جنبلاط: هكذا يتم النأي بالنفس

أكد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أن “بيان النأي بالنفس وإعادة إنطلاق الحكومة يريحان لبنان كله لا الرئيس سعد الحريري فقط”.

وشدد جنبلاط في حديث لجريدة “الإتحاد” على “أن تطبيق النأي بالنفس عملياً يتم بالتوافق والتفاهم بين الأطراف فليس مطلوباً التدقيق في كل كلمة تصدر عن “حزب الله” أو محاسبته على كل تصريح يدلي به”، لافتاً الانتباه إلى “أن الحزب معني بأن يطبق النأي بالنفس من تلقاء ذاته وان يعطي الضمانات المطلوبة على هذا الصعيد”.

ولفت جنبلاط “الإنتباه إلى أن نصرالله سبق له أن أكد في أحد خطاباته أن الحزب إنسحب من العراق، أما مسألة اليمن فهي شائكة وكبيرة وتتجاوز حدود لبنان، خصوصاً بعد مقتل علي عبدالله صالح”، مشيراً إلى “أن هذه القضية باتت شأنا إقليمياً بين السعودية وإيران”.

وأضاف: “بشأن سوريا، أكد السيد حسن نصرالله أنه سينسحب منها عندما تنتهي المهمة، ونحن في لبنان لا نعرف متى ستنتهي، وما يهمنا هو أن نظل نتحاور وان نحصن التسوية حتى ذلك الحين”.

وأبدى جنبلاط إرتياحه إلى كون بيان النأي بالنفس لم يشمل مسألة نزع سلاح المقاومة، مشدداً على “أن الظرف الراهن غير ملائم بتاتاً لطرح هذا الموضوع، وقد سبق أن جربنا الخوض فيه عند مناقشة الاستراتيجية الدفاعية لكن لم نتوصل إلى نتيجة لأن الظرف لم يكن مناسباً حينها وأنا أعتقد أن الحزب هو الذي يجب أن يبادر في الوقت المناسب إلى طرح ملف السلاح للنقاش”.

(الإتحاد)