في ذكراك… نخاطب روحك!/ بقلم فراس زيدان

في ذكراك المئوية معلمي أخاطب روحك الطاهرة لأقول:

حين يفاخر البعض بإنتمائهم للخارج..
في أحضان معقل الرجال، معقل كمال جنبلاط، معقل الفكر نفاخر..
في أحضان مدرسة العلم..
في أحضان الثقافة نتعلم ونفاخر..
فالحياة قد صنعت ثلاث انواع من
الناس:
“بشر يعيشون ويفكرون في الحياة بالعرض…
بشر يعيشون ويفكرون في الحياة بالطول
وبشر يقال عنهم النخبة يفكرون في الحياة بعمق..”
هنا لا بد من العودة الى الجذور الى المبادئ والقيم في الحياة.
فالحياة كما علمتنا معلمي هي وجهة نظر على أطلاقها..
نعود اليك معلمي لنرتشف من بحر علومك، من أنهار ثقافتك ومن نور فكرك ونذهب بها الى اللا حدود، الى عالم لا يصله الّا من أحبك وأحب فكرك، الّا من ارتشف من حرف قلمك ووهج معرفتك.

نحن تلاميذك معلمي..

شرف کبير لنا أن نكون تلاميذ نهجك، لنسير بهذه القيم والمبادئ نحو الانسان، نحو المواطن، نحو نهج كادر حزبي راقٍ، نحو الانسان النخبة..
ولنکن من النخبة جميعاً، و لما لا …فليست مجرد صدفة، إنما هي تنبع من طينة أصيلة مبدأها القيم التي تربينا عليها، والعلم الذي تعلمناه، والصدق والإخلاص في العمل…
أحياناً نفعل الأشياء لمجرد فعلها، المهم في ذلكَ أننا لا ندعي، إنما هي أفعال مبنية علی النهج الصحيح، فأنت معلمي قدوة لنا في هذا ونفاخر.

دربك دربنا، فكرك وعلمك نهجاً يولد فينا نوراً دائماً وأبدا وينتصر.

* ممثل مفوضيّة الثقافة في وكالة داخلية الشويفات – خلدة.

(الأنباء)