“الأنباء” تستذكر المناضل سليمان الباشا بعد سنة على رحيله

سنة على غيابه، تسترجع الذاكرة في ذكراه شريطاً حافلاً بمحطات النضال. فهو الذي كان حاضراً في كل الأمكنة، لا همّ له سوى نشر مبادئ العدالة الاجتماعية، وتحقيق سعادة الانسان. هكذا تربى في مدرسة المعلم كمال جنبلاط، وبهذا الفكر كان يجد سعادته. الفن لا رسالة فيه إن لم يكن التزاما برسالة قيم الخير والإنسانية، والعمل النقابي لا قيمة له اذا لم يكن مرتكزاً على اسس الاشتراكية الانسانية، والعمل الحزبي لا جدوى منه اذا لم يرتكز على مناقبية  تقود الى تحقيق الهدف.

سليمان الباشا واحد من كوكبة المناضلين الذين تركوا بصماتهم في مسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي، وكانوا جزءاً من تاريخ كتب بالعرق والدم والتضحيات والسهر والتعب.

سليمان الباشا في ذكراك الأولى، نفتقد وجهك المبتسم، ونفتقد قامتك النضالية وطلتك، وعهدنا كما كان عهدك دائما، أن يبقى الإنسان هو الغاية.

(الأنباء)