “كامب نو” ضمن مباريات الجولة 18 من الليجا.

وسجل لبرشلونة كل من ليونيل ميسي في الدقيقة 11، ولويس سواريز في الدقيقة 37، وباولينيو في الدقيقة 93.

وبهذا الفوز رفع برشلونة رصيده إلى 48 نقطة في الصدارة، ليعيد الفارق بينه وبين أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الثاني، إلى 9 نقاط؛ ويوسع الفارق مع ريال مدريد الرابع إلى 17 نقطة، الذي يواجه سيلتا فيجو في نفس الجولة اليوم، بينما يحتل فالنسيا المركز الثالث بـ 37 نقطة، أما ليفانتي فتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز الـ16.

وبدأ ليفانتي المباراة بشجاعة، باقترابه من مرمى برشلونة في عدة مناسبات، فكان الرد قاسيًا في الدقيقة 11، إذ لعب ميسي كرة متبادلة مع جوردي ألبا، أنهاها الأرجنتيني بتسديدة على الطائر، ارتطمت بالقائم واستقرت في الشباك بهدوء.

وعاد برشلونة المتحرر للهجوم باختراق من ألبا الذي أرسل عرضية لسواريز، الذي أوقفها بهدوء داخل المنطقة وسدد بقوة إلا أن أوير حارس ليفانتي نجح في صدها.

ورد ليفانتي بهجمة مرتدة انتهت بتسديدة سيئة من ليرما خارج المرمى، ثم بتسديدة من إيفي ارتطمت بماسكيرانو وخرجت بمحاذاة القائم.

وكاد أصحاب الأرض أن يضاعفوا النتيجة في الدقيقة 24، بعد تسديدة قوية من عثمان ديمبلي صدها أوير، ووصلت إلى سواريز الذي سددها عاليًا، جاءت بعدها تسديدة لميسي من ركلة حرة خرجت بمحاذاة القائم في الدقيقة 31.

وبعدها بـ 6 دقائق، انطلق سيرجي روبيرتو الذي استقبل كرة طولية من ماسكيرانو بعرضية إلى سواريز، الذي روضها وسددها بمهارة في الزاوية 90 معلنًا عن الهدف الثاني للفريق الكتالوني في الدقيقة 37.

وقبل نهاية الشوط الأول سدد إيفان راكيتيتش كرة قوية على الطائر، إلا أنها مرت بجوار الشباك، تلاها انفراد من ميسي الذي سدد الكرة من زاوية مغلقة صدها الحارس أوير، لينتهي الشوط الأول بهدفين دون رد.

وبدأ ليفانتي الشوط الثاني بقوة، بتسديدة رائعة من إيفي تصدى لها تير شتيجن ببراعة، ودخلت المباراة بعدها في فترة من الرتابة حاول برشلونة كسرها ببعض المحاولات التي لم تنتهِ بالتسديد.

وكاد ليفانتي أن يقلص الفارق بعد تمريرة جميلة من جيسون للظهير المتقدم مور، الذي سددها بصورة جيدة إلا أن تير شتيجن كان أكثر مهارة فأخرجها بقدمه إلى الركنية في الدقيقة 64.

وكاد سواريز أن يضيف الهدف الثالث من شبه انفراد بالحارس، فسدد في مناسبتين، أولاهما ارتطمت بالدفاع وصد تسديدته الثانية أوير.

وتوالت فرص برشلونة التي لم تكتمل، مع بعض المحاولات لليفانتي عبر مرتدات الخجولة، كتسديدة دوكوري التي علت المرمى.

واخترق ميسي دفاع ليفانتي على الجانب الأيسر ومرر كرة عرضية تركها سواريز إلى باولينيو الذي أسكنها الشباك الفارغة في الدقيقة 93، لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف دون رد لصالح برشلونة.
ronaldo 18
واصل ريال مدريد السقوط، وفقد نقطتين ثمينتين، بعدما تعادل مع مضيفه سيلتا فيجو (2-2)، يوم الأحد في المباراة التي جمعتهما على ملعب بالايدوس، ضمن الجولة الـ18 من الليجا.

أحرز هدفي ريال مدريد الويلزي جاريث بيل في الدقيقتين 36 و38، فيما سجل هدفي سيلتا فيجو كل من دانيال واس في الدقيقة 33 وماكسي جوميز في الدقيقة 82.

وارتفع رصيد الفريق الملكي إلى 32 نقطة ولكنه ظل في المركز الرابع، واتسع الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 16 نقطة، مع وجود مباراة مؤجلة للمرينجي، كما أصبح رصيد سيلتا فيجو 22 نقطة في المركز الـ 14.

بدأ لاعبو المدرب خوان كارلوس أونزوي متحفظين بعض الشيء مع بداية المباراة حيث جاءت كثافتهم العددية على حدود منطقة الجزاء بأفضلية أمام انطلاقات بيل ومارسيلو، وفي الدقيقة الثانية تمكن الأخير من تهديد مرمى سيلتا بتسديدة كادت أن تفتتح مجال التهديف مبكرًا.

وواصل ريال مدريد سيطرته على وسط الملعب بتمريرات عرضية من جانب توني كروس وإيسكو اللذين لم يجدا أي مخرج من الكماشة الدفاعية من لاعبي سيلتا فيجو.

استغل أصحاب الأرض اندفاع ريال مدريد في الهجوم لينفذوا هجمة مرتدة في الدقيقة 13 بعد أن أرسل مالو كرة عرضية متقنة حولها أسباس باتجاه شباك نافاس ولكن القائم الأيسر حرمه من تسجيل الهدف الأول.

تمادى لاعبو ريال مدريد في ترك المساحات في المناطق الخلفية حتى تمكن دانيال واس من افتتاح النتيجة في الدقيقة 33 بعد أن انفرد بالحارس نافاس من الـ 25 ياردة الأخيرة ليرسل كرة ساقطة بطريقة رائعة مستغلاً تقدمه عن مرماه.

جاء رد الفريق الملكي سريعًا بعدما تمكن جاريث بيل من تعديل النتيجة في الدقيقة 36 مستفيدًا من تمريرة حريرية من توني كروس ليسكنها الشباك بسهولة.

وعاد النفاثة الويلزية بعدها بدقيقتين ووضع ريال مدريد في المقدمة من عرضية إيسكو ليسددها بيسراه ويعلن عن الهدف الثاني.

كما هو الحال في الشوط الأول، انطلق الشوط الثاني بسيطرة ملكية واستحواذ على الكرة في وسط ملعب سيلتا فيجو وفي الدقيقة 50 استطاع إيسكو تسديد كرة قوية ولكن جاءت في أحضان الحارس.

أجرى أنزوي تغييرين دفعة واحدة بخروج رادوجا وسيستو وإشراك إيمري مور ولابوتكا لتنشيط الناحية الهجومية.

وفي الدقيقة 72 انفرد هوجو أسباس بالحارس نافاس ليلجأ الأخير لإعاقته ويحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لأصحاب الأرض، ليعود الحارس الكوستاريكي ويصحح الخطأ بعدما تمكن من التصدى لضربة الجزاء التي سددها أسباس بنفسه.

وأجرى زيدان أول تغييراته بخروج لوكا مودريتش الذي أجهد بدنيًا بسبب الدور الدفاعي على الجانب الأيمن ودخول مواطنه ماتيو كوفاسيتش، كما أخرج إيسكو وأشرك لوكاس فاسكيز بدلا منه.

تمكن المهاجم ماكسي جوميز من تعويض ركلة الجزاء المهدرة ليدرك التعادل في الدقيقة 82 من رأسية قوية وسط غياب تام للرقابة من لاعبي ريال مدريد.

لم يكن أمام ريال مدريد سوى الاندفاع الهجومي لتحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة ولكن باتت محاولات رونالدو وفاسكيز دون جدوى حتى بعد إجراء التغيير الثالث بدخول أسينسيو بدلاً من بيل.