الاعلام مجددا “فشة الخلق”

قد يكون لكل من الحكومة والاجهزة الامنية كما القوى السياسية موقفها من تظاهرة عوكر وما شهدته احتجاجا على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وبما ان التحقيقات بدأت للوقوف على حقيقة ما جرى امام السفارة الاميركية بين القوى الامنية والمتظاهرين، تبقى الحلقة الأضعف وهي عدسة الاعلاميين التي لا يمكن ان تكذب في نقلها الحقيقة.
فلم يكن مقبولا ومهما كانت التبريرات الاعتداءات الموثقة بالصورة والتي تعرض لها زملاء اعلاميون من قبل العناصر الاعلامية.
الامر الذي يستدعي انتباها من الاجهزة الامنية وإعادة توجيه عناصرها حول كيفية التعامل في الشارع، فالهراوات لا تليق ببلد الحريات ولا يجوز ان تنهال على عدسة او اعلامي.
“الانباء”