جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الجمعة 15 كانون الأول ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

جنبلاط

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلا: “ان الحفاظ على الثروة النفطية اكثر  من ضرورة لمستقبل الاجيال اللبنانية. وفي هذا المجال وضع العائدات في صندوق سيادي وعدم استخدامها الا بقانون مثل الذهب. والاهم من كل شيئ معالجة الدين العام والعجز والفساد والشروع في الاصلاح كي لا تنفق هذه الثروة ويفرط بها ونتفادى بالتالي لعنة النفط”.

hariri-thinking

الحريري

غرد رئيس الحكومة سعد الحريري قائلا “مبروك للبنان، مبروك للبنانيين. لبنان بلد نفطي.”

وأرفق التغريدة بفيديو يظهر لبنان كبلد نفطي.

دعوة الهيئات الناخبة

وقّع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للّبنانيين المقيمين في لبنان والمنتشرين، وأحاله إلى المديرية العامة لرئاسة مجلس الوزراء على أن تجري العملية الانتخابية في 6 أيار 2018 في كلّ لبنان، وفي 40 دولة مقسّمة بين 22 و27 نيسان، استناداً إلى العطل الرسمية فيها.

LebanonElectionL

ابو فاعور

علق عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور على كلام وزير الزراعة غازي زعيتر فقال: “صدقت يا معالي الوزير الصديق، فبعض الأدوية الزراعية غير مضر، أما بعضها الآخر فيحتوي مواداً مسرطنةً بامتياز وبعضها يستعمل في دول مرجعية لكن برقابة وإرشاد شديدين من قبل وزارات الزراعة فيها. فهل تراقب أو تستطيع أن تراقب وزارة الزراعة لدينا الكميات المستعملة من قبل المزارعين؟”

Wael-abou-faour

أضاف: “إلغِ القرار ونحن إلى جانبك يا معالي الوزير، فالرأي العلمي شديد الوضوح وموقعك الطبيعي كما نعرفه هو إلى جانب المواطن وصحته وليس إلى جانب بعض التجار ونهمهم”.

حاصباني

سأل وزير الصحة غسان حاصباني عبر للـ”ال بي سي”: “لماذا اصدر وزير الزراعة قرارا بالنسبة للادوية الزراعية من دون التنسيق مع وزارة الصحة؟”.

الراعي

قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خلال اضاءة شجرة الميلاد في بكركي: “نحمل اليوم في صلاتنا القدس للتراجع عن القرار الاميركي بشأنها ويجب اعطاء الرجاء للناس بالافعال والمبادرات”.

موقوفو عوكر

مثل 6 موقوفين أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبد الله، من بينهم قاصر، للمحاكمة بجنحة القيام بأعمال شغب والاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي والأملاك العامة والخاصة، وذلك خلال التظاهرة التي نظمت أمام السفارة الأميركية في عوكر الاحد الماضي، تنديدا بقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس.

والموقوفون الستة، هم: إياد جميل الشيخ حسن (لبناني)، عبد الرحمن علي ياسين (فلسطيني)، حسين عباس شهاب (لبناني)، علي محمد لافي (سوري)، أياد أحمد عبد الغني وعبد الكريم عبدالله السبع (فلسطينيان).

وطالب المحامي العسكري، بسبب عدم توكيل المتهمين محاميا خاصا بهم، بالاسباب التخفيفية للقاصر أي الموقوف لافي، والبراءة لبقية المتهمين.

امستردام

أطلقت الشرطة الهولندية النار على رجل مسلح بسكين في مطار سخيبهول في أمستردام اليوم الجمعة.

وقد دفع الحادث بالسلطات إلى إخلاء المطار.

مقدمات نشرات الاخبار

news-1 (1)

“المستقبل”

اذا كان لبنان دخل نادي الدول المنتجة للبترول في فصل الشتاء، فانه سيكرس في الربيع المقبل صورته الديمقراطية عبر اجراء الانتخابات النيابية. فخارطة طريق ثروة لبنان البترولية تبدأ من التوقيع على اتفاقيتين أقرّهما مجلس الوزراء، على ان يشهد العام المقبل الانتهاء من التحضيرات اللوجستية ليبدأ الحفر في العام الذي يليه، بحسب وزير الطاقة.

أما وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق فقد اعطى إشارة الانطلاق نحو الانتخابات النيابية، وثبّت موعدها في السادس من أيار المقبل، بتوقيعه على مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للمقيمين والمغتربين.

اقليميا، وفيما تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في “جمعة الغضب” رفضا لقرار الرئيس الاميركي القدس عاصمة لاسرائيل برز موقف المرجع الديني اية الله  علي السيستاني دعا فيه إلى حصر سلاح الجماعات التي شاركت في القتال ضد داعش بيد الدولة  العراقية، عبر ضمها إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية .

“او تي في”

كأنّ الميلاد قد أبكر هذه السنة … أو كأنّ papa noel لم يؤخِّر ساعةَ أسابيعِه أسبوعين …

فالظاهرُ والجلي، أنّ ثمةَ روحاً ميلاديةً في الأجواءِ والأرجاء اللبنانية ، وأنّ كيس الهدايا قد فُتِح باكراً هذا الكانون ، حتى نكاد لا نُصدّق:

هديةٌ أولى: توقيعان لعَقدَين نِفطيين . وبئران يُنتظر أن تُفجِّرا بواكيرَ ثروةِ بحرِنا المطمورة منذ قرون …

هديةٌ ثانية: طريقٌ ساحلية في كسروان ، حيث الجُلجلة كلَ يوم ، من ميلاد إلى ميلاد …

هديةٌ ثالثة: دعمٌ دوليٌ متهافِت . هِباتٌ أميركية عسكرية غير مسبوقة ، قروضُ بنك دولي مضاعَفة، مؤتمراتٌ مؤكدَة لتجسيد الدعم، من باريس وروما إلى بروكسل …

ثم هناك هدايا متفرقة : من حلولٍ سوريةٍ مَرئية ، إلى أسواقٍ موعودة على طول المَشرق، من بيروت إلى البصرة …

لتبقى الهديةُ الكبرى: توافُقٌ وطنيٌ كبير، ورأسُ وطنٍ مرفوع …

هل يكفي ذلك كلُه لنكونَ في الميلاد ؟ …

في عكار يبدو المشهدُ مغايراً . طفلةٌ ، وموتٌ مأساويٌ، يكفيان للتذكير بأننا على هذه الأرض …

أسرارُ الموت الطفولي في عكار في نشرة الأخبار المسائية .

“المنار”

من غضبِ الضفةِ الى غزة، اجراسُ العودة ها تقرع.. فالقدسُ عروسُ عروبتِنا، في زمنِ العزةِ لن تركع..

لن تركعَ القدسُ ولن تُهَوَّد،ما دامَ في الامةِ شجعانٌ كابراهيم ابو ثريا ،الذي وقفَ في الشجاعيةِ بوجهِ احتلالٍ لم يستطِع ان ينالَ من عزيمتهِ ببترِ قَدَميهِ ذاتَ حربٍ على غزة.

وقف بلا قدميهِ يَومَ عَزَّ الرجال، رمى حجراً على المحتل،وآخرَ على قلبِ الامةِ المختل، لم تُسقِطهُ رصاصة، بل رفعتهُ شهيدا على طريقِ القدس..

قضى ابراهيمُ ومعهُ ياسر سكر عندَ تخومِ غزة، والتحقَ بهما الباسل ابن عناتا المقدسية باسل اسماعيل، ورابعُهُم أمين عقل في البيرة. وبينَ شهيدٍ وشهيد،مئاتُ الجرحى الموزعينَ بين جبهاتِ الضفةِ وغزة..

وقبلَ ان تكبُرَ كرةُ الغضبِ الفلسطيني المتصاعدة، غزا الرعبُ اوساطَ الصهاينة ومستوطنيهم، فتبدلت الطُمأنينةُ العبريةُ المبنيةُ على مللِ الفِلَسطينيين معَ مضيِ الايامِ والاسابيع، الى حالةٍ من القلقِ الحقيقيِ من انزلاقِ الامورِ الى مواجهةٍ لا يُريدُهاـ بل لا يَقدِرُ على احتمالِها الكيانُ العبريُ كما قالَ مُحللوه..

اما مُحِلُّوا سفكِ الدمِ الفلسطيني، فقد نطقوا بحقيقةٍ لم يَزِدها التصريحُ سِوى تِبيانا، بانهُم شركاءُ في صفقةِ القرنِ التي باعت القدسَ والمقدسات،لشراءِ العروشِ والمشيخات..

وفيما تنزِفُ الامةُ من قدسِها الشريف،خرجَ وزيرُ خارجيةِ بلادِ الحرمينِ الشريفينِ ليبشرَ ابراهيمَ ابو ثريا ورفاقَه، باَنَ بلادَهُ تملِكُ خارطةَ طريقٍ لاقامةِ عَلاقاتٍ دبلوماسيةٍ كاملةٍ مع اسرائيل، وانها تتمسكُ بالولاياتِ المتحدةِ وسيطاً نزيهاً لعمليةِ السلام.. فسلامٌ على القدسِ وفلسطينَ لو كانَ قَرارُها عندَ هؤلاء،ِ الذين لم ولن يَسمَعوا استغاثاتِ النِسوةِ الفلسطينيات، وهنَ واقعاتٍ بين حرابِ جنودِ الاحتلال، فصدقَ الشاعرُ الذي وصفَ بعضاً من الحالِ حينَ قال: من لم تُحَرِّكْهُ استغاثةُ حُرَّةٍ، ما كانَ فيه على الزمانِ رجاءُ.

“الجديد”

وتُركت القدسُ وحدَها .. انتَهتِ القِممُ والاجتماعاتُ الطارئة .. جامعةٌ عربيةٌ .. قِمةُ دولٍ إسلامية ومُنظمةُ تعاون .. مجلسُ برلمانيينَ عرب .. لكنّ مَن تظاهَرَ في جمُعةِ الغضب هم الفِلَسيطنيونَ أنفسُهم .. مَن استُشهدَ هُم أهلُ القضيةِ المتروكونَ لمواجهةِ عدوِّهم مِن الضَّفةِ الى القطاع فالقدسِ العاصمة حيث عمّتِ التظاهراتُ المدنَ الفِلَسطينيةَ واندلعت المواجهاتُ التي استخَدم فيها الاحتلالُ الرصاصَ والغازَ المسيّلَ للدموع ما أسفرَ عن سقوطِ ثلاثةِ شهداءَ ومئاتِ الجرحى نارُ فِلَسطين لم تَحرُقْ إلا أهلَها ..في وقتٍ تقيمُ المدُنُ العربيةُ جداراً عازلاً يَحجُبُ شعبَها عن الغضب فإذا كانت مكةُ أدرى بشِعابِها لماذا يسودُ في شوارعِها الصّمت ..فهي مَسقَطُ رأسِ الرسول .. أولُ الحرفِ الإسلاميّ .. حاضنةُ الحرَمينِ الشريفين وتوأمُ الحرَمِ القُدسيِّ الثالث على أرضِها المسجدُ الحرام والكعبةُ المشرَّفةُ قِبلةُ المصلين  تحت وصايتِها المسجدُ النبويّ والحجَرُ الأسودهي جبلُ النور و غارُ حِراء  حيثُ تعبّدَ النّبيُّ ونزَلَ عليه الوحيُ

قبل أن يُسرَى به ليلاً  مِن المَسجدِ الحرامِ في مكةَ إلى المَسجدِ الأقصى .. بيتِ المقدسِ في فِلَسطين أرضِ الإسراءِ والمِعراج

فأين المؤمنونَ الذين يحفَظونَ أرضَهم المقدسة ؟ وأين علماءُ الدين والمُفتونَ الذين لم يَتركُوا بِدعةً دينيةً أو فتوىْ حربيةً إلا وأفرغوها في الحربِ السورية فأجّجوا وثاروا وكفّروا ووقفوا حاجبًا على أبوابِ الجنةِ والنار ووضعوا لِحاهم بوليصةَ تأمينٍ للعبور .

ليسَ على هذهِ الأرضِ ما يَستحقُّ الثورةَ اليوم ما دامَ العنوانُ فِلَسطين لا تمزيقَ سوريا ولا تفتيتَ اليمن أو اللعِبَ بمصائرِ المدنِ  وتوتيرِ شوارعِها واحتجازِ رؤوساءِ حكوماتِها .

وإذا ابتليتُم بالخطفِ فاستتروا ولا ترسلوا لنا بقصائدَ عن بلادِنا وتتغنّوا بتنوعِها الطائفي .. إذ قال وزيرُ خارجيةِ السُّعودية عادل الجُبير : نحن نريدُ لبنانَ مُستقراً ومزدهرًا، ولو لم يكُن لبنانُ موجودًا لَوجَبَ ابتكارُه واختراعُه فهناكَ أكثرُ مِن سبعَ عشْرةَ طائفةً تعيشُ فيه بتجانس وهذا نموذج. واذا خسِرناه نخسرُ كلَّ الأقليات ونَخسرُ هذهِ الثروةَ لثقافِتنا”.

لم يطلُب لبنانُ نَظْمَ بيتِ شعرٍ ولا سألَكم دخولَه في سوقِ عكاظ .. فكلُّ هذا الغزلِ لن يَنفيَ حقيقةَ الاحتجاز ..

أما توغّلُ الجبير في الحديث عن أسبابِ الاستقالةِ والصدمةِ الإيجابية ودخولِه في تفاصيلِ قانونِ الانتخاب فذلك لن يعدَّ سوى تدخّل ٍ سافرٍ في الشؤونِ اللبنانيةِ وخَرقٍ لمعادلةِ النأي بالنفسِ التي يُطالبوننا بتنفيذِها .

“ال بي سي”

أمس وُضِع  لبنان على سكَّة الدول النفطية ، مع ما تعنيه هذه الخطوة من أمل مؤجَّل … اليوم وضِع لبنان على سكة الأختبار الديموقراطي ، مع ما تعنيه هذه الخطوة من أملٍ متأخر أربعة أعوام .

الخطوة هي توقيع وزير الداخلية مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة إلى الانتخابات في السادس من أيار المقبل ، على أن يقترع المغتربون في اربعين دولة اغترابية, يومي الثاني والعشرين من نيسان والثامن والعشرين منه …

الاسبوع المقبل يُفتَرض ان يُصار إلى تحريك ملف الموازنة العامة لعام 2018 ، لأنه في حال التباطوء في إقرارها ، فهذا يعني أن الموازنة الثانية في هذا العهد سيشوبها أيضًا عيبُ التأخير ، تمامًا كما شاب موازنة عام 2017 التي تأخرت أشهرًا عدة … اهمية مناقشة أرقام الموازنة والانتهاءِ من إقرارها ، من شأنه ان يضع حدًا لمزارب ومهارب الهدر الحاصل في أكثر من مجال ، وهذا ما بات محط ملاحظاتِ أكثر من جهة، وآخرها ملاحظات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن نفقات أسفار المسؤولين، التي من شأن التقليل منها تحقيقُ بعض الوفر في أرقام عجز ٍ يتنامى …

ولكن قبل كل هذه التفاصيل المهمة ، لا بد من التوقف عند مأساة متمادية, ضحاياها غالبًا من الفتيات القاصرات … الجُرم هو تزويج القاصرات اللواتي يتحوَّلن من زوجات إلى ضحايا : إما قتلًا وإما إنتحارًا ، وفي كل الحالات يفقدن طفولتهنَّ ، وبدل ان يعيشوا هذه الطفولة ثم المراهقة ، يجدْنَ أنفسهنَّ في مواجهة قساوة حياة قفزن إليها من المراهقة إلى المسؤولية .