الملك سلمان يستنكر قرار ترمب ويدعم سياسات نجله

 

استنكر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، كما أكد دعمه للسياسات التي ينفذها نجله وولي عهده محمد بن سلمان، بما فيها افتتاح دور السينما.

وفي كلمة أمام مجلس الشوري السعودي، قال الملك سلمان إن بلاده تأسف لقرار ترمب وتستنكره، كونه يمثل انحيازا كبيرا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، “التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي”.

وقال الملك السعودي إن من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هجوم ضمني على إيران، قال الملك سلمان إن السعودية تعمل مع حلفائها لمواجهة ما سماه التدخل في شؤون الدول الخليجية الداخلية وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمين.

وأكد الملك سلمان على دور السعودية “الريادي الفاعل في التصدي لظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع” تمويله.

وفي الشأن المحلي، أعلن الملك السعودي دعمه للإصلاحات التي يقودها نجله ولي العهد محمد بن سلمان بما فيها برنامج إعادة هيكلة الاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على النفط، وإنهاء الحظر الطويل على افتتاح دور السينما وقيادة النساء للسيارات.

وقال الملك سلمان إن “بلادكم تسعى إلى تطوير حاضرها وبناء مستقبلها والمضي قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر بما لا يتعارض مع ثوابتها”.

وأضاف “رسالتنا للجميع أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه”.

وتعهد بمحاسبة “كل من يتجاوز ذلك، فنحن إن شاء الله حماة الدين وقد شرفنا الله بخدمة الإسلام والمسلمين”.

(وكالات)