العشاء السنوي لـ “جباع بلدتي” برعاية تيمور جنبلاط

 

جباع – الأنباء

برعاية تيمور جنبلاط، ممثلا بالدكتور ناصر زيدان، أقامت “جمعية جباع بلدتي” عشاءها السنوي الثاني الذي يعود ريعه لدعم مركز جباع الشوف للرعاية الصحية الأولية، وذلك في مطعم “Old Rock” – عين وزين، شارك فيه رئيس إتحاد بلديات الشوف السويجاني المهندس يحيى أبو كروم، معتمدوا وأعضاء جهاز وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي، ومدراء فروع، رؤوساء بلديات ومخاتير، وفعاليات وحشد من المدعوين.

61b9b2e8-e50c-471e-913c-198ab1343275

بعد النشيد الوطني اللبناني، رحّب رئيس الجمعية خالد حمّاد بالحضور، وتحدث عن عمل المستوصف  الذي أنشئ منذ سنتين بمباركة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وبدعم مباشر من تيمور جنبلاط، وبمساعدة النائب وائل أبو فاعور الذي بفضل جهوده تم تحويل المستوصف إلى مركز رعاية بعقد مشترك مع وزارة الصحة العامة، ولفت حمّاد الى انه يتم العمل حاليا على توقيع عقود مع وزارة الشؤون الإجتماعية لدعم المركز من ناحية تأمين الأطباء وتسديد النفقات التي يستعصى على المستوصف تسديدها في ظل غياب الدعم الأساسي من الدولة.

وإستعرض حمّاد أهم إنجازات المستوصف منذ تأسيسه مشيرا الى ان عدد الزوار بلغ أربعة آلاف ومئتين وتسعة وستين مريضاً، حيث قدم المستوصف ألف وثلاثمئة معاينة طبية بإشراف نخبة من الأطباء، بالإضافة إلى ثلاث آلاف خدمة طبية تشمل فحوصات مخبرية، فحوصات السكري والتخزين، صور صوتية، تخطيط القلب، تلقيح الأطفال، تشخيص وعلاج سوء التغذية عند الأطفال، التسمم والحروق، موضحاً ان كل هذه الخدمات تقدم مجانا لأهالي  بلدة جباع والبلدات المجاورة، بالإضافة إلى توزيع الأدوية الأساسية وتأمين أدوية الأمراض المزمنة بشكل مجاني أيضا .

وأضاف: “إن مركز جباع الشوف للرعاية الصحية الأولية متعاقد مع واحد من أكبر وأهم المختبرات في بيروت، هو”مركز الأطباء” للدكتور كمال سليم الذي يساهم بتقديم حسومات خاصة لزوار المركز”.

وختم حمّاد شاكرا كل المساهمين الخيرين الذين وبفضل دعمهم وجهودهم إستمر المركز بتقديم كل هذه الخدمات الطبية.

03b4a389-e335-4b28-a4fb-fb43e2a9be07

ثم تحدث ممثل صاحب الرعاية الدكتور ناصر زيدان ناقلا تحيات تيمور جنبلاط للحاضرين ودعمه وثناءه لما تقوم به “جمعية جباع بلدتي” على صعيد المستوصف وغيره .

وتطرق زيدان إلى قضية القدس التي شغلت الرأي العام بعد إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لإسرائيل قائلا: “إن قضية كمال جنبلاط ووليد جنبلاط هي نفسها قضية تيمور جنبلاط الذي بدأ مشواره السياسي مع كوفية فلسطين على كتفيه”.

وأكد زيدان “أننا سنستمر في هذه المسيرة معه، فالقِبلة أو الواجهة هي القدس التي كانت عربية قبل المسيحية وقبل الإسلام. وقد كرسها السيد المسيح( ع س) وكرسها النبي محمد (ص) ليس فقط عاصمة ومدينة عربية بل وأيضا عاصمة روحية للعالم أجمع”.

وتابع: “هذه العاصمة الروحية وهذه المدينة العربية العريقة لا يلغى تاريخها ولا يحدد مستقبلها بقرار من بعض الذين يتعاطون السياسة الدولية برعونة. والشعب الفلسطيني والشعب العربي برمته، الإسلامي والمسيحي، لن يقبل بأن تستهان أو تهوّد القدس. فالقدس كانت عربية وستبقى عربية، وأجيال اليوم وأجيال المستقبل ليست أقل شجاعة من أجيال الماضي، فهي ستدافع عن هذه الحقيقة إلى أبد الآبدين”.

وختم زيدان كلمته بالتأكيد “أننا في الحزب التقدمي الإشتراكي جزء من هذا التيار العربي الواسع الذي يدافع بكل ما إستطاع عن هذه الثوابت. أما في الداخل فنحن نؤكد مجددا على أن الإستقرار وحفظ مستقبل أبنائنا ومستقبل اللبنانيين يجب أن يكون أولوية على أية خيارات أخرى”.

 

(الأنباء)