جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

 

في جولتها المسائية ليوم الاربعاء 6 كانون الأول ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

 

مئوية كمال جنبلاط

تحوّلت مئوية المعلم الشهيد كمال جنبلاط الى محطة متجددة، عبّرت عنها شموع مئة عام لفكر متوّقد يشق بنوره ظلمات العتمة، وورودا حمراء تجدد الأمل بانتصار الحق وانبعاث فجر جديد.

مشهدية المختارة في السادس من كانون هذا العام، كانت حجّاً الى ضريح المعلم. حيث غصّت ساحاتها بالوافدين الى الضريح لوضع زهرة، عدد كبير من الشخصيات والفاعليات الحزبية والسياسية والدبلوماسية حضر صباحا اضافة الى الشخصيات الاجتماعية والثقافية والنقابية والروحية، والمدراء العامين وموظفي الفئة الاولى، وممثلي القطاعات العمالية ونقابات المهن الحرة، والمؤسسات التربوية وطلاب الجامعات وتلامذة المدارس والمعاهد، والروابط والاندية والجمعيات والوفود الحزبية والشعبية.

انطلقت مسيرة من قصر المختارة باتجاه الضريح في مقدمها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط  وتيمور جنبلاط وشقيقه اصلان وشقيقته داليا بمشاركة ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري وسفير روسيا الكسندر زاسبكين اللذين وضعا اكليلين من الزهر. الى جانب نواب اللقاء الديمقراطي  وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي التي ضمت نواب الرئيس، وامين السر العام، واعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية والمعتمدين والفروع الحزبية في المناطق. وممثلي المجلس المذهبي لطائفة الموّحدين الدروز ورؤساء اتحادات بلدية ومجالس بلدية واختيارية.

وسُجّل على هامش المناسبة خلوة بين النائب جنبلاط والسفير الروسي جرى خلالها التداول بالاوضاع السياسية في لبنان والمنطقة. اطلع خلالها زاسبيكين من جنبلاط رؤيته ونظرته للواقع الراهن.

 

جنبلاط: ماذا فعل العرب للقدس

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “‏أكبر مزحة الاستنكار الرسمي العربي لموضوع نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ومن ثم نهتم بالحجر وننسى البشر. ماذا فعل العرب عملياً للقدس وأهلها؟ لماذا تركوا اليهود يستبيحون ممتلكات المقدسيين؟ سندات الخزينة الأميركية أهم مثل السلاح للحروب العبثية والمدن الخيالية في الصحاري. أين القدس؟”

 

جنبلاط: هكذا يتم النأي بالنفس

أكد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أن “بيان النأي بالنفس وإعادة إنطلاق الحكومة يريحان لبنان كله لا الرئيس سعد الحريري فقط”.

وشدد جنبلاط في حديث لجريدة “الإتحاد” على “أن تطبيق النأي بالنفس عملياً يتم بالتوافق والتفاهم بين الأطراف فليس مطلوباً التدقيق في كل كلمة تصدر عن “حزب الله” أو محاسبته على كل تصريح يدلي به”، لافتاً الانتباه إلى “أن الحزب معني بأن يطبق النأي بالنفس من تلقاء ذاته وان يعطي الضمانات المطلوبة على هذا الصعيد”.

ولفت جنبلاط “الإنتباه إلى أن نصرالله سبق له أن أكد في أحد خطاباته أن الحزب إنسحب من العراق، أما مسألة اليمن فهي شائكة وكبيرة وتتجاوز حدود لبنان، خصوصاً بعد مقتل علي عبدالله صالح”، مشيراً إلى “أن هذه القضية باتت شأنا إقليمياً بين السعودية وإيران”.

وأضاف: “بشأن سوريا، أكد السيد حسن نصرالله أنه سينسحب منها عندما تنتهي المهمة، ونحن في لبنان لا نعرف متى ستنتهي، وما يهمنا هو أن نظل نتحاور وان نحصن التسوية حتى ذلك الحين”.

وأبدى جنبلاط إرتياحه إلى كون بيان النأي بالنفس لم يشمل مسألة نزع سلاح المقاومة، مشدداً على “أن الظرف الراهن غير ملائم بتاتاً لطرح هذا الموضوع، وقد سبق أن جربنا الخوض فيه عند مناقشة الاستراتيجية الدفاعية لكن لم نتوصل إلى نتيجة لأن الظرف لم يكن مناسباً حينها وأنا أعتقد أن الحزب هو الذي يجب أن يبادر في الوقت المناسب إلى طرح ملف السلاح للنقاش”.

 

تيمور جنبلاط

نشر تيمور جنبلاط على حسابه على “تويتر” صورة وهو يضع وردة على ضريح المعلم كمال جنبلاط في المختارة، وكتب معلقاُ: “مئة عام من تاريخ هذا الشرق. ستبقى فينا وننتصر”.

 

حماده

أدلى وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده بتصريح في الذكرى المئوية لميلاد المعلم كمال جنبلاط، جاء فيه:

“في مئوية ميلادك، إسمح لي أيها الراحل الكبير، وأول شهداء دولة الحق والإنسانية، أن أخط وردة على ضريحك الطاهر، أن أقف أمامك مستذكرا رحلة من العمر. هي رحلة العمر كله في ظلال البيت الجليل المختار، الرابض عند سفوح الجبل الأشم، الملتزم مسيرة الريادة والتحرر والكرامة.

في مئوية ميلادك، أنحني أمام هامتك، أمام كل موقف شجاع حبكته بعقلك وقلبك دفاعا عن لبنان، عن العروبة الحقة، عن القضية المركزية. أنحني أمام كل موقف حازم قارعت به ذلك السجن الكبير الذي اعتقلت فيه عقول، وإرتضته عقول أخرى مرتعا للإستزلام والتكسب والمصلحية.

أستذكر، في ما نعيش ونشهد من لحظات حرجة ومفصلية، ما كنت تنصح به. أستذكر قولك “إن الصراع في سبيل الحق هو انتصار في كلتا الحالتين، أكانت نتيجته على السواء الاستشهاد المضيء أم النصر الساحق”. أستذكر صلابتك، رويتك ورؤيويتك في الملمات. أستذكر نصحك الدائم أن نبقى شاخصين الى المستقبل نافذة أمل وإشراقة حياة، وألا نبقى أسرى ماضيٍ، مهما حمل من أسى ودماء. فأنت القائل يوما: “خطيئتنا الكبرى هي أننا نتطلع دائما إلى الماضي الذي جعلنا منه صنما في هيكل الأصنام الذي نتعبد”.

لبنان مهما تغرب وقسا، يا كمال بك، لبنان الذي أردت وناضلت وإستشهدت من أجله، لا يمكن إلا أن يكون على مثالك ومثال حامل الأمانة والشعلة، شعبا أبيا و”قيادة وطنية لبنانية، علاقتها هي بشعب لبنان الواحد، وبلبنان الشعب الواحد”.

لك منا، في مئوية ميلادك، كل الوفاء والحب، ولنا فيك كل العزيمة والصلابة”.

 

الشيخ حسن

توقف شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز  نعيم حسن في تصريح عند ذكرى شهيد العروبة والحرية وفلسطين كمال جنبلاط، مستذكراً في هذا الزمن الصعب فلسفته الحكيمة ومواقفه الصائبة، التي نحن بأحوج ما نكون إليها في مثل هذه الأيام، لكي نتمكن من الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه منطقتنا على كل المستويات.

 

من جهة اخرى حذّر الشيخ حسن من مغبة أي قرار يغير واقع ووضعية القدس الشريف، مشدداً على أن الهوية العربية للقدس لن تقوى عليها رياح القرارات المرفوضة والمدانة من وعد بلفور الى يومنا هذا، لافتا إلى أن العالم أجمع معني بالعمل والسعي لمنع تهويد أرض فلسطين وتعميق جرح الشعب الفلسطيني الذي ينزف منذ ما يقارب سبعة عقود. وطالب الشيخ حسن الأمة الإسلامية والعربية بالتحرك السريع لمنع هكذا محاولات، من شأنها المس بكرامة المسلمين ومقدساتهم كما بالمسيحيين ومقدساتهم.

 

بريّ

نقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الاربعاء ارتياحه لما حصل في مجلس الوزراء من اجماع على البيان الذي صدر عنه، معتبرا “انه يشكل خطوة ايجابية لاعادة انتظام وتفعيل عمل الحكومة من اجل استكمال معالجة القضايا والملفات الحيوية في البلاد وفي مقدمها ملف النفط الذي يجب الاسراع بانجاز كل ما يتعلق به للانتقال الى مرحلة التلزيمات والاستثمار”. وجدد التأكيد على اهمية المبادرة في العمل على هذا المسار”، منبها الى “ما يقوم به العدو الاسرائيلي من انجاز خط بحري لنقل الغاز الى العمق الاوروبي”.

وفي الحديث عن نقل السفارة الاميركية الى القدس قال الرئيس بري :”اننا امام وعد بلفور جديد يمهد لصفقة العصر على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.

 

الحريري

أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان “لا خوف في موضوع القطاع المصرفي اللبناني لان لبنان من الدول القليلة التي تطبق القانون الاميركي على مصارفها”.

وأعرب عن ارتياحه الى ما تم التوصل إليه في مجلس الوزراء ، مؤكدا أن “ما صدر كان قرارا حكوميا، بالتزام كل المكونات السياسية الممثلة في الحكومة بالنأي بالنفس عن الشؤون الداخلية للبلدان العربية وعن الصراعات والحروب في المنطقة”، معلنا أنه سيتابع شخصيا تنفيذ القرار.

 

حماده تابع موضوع خريطة الليسيه

تابع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة القضية المثارة في مدرسة الليسيه الفرنسية في فردان، وكلف رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر التوجه إلى المدرسة وإجراء تحقيق في هذه القضية ورفع تقرير مفصل إليه لإتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبعد التحقيق تبين أن الخريطة المشار إليها مسحوبة عن موقع غوغل على الإنترنت وليست مدرجة أو معتمدة في كتاب من كتب المدرسة ، وقد تم سحب الأوراق التي تحمل الخريطة من التلاميذ، وقررت المدرسة بحسب أنظمتها إتخاذ تدابير بحق المعلمة الأجنبية التي اقدمت على ذلك .

وأكد مدير المدرسة إريك كروب أن “المؤسسة تحترم سيادة لبنان واستقلاله وتقوم بتدريس هذه المسلمات إلى التلامذة، وإن المدرسة سوف ترفع تقريرا إلى الوزارة يتضمن كل الإجراءات التي اتخذتها إزاء هذه الحادثة”.

وأكد ايضا أنه ” يحترم التعاميم التي كانت وجهتها الوزارة إلى جميع المسؤولين عن مؤسسات التعليم الخاصة والرسمية، والتي تتضمن عدم اعتماد كلمة إسرائيل بدلاً من فلسطين في أي مستند أو كتاب في المدارس كافة”.

وأعادت الوزارة التذكير بالتعميم رقم 49/ م/2017 المتعلق بهذا الموضوع.

 

ابو فاعور

وكان عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور إتصل بوزير التربية متمنياً عليه فتح تحقيق فيما اثير عن اعتماد مدرسة “الليسيه” الفرنسية تعبير اسرائيل للإشارة الى فلسطين المحتلة في مناهج المدرسة وتمنى عليه التحقيق مع المدرسة المعنية والتحقق من البرنامج واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المدرسة وإدارتها اذا ثبت الامر.

كما التدقيق في المناهج الدراسية في كل المدارس حول هذا الامر خاصة وان الامر يتعلق بهوية فلسطين وثقافتنا القومية والوطنية في زمن يسعى فيه العدو الاسرائيلي وراعيته الولايات المتحدة الأميركية الى دفن القضية الفلسطينية عبر إجراءات عديدة ابرزها قرار نقل السفارة الأميركية الى القدس.

 

التقدمي

بدورها استغربت مفوضية التربية في الحزب التقدمي الاشتراكي واستهجنت ما يجري تداوله عن اعتماد مدرسة “الليسه” الفرنسية مصطلح “إسرائيل” بدلا من فلسطين، الامر الذي يستوجب دق ناقوس الخطر تربوياً وإعادة التشديد على ضرورة اتخاذ اجراءات رقابية صارمة على المناهج التربوية لا سيما في المدارس الخاصة والتأكد من عدم المسّ بثوابت اساسية لا يجوز نقلها الى الاجيال الصاعدة بهذا الشكل المغلوط.

وإذ شددت على الهوية العربية لفلسطين، اعرب مفوضية التربية عن تأكدها من ان الدوائر المعنية في وزارة التربية ستتخذ الاجراءات المناسبة لمعالجة هذا الامر وعدم السماح بتكراره.

وتوقفت مفوضية التربية عند دقة المرحلة في ظل محاولات سلخ فلسطين والقدس عن هويتها العربية، معلنة انها تولي ما حصل في مدرسة “الليسه” اهمية خاصة نظرا لخطورته الثقافية والفكرية على الجيل الجديد الذي يجب ان يعرف ان اسرائيل دولة مغتصبة ومهما تغطرست لا يمكنها طمس هوية الارض واسمها فلسطين.

 

التقدمي التقى الشعبية

أكد الحزب التقدمي الإشتراكي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ضرورة حشد الطاقات الوطنية والدولية في مواجهة مشروع تهويد القدس محذران من مخاطر ما يحاك من مؤامرات تستهدف القضية  الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني الصامد.

كما اكد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود الأيلة الى تحقيق المصالحة الفلسطينية مثمنين الخطوات التي حققتها لحد الآن.

كما تداول الطرفان في الشأن العام الفلسطيني واللبناني وتطرقا الى العلاقات الثنائية والاخوية التي تربط الحزب والجبهة، وذلك خلال اجتماع عقد في مركز التقدمي حضره عن الاخير امين السر العام ظافر ناصر وعضو مجلس القيادة الدكتور بهاء ابو كروم ومفوض الثقافة فوزي ابو ذياب، وعن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو جابر مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان وعبد الله الدنان وفؤاد ضاهر وفتحي ابو علي من لجنة العلاقات في الجبهة في لبنان.

كما تطرق الجانبان للاوضاع العربية والاقليمية والازمة السياسية في لبنان واكدا على ضرورة حشد كافة الطاقات والقوى لمواجهة الموقف الأميركي في الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدو ما يتناقض مع مرجعيات التسوية والتفاهمات والقرارات الدولية ويتسبب بمزيد من العنف والتطرف في المنطقة، وطالبا بالتحرك القوى من اجل تصليب وتمتين الموقفين الفلسطيني والعربي للتأكيد على هوية القدس العربية.

واكد الجانبان على حق العودة للشعب الفلسطيني ورفض التوطين وعمليات التهجير القسرية التي يعتمدها العدو تجاه الفلسطينيين.

وطالبا الحكومة اللبنانية بإقرار القوانين اللازمة لتأمين الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية للفلسطينيين في لبنان. وتبادل الطرفان وجهات النظر في العديد من القضايا واطلعا على ما آلت اليه الحوارات الأخيرة في غزة مؤكدين على اهمية انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية بشكل نهائي.

لقاء التقدمي والشعبية يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التي تجريها الجبهة مع القوى الوطنية اللبنانية لمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقتها.

 

الريّس

أمل مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس أن يصل الإخبار الذي تقدم به الحزب إلى القضاء في موضوع النفايات إلى خواتيمه، “لأن القضاء في نهاية المطاف هو الملجأ الأخير لكل المواطنين وفئات المجتمع التي تعتبر نفسها متضررة أو مغبونة في ملف ما أو مكان ما”.

وقال الريس لـ”النهار” أن “هذه الخطوة تأتي في سياق تحرك الحزب لمتابعة قضايا الناس، خصوصاً ملف النفايات الذي لطالما إستحوذ على إهتمام كبير من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط وقيادته، وسنتابع الملف على أمل الوصول إلى خواتيمه”.

وأضاف: “سبق أن حذرنا مراراً من الآثار السلبية للتأخر في معالجة ملف النفايات، لا سيما مع اقتراب المطامر التي أُحدثت من قدرتها الاستيعابية الكاملة ما يعرض البلاد لعودة النفايات إلى الشارع وتالياً تفاقم ظاهرة الحرق وآثارها السلبية المدمرة”.

 

ترامب يعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ووصف ترامب هذا التحرك بأنه “خطوة متأخرة جدا” من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.

وأكّد ترامب في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون.

وقال ترامب من البيت الأبيض إنه يرى أن هذا التحرك يصب في مصلحة الولايات المتحدة ومسعى تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وطالب ترامب وزارة الخارجية الأمريكية ببدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وتعليقا على الإعلان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذا يوم تاريخي، وأن إسرائيل ممتنة جدا لترامب.

 

وبالمقابل، انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطوة، معتبرا أنها تمثل “إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام”.

كما حذر عباس من أن الخطوة “تصب في خدمة الجماعات المتطرفة” في المنطقة.

وقد لاقى قرار ترامب سيلاً من الردود المعارضة، من دول عربية واسلامية واوروبية

 

غوتيرش

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل سيهدد السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معتبرا أن وضع القدس لا يمكن تحديده إلا عبر التفاوض.

وأضاف غوتيريش أن القدس مرتبطة بالحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لإقناع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة إلى المفاوضات.

وأشار غوتيريش إلى أنه لا بديل عن حل الدولتين واعتبار القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين، مشددا على أنه لا توجد خطة بديلة.

 

عون

وصف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موقف الرئيس ترامب، بأنه خطير ويهدد صدقية الولايات المتحدة كراعية لعملية السلام في المنطقة، وينسف الوضع الخاص الذي اكتسبته القدس على مدى التاريخ”.

ولفت الرئيس عون الى “ان هذا القرار، اعاد عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين الى الوراء عشرات السنين

ودعا الدول العربية الى “وقفة واحدة لاعادة الهوية العربية الى القدس ومنع تغييرها.

 

الحريري

اعتبر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبنقل السفارة إليها خطوة يرفضها العالم العربي وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة. وقال في تغريدة له عبر “تويتر”: “لبنان يندد ويرفض هذا القرار ويعلن في هذا اليوم أعلى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس”.

 

أبو فاعور

رد عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقال”: القدس ستبقى عربية وأنت زائل وأعمار الطغاة قصار، سيأتي جيل عربي يمزق كل الأوراق ويستعيد فلسطين.

 

الشباب التقدمي: القدس عاصمتنا

نفذت منظمة الشباب التقدمي وقفة احتجاجية في حديقة جبران خليل جبران، أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت – إسكوا – رفضا لأي قرار يغير من وضعية القدس كعاصمة لدولة فلسطين، بمشاركة قيادات من الفصائل الفلسطينية، وأعضاء من مجلسي القيادة والمفوضين في الحزب التقدمي الاشتراكي، محمد بصبوص وياسر ملاعب ووليد صفير وميلار السيد وفوزي ابو دياب ومنال سعيد وصالح حديفه، اضافة الى منظمات شبابية لبنانية وفلسطينية.

 

الاعتصام الذي يتزامن مع مئوية كمال جنبلاط، القى خلاله أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد كلمة باسم المشاركين قال فيها:

في مئوية كمال جنبلاط جئنا لنقول للعالم اجمع ان القدس عاصمتنا، القدس عزتنا، القدس عربية عربية، منذ فجر التاريخ عربية، لحماً ودماً وتراباً عربية، فلا سفاراتكم ولا قراراتكم ولا ظلمكم واضطهادكم وطغيانكم سيغير وجه انتمائها.

اضاف ان العرب كل العرب والأحرار كل الاحرار، مدعوون باسم فلسطين، باسم الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، باسم الشهداء والابطال، الى وقفة عز لنكسب احترام العالم ونكسب القدس.

وختم بالقول: ان منظمة الشباب التقدمي بإسم كل شباب لبنان، ترفض رفضاً قاطعاً اي قرار يهدف لتطويق القدس. وتدعو لانتفاضة على كل المستويات رفضا لذلك. وفي مئوية كمال جنبلاط نجدد العهد والوعد، ونبقى كما اردتنا ان نكون حاملين مشعل الحق الى جانب الشعوب المظلومة، اصحاب القضايا المحقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، سنبقى نحمل افكارك ومبادئك وتعاليمك و سننتصر.

 

مقدمات نشرات الاخبار

 نشرات-الاخبار

تلفزيون لبنان

لا فارق بين نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس وبين اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. فهناك من يروج لما يطبخ أميركيا عن هذا الفارق، وهناك من يقول إن الفكرة عند الرئيس الاميركي ان يخطو خطوة في تسوية للصراع العربي الاسرائيلي عن طريق الايحاء بأن القدس الغربية عاصمة لإسرائيل وان القدس الشرقية منطقة فلسطينية ليتم بعد ذلك الاعتناء بالاماكن المقدسة وبمربعات الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي المطبخ الاميركي ترويج لأمر قانوني وهو ان كل رئيس يكون كل ستة اشهر امام مشروع قرار لنقل السفارة من تل أبيب الى القدس وان الرئيس الحالي دونالد ترامب يريد إنهاء هذا الامر بالتوقيع على المشروع ليكون قرارا بنقل السفارة.

وفي موازاة ذلك الكلام في المطابخ الاوروبية ان المطلوب سلة كاملة لحل متكامل لقضية فلسطين عن طريق نقل كل السفارات وتبادل السفارات في حينه وعند اكتمال الحل بدل التسبب بثورة عربية واسلامية كبيرة في العالم.

وبانتظار ما ستكون عليه الادارة الاميركية وما سيعلنه ترامب الليلة، نشير الى ان القرار اللبناني في النأي بالنفس سيتابعه رئيس مجلس الوزراء وهو ما قاله الرئيس الحريري اليوم. كما ان الرئيس بري مرتاح للقرار. اضافة الى ان رئيس الجمهورية يعتبر ان القرار مربح للجميع.

نبدأ من الاجواء الاميركية وردود الفعل العربية والاسلامية الدولية على قرار ترامب المرتقب الليلة وهو قال إن القرار تأخر منذ أمد بعيد.

 

او تي في

من الأزمات نحو الفرص هكذا تبدو خارطة طريق لبنان في ظل قيادته الحالية.

الأزمات كثيرة والفرص موازية وأكثر الأزمات لا تزال تتراكم من حولنا نهاية داعش، رغم فلول الدواعش أينما كان ما حصل في اليمن، من محاولة انقلاب فاشلة وئدت في ساعات بوادر قيام دولة دولة في العراق، تراجع حلم كردستان، حتى ما يشبه اندثار جنينها الإربيلي الذي عاش ربع قرن.

حضور قطر في مجلس التعاون الخليجي كل تطورات سوريا من نجاح آستانة، إلى تعثر جنيف، بعد دخول منصة الرياض على لائحة مشاركيه، كل ذلك يشير إلى أن ثمة في منطقتنا ربما من يعيش حالة تبرم أو ضيق صدر أوشعور بالهزائم المتتالية والنكسات المتكررة، مع كبت وإحباط، وإذا ما أضيف إليه في البعيد، رئيس أميركي يلهث سعيا إلى تعويض شرعيته المتداعية بلا شرعية متمادية وإلى تغطية ملاحقته القضائية، بملاحقة لوهم كيان غاصب وعاصمة فلسطينية مغتصبة، عندها يصير الحذر مطلوبا، وتصير الحكمة ضرورة وأولوية، للعبور من الأمة إلى الفرصة.

هذا تماما ما عبر عنه رئيس الجمهورية اليوم، إذ بدا كمن يستكمل بيان مجلس الوزراء أمس، أولا بالتأكيد على جديته وثانيا بالتأكيد على أن لا خاسر مما حصل، ولا رابح إلا لبنان، وثالثا على أن مختلف القضايا الوطنية ومنها الاستراتيجية الدفاعية، ستقارب بوسيلة الحوار، ومن أجل تعزيز الاستقرار والوحدة.

ومن له أذنان سامعتان فليسمع ومن له عينان رائيتان فلينظر إلى ثلاثة طوابع تؤرخ سنة أولى من عمر عهد وثلاثين سنة من تاريخ وطن.

 

المنار

القدس ليست سلعة تشرى وتعطى او تجير او تباع.. القدس ليست صفقة تهدى بسوق نخاسة او تستجر كنفط صحراء الحجاز..

القدس مسرى نبينا، القدس اولى القبلتين، وبعد عاصمة السماء.. في سمائها اليوم احقاد واشباح واوهام بعض .. فهل تاريخها وعمق حضارتها رهن ارادة ترامب واصحاب صفقات القرن؟

اليس للقدس رجال قد حموها ولا يزالون بحجر وسكين وجسد تشظى لبقاء فلسطين؟

اليس للقدس مسلمون ومسيحيون، عرب وفلسطينيون؟ اليست عاصمة العروبة يا اهل المروءة؟

وهل بات الجواب على كارثة القرن المنتظرة، عبارات التحذير من ضياع السلام الموهوم ومبادرات الامم العربية المتفرقة؟

لم يكن ليتجرأ ترامب على تسمية القدس عاصمة للدولة العبرية لولا انه ايقن حال الهوان في الامة العربية، بل انه ما كان ليقدم عليها الا بعد التفاهم مع السعودية بحسب القراءات العبرية.

فماذا سيقرأ التاريخ عن عرب عاصروا ضياع فلسطين واحتلال قدسها، ثم عادوا ليشهدوا إن لم يكونوا شاركوا بتهويدها؟

الم يتبق لديهم سلاح من ذاك الذي قاتلوا به اهل اليمن والعراق وبلاد الشام؟ ليدافعوا به عن القدس وفلسطين؟

ولكي لا نكون مبالغين، اليس في جعبتهم سلاح النفط، وهدايا مئات مليارات الدولارات؟ اليس في ادراجهم مبادرات سلام، واتفاقات سلام، وسفارات وممثليات تجارية وغير تجارية ليرفعوها سلاحا بوجه حملة الجنون الاميركية..

لكن القدس تتذكر مع العارفين قول امام المحرومين الامام المغيب السيد موسى الصدر: ان شرف القدس يأبى ان تتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء..

 

المستقبل

الغضب العربي تتردد اصداؤه في اكثر من عاصمة، ويتمثل تظاهرات واحتجاجات ومواقف شجب واستنكار، في ضوء الكلام عن نية الرئيس الاميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لاسرائيل الليلة، وتأكيده ان قراره اتخذ بعد تفكير طويل وتأخر كثيرا بحسب تعبيره.

وفيما التحذيرات من خطورة هذا الاعلان قد تلاحقت، محذرة من انعكاساتها الكارثية على القضية الفلسطينية وعلى منطقة الشرق الاوسط، ينتظر ان يكون للرئيس الفلسطيني محمود عباس موقف إزاء اعلان ترامب، يؤكد خلاله على الموقف الفلسطيني الثابت والمتمسك بالحق التارخي باقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وسيجدد عباس قوله ان لا سلام ولا هدوء دون القدس عاصمة ابدية لفلسطين.

داخليا ارتياح في قصر بعبدا وعين التينة وبيت الوسط للبيان الذي صدر عن الحكومة والذي تؤكد فيه كل مكوناتها السياسية النأي بالنفس عن الشؤون الداخلية للبلاد العربية وعن الصراعات والحروب في المنطقة.

والبارز اليوم في سياق المواقف الداعمة للبيان الحكومي، ترحيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث جاء في بيان الاليزية ان فرنسا ستتابع باهتمام احترام الأطراف اللبنانية كافة لتعهداتها، وأن الرئيس ماكرون أحيط علما بتأكيد مجلس الوزراء اللبناني تبني سياسة النأي بالنفس عن النزاعات فى المنطقة. وشدد البيان على التزام فرنسا الوقوف إلى جانب اللبنانيين ومواصلة العمل لتعزيز استقرار وأمن وسيادة لبنان.

 

 

ال بي سي

 

حزينة ستنام القدس هذه الليلة، لم يكن ينقص بيت المقدس سوى الرئيس الاميركي دونالد ترامب، هو من قيل عنه انه لا يتوقف عن نشر القلق حول العالم.

سيقف ترامب بعد قليل ليعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل وليعلن نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى قلب المدينة المقدسة وليحاول اقناع المجتمع الدولي ان تحقيق السلام لا يزال ممكنا.

لا شيء قادرا على وقف ترامب لا التصريحات الاوروبية القلقة ولا تهديدات ايران ولا دعوات الصين والفاتيكان ولا حتما المواقف العربية. قرار ترامب وإن صدر، لن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا، لكنه سيكون بمثابة نقطة تحول في الشرق الاوسط قد تزج بالمنطقة والعالم “في أتون حريق لا نهاية له حسبما قالت الرئاسة التركية.

اسرائيل تبدو في هذا الوقت مغتبطة للقرار الاميركي، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ذهب ابعد من ترامب عندما اعلن ان ما سيحدث اليوم يعزز بشكل كبير الهوية القومية لبلاده. هوية يحاول نتنياهو فرضها من خلال قانون يجعل من اسرائيل دولة للشعب اليهودي يقرر وحده مصيرها. قانون يجيز اقامة بلدات عرقية تتيح عدم قبول السكان العرب داخلها.

هكذا تحول اهل فلسطين ومقدسيوها الى سكان عرب سلخت عنهم كرامتهم واستبيحت ممتلكاتهم تحت اعين حكام قالت عنهم من لقبت بأم اسرائيل الحديثة غولدا مائير يوم اذلت القدس واحرق المسجد الاقصى فيها في عام 67: لم انم تلك الليلة واعتقدت ان العرب سيأتون زاحفين من كل حدب وصوب نحو اسرائيل، فعندما بزغ الصباح علمت وايقنت اننا امام امة نائمة.

منذ عام 67 وحتى اليوم لم يزحف احد نحو القدس. لكن العرب وقفوا على اطلال مدينتهم واتقنوا الغضب العارم والكلمات الرنانة والدعوات العاجلة الى اتخاذ المواقف الموحدة، مثلما سيفعلون هذه الليلة وغدا وبعد غد وبعد سنين طويلة، فيما القدس ستنام وحيدة حزينة متعبة من سنين الظلم الطويلة.

 

ام تي في

في لحظة الضعف العربي الشامل وبعد تفكك الدول العربية الى كيانات طائفية وعشائرية واثنية متناحرة والذي لا يستفيد منه سوى اسرائيل يسعى الرئيس الاميركي بقرار نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس الى شرعنة ما اسس له بلفور عام 1917، الاعتراض العربي الدولي على الخطوة قد يدفع ترامب الى تمويه قراره باعطائه طابعا اداريا انتقاليا يتطلب سنوات لتنفيذه، فيما سعت الخارجية الاميركية الى التأكيد بأن القرار لن يتجاوز او ينسف ما سينتج عن مفاوضات الحل النهائي، حل الدولتين الذي يفترض تقسيم القدس الى عاصمتين عربية ويهودية.

وفي انتظار خطاب ترامب بعد قليل تلتئم الجامعة العربية استثنائيا السبت ولكن من دون كبير امل بإحداث اي فرق، فالعرب اجتمعوا عندما زرعت اسرائيل في خاصرتهم وعندما هزمتهم مجتمعين عام 67 واطلقوا البيانات الطنانة بعد كل هزيمة وعادوا بعدها الى خلافاتهم وقمع شعوبهم ونسوا ان يرموا اسرائيل في البحر، لبنان في هذه الاثناء يهنئ نفسه على الخروج من ازمة استقالة الرئيس الحريري، والاستعدادات كبيرة لعمل حكومي حثيث يعوض شهر التأخير، اما المعمودية الاحتفالية للعودة فستكون الجمعة، حيث تنعقد المجموعة الدولية لدعم لبنان في باريس بدعوة من الرئيس ماكرون وبحضور الرئيس الحريري.

 

الجديد

أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مرهونة بقرار أميركي سيغير وجهة مدينة الصلاة درب من مروا إلى السماء مدينة المعابد التي تعانق الكنائس القديمة والمساجد هي القدس التي تشبه وجه الله الغامر تترقب بعد دقائق قرارا من عقيم سلطة سينفذ وعده الانتخابي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة من تل ابيب الى المدينة المقدسة، يكسر الرئيس دونالد ترامب محظورا لم يتجرأ على كسره أي من أسلافه بمن فيهم أكثرهم تطرفا وانحيازا إلى إسرائيل، ولا سيما رونالد ريغان وجورج بوش الابن الذي دمر أفغانستان والعراق، وسيقلب ترامب بخطوته تلك الشرق الأوسط كله وسيتخلى عن عملية السلام برمتها بضرب مرجعياتها مسقطا اتفاقيات أوسلو وحل الدولتين التي تركت وضع القدس والحدود الى مفاوضات الحل النهائي، وسيعطي ترامب ضوءا أخضر للاستمرار في الاستيطان بالضفة الغربية والقدس المحتلين. وحتى ولو قرر إرجاء نقل السفارة فإن الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين سيمنح دولة الاحتلال والقيادات اليمينية المتطرفة فرصة للتوغل اليهودي على حساب العرب مسلمين ومسيحيين بإخراج المخططات المرعبة من الأدراج عبر تهويد البلدة القديمة وطرد المقدسيين.

ترامب فعل فعلته ظنا أن أهل القضية نسوا قضيتهم وأن العرب في واد آخر. لكن رب ضارة نافعة ذلك أن في استطاعة القيادة الفلسطينية أن تستخدم سلاح الدفاع عن حقوقها الوطنية، شعبيا بالتوحد خلف برنامج نضالي لحماية القدس، ودبلوماسيا بمقاطعة واشنطن أو بالتوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لتقديم شكوى ضد الإدارة الأميركية لكونها شاركت في خرق القوانين والقرارات الدولية التي وقعتها بنفسها. كما يمكن أن تطالب فلسطين بصفتها مراقبا في الامم المتحدة بعقد جلسات طارئة لمجلس الأمن بشكل يومي، وإعادة فتح ملفي “الجدار الفاصل” والمستوطنات من جديد على المستوى الدولي. لكن التعويل على الدبلوماسية وحدها لا يكفي، فالمطلوب إعادة النظر في طبيعة المواجهة والتأسيس لفكر فلسطيني جديد يتجاوز أفكار القيادة الفلسطينية الحالية والسابقة، ودرس مستقبل الفلسطينيين كوحدة واحدة وصوغ برنامج المواجهة الذي يتكئ على قدرات الشعب الفلسطيني وتضحياته ليس إلا أما العرب ففي يدهم كثير من اوراق القوة لمواجهة القرار الأميركي إذا ما كانوا فعلا لا يزالون يعتبرون فلسطين قضيتهم والقدس بوصلتهم. يكفي أن تسحب دول التطبيع بعثاتها الدبلوماسية من اسرائيل وتوقف الاتصال بها وفي حال كانوا أعجز عن قطع علاقاتهم الدبلوماسية بأميركا فعلى الاقل هم قادرون على وقف مد الخزانة الأميركية بالمليارات من الدولارات عبر وقف صفقات شراء الخردة من الأسلحة وفي حال الضرورة يشترونها من دول أخرى مثل الاتحاد الأوروبي أو روسيا. لن تطلب الشعوب الى حكامها الذهاب أبعد من ذلك فزمن قطع النفط قد اغتيل باغتيال الملك فيصل ولم يكن ترامب ولا نتنياهو ليتجرأا على العرب لو أنهما وجدا عربا. على وجه أدبي أدق: ما كانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموع رجالا. ويدرك الرئيس الاميركي نقاط الضعف هذه لا بل عمل لتسعيرها من خلال اتصالاته عمدا تباعا بزعماء الدول العربية لابلاغها أنه عازم على التنفيذ تطبيقا لشعارات قامت عليها حملته الانتخابية واستهدف فيها العرب والمسلمين وترامب بأتصالاته وقراره يستهدف استجرار مزيد من الاحتضار والصراخ العربي وسوف يكون سعيدا جدا بحناجرهم وهي تفقد أصواتها لأنها ستمنحه لقب البطولة الاول في معاداة العربية.

 

ان بي ان

بلسان غير عربي ولكن فصيح أعلنت بوليفيا أنها تعتزم دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة علنية عند إقدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إعلان الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة واشنطن إليها.

بوليفيا قالتها بإسم الشعوب الحرة: إنه قرار متهور يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. أما أمة العرب فستستيقظ بعد ثلاثة أيام على وعد ترامب باجتماع طارئ لجامعتها وكفى الله المؤمنين شر القتال.

فعلا صحت مقولة لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال. انتفضوا وليكن الموقف الرسمي العربي معبرا لمرة واحدة بلسان الشعوب العربية.

 

مع مئوية وعد بلفور يضع ترامب العالم أمام وعد جديد يمهد لصفقة العصر على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفق ما يرى رئيس مجلس النواب نبيه بري.

بين المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد يخضع التاجر ترامب مهد الديانات ومدينة الصلوات لمنطق الصفقات فماذا أنتم فاعلون؟ لك الله يا قدس وسواعد أبنائك المنتفضين.

الرئيس بري رفع الصوت من بوابة التحذير مما يقوم به العدو الإسرائيلي من إنجاز خط بحري لنقل الغاز إلى العمق الأوروبي داعيا إلى وجوب إتمام كل ما يتصل بملف النفط لبنانيا للدخول في مرحلة التلزيمات والاستثمارات.

وقبيل التوجه إلى مؤتمر دعم لبنان الذي سيعقد في باريس كانت أجواء من الإرتياح للصيغة التسووية يعبر عنها الرؤساء الثلاثة أوليس لبنان هو الرابح الأكبر؟…

في سورية تم الإعلان عن خسارة داعش والقضاء عليها بشكل كامل لينتقل واقع الميدان إلى ضفة جديدة بعد إعلان الهزيمة الداعشية على ضفتي الفرات.

 

(رصد الأنباء)