التقدمي يكرّم رواداً من الصحافة… الريّس: “على الأحزاب السياسية الإهتمام بالثقافة أيضاً”

حدّدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية يوم 18 كانون الأول، يوماً عالمياً للغة العربية، على غرار لغاتٍ أخرى سمَّت لها المنظمة أياماً، وللاحتفاء بالمناسبة ينظم الحزب التقدمي الإشتراكي، الملتقى السنوي للحوار الفكري والثقافي بعنوان “تحديات المجتمع العربي المعاصر”، للسنة الثانية على التوالي.

ويسعى الحزب التقدمي الإشتراكي إلى الإهتمام بالتربية والثقافة والمعرفة وليس فقط بالقضايا السياسية” بحسب مفوض الإعلام رامي الريس الذي قال لـ”النهار”: “ننظم المؤتمر إنطلاقاً من إقتناعنا بضرورة إهتمام الأحزاب السياسية بالنواحي الثقافية ودورها في بذل الجهد لإعادة الإعتبار إلى عناوين مهمة في حياتنا الثقافية مثل اللغة العربية”.

وأشار الريس إلى أن “التطور التكنولوجي وتقدم وسائل التواصل الاجتماعي وإجتياحها لحياتنا الثقافية بشكل عام أدى إلى تراجع كبير في إستخدام اللغة العربية والقراءة فيها، لذلك بادرنا إلى إطلاق الملتقى في العام الماضي وسنسعى للاستمرار بتنظيمه في كل عام”.

المرحلة الأولى هي النقاش المفتوح والخروج بالتوصيات، أما المرحلة الأهم فهي متابعتها، وفي هذا الصدد شدد الريّس على أن “التوصيات التي خرج بها الملتقى في العام الماضي بعضها قيد المتابعة الجدية”، آملا “الخروج بتوصيات عملانية أكثر يُمكن متابعتها مع الجهات الرسمية وغير الرسمية كي لا يبقى النقاش نظرياً”.

ويكرّم الملتقى نخبة من رواد الصحافة والإعلام من ضمنهم الزملاء في جريدة “النهار” الأساتذة إلياس الديري، سمير عطالله، إميل خوري والأستاذة مي منسى، بالإضافة إلى الصحافيين عزت صافي وعادل مالك.

(النهار، الأنباء)