كرم النادي الثقافي العربي أربعة من مديري المدارس الرسمية ضمن فعاليات اليوم التاسع من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في نسخته الـ61 في قاعة البيال في وسط بيروت، في حضور مستشار وزير التربية محي الدين كشلي، رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي، نقيب اصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة أحمد عطوي، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي المتقاعدين عصام عزام، وحشد من مديري المدارس والهيئة التعليمية.

بداية رحب كشلي بالحضور، لافتاً إلى أن النادي الثقافي وكعادته كل عام، يكرم مجموعة من مديري المدارس الرسمية، أملا أن يتم توسعة العدد، مشيراً إلى أن المكرمين الأربعة تركوا بصامات لافتة في مدارسهم، وساهموا في إعلاء مدارسهم وجسدوا على أرض الواقع عملاً دؤوباً. وتوجه باسم وزارة التربية وباسمه الشخصي للمكرمين وأهاليهم بأصدق التمنيات والتقدير. والمدراء المكرمون هم: مدير ثانوية زهية سلمان الرسمية-وطى المصيطبة عصمت شفيق ضو، رئيس رابطة معلمي التعليم الرسمي ومدير مدرسة الجناح الرسمية محمود محمد أيوب، مدير ثانوية رياض الصلح الرسمية رياض محمد خضر الخطيب، مديرة ثانوية جبران غسان تويني الثانية الرسمية رينيه جان قطان.

بداية قدمت ليلى حيدر عن المكرم عصمت ضو شهادة، أشارت فيها إلى أن ضو عمل دون كلل أو ملل لرفعة الثانوية والتعليم الرسمي، وتحمل مسؤوليته من دون التخلي عن طيبته التي تميز أهل الجبل. فهو نقابيا بامتياز عاصر حنا غريب و عبدو خاطر و اليوم الى جانب نزيه جباوي و نسج افضل العلاقات مع زملائه في رابطة التعليم الثانوي ومن باب السياسة ليس سرا فهو من معتنقي فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومناضلي الحزب التقدمي الاشتراكي، والتزامه الحزبي والسياسي جعله يقيم أفضل العلاقات مع مناصري المشاريع السياسية الاخرى ويحسن التعامل معهم.

وقدمت عبير حمصي شهادة عن المكرم رياض الخطيب، تحدثت فيها عن اساتاذ الرياضياتمدير ثانوية رأس التبع الرسمية للبنين منذ العام 2002، والتي أصبحت ثانوية رياض الصلح المختلطة.

وتحدثت ايمان قاروط عن المكرم محمود ايوب، الذي تولى مسؤولية إدارة مدرسة الجناح الرسمية منذ العام 1984 وحتى تاريخه، وتكلمت عن أيوب الإنسان الذي وقف إلى جانب المعلمين، ونصرتهم، والمدافع عن المدرسة الرسمية وأساتذتها، والنقابي الذي شغل أمين سر رابطة التعليم الأساسي منذ العام 1996، ومن ثم رئيساً للرابطة على مدى دورتين.

وقدم ابراهيم سكر شهادة عن المكرمة رينيه قطان، متحدثاُ عن المربية الفاضلة التي ساهمت في صعود الكثير من زملائها، من دون تمنن، مشيداً بإنجازاتها التربوية ودورها في تحميل الأجيال سلاح العلم.

في الختام قدم كشلي للمكرمين دروعاً تقدمة النادي الثقافي العربي تقديرا لمسيرتهم التربوية. بعد ذلك أخذت صور تذكارية.

(الأنباء)