عظيم من العُظماء / بقلم حسن روماني

السادس من كانون الأوّل من كُل عام، يوم ميلاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، هو بالنسبة لي يوم لم ولن يأتي مثله أو يشبهه، كيف وهو المارد العظيم والعُظماء هم قلائل في العالم وكمال جنبلاط هو من هؤلاء العظماء، أين أنت اليوم يا مُعلمي، يا ملهمي وملهم كُلّ الأحرار في العالم، كم نحن بحاجة إليك، مئة عام على ولادتك وأنت حي فينا، ألم تكن داعية محبة وسلام، تواضع وأخلاق. أليس أنت من قال “إن الذين ليس على صدورهم قميص سيحررون العالم”، فكيف بي أن أعيش نهاري وليلي دون أن أذكر جزء مما قلته ومما تعلمنا منك.

مُعلمي أنت الدّم الذي يجري في عروقي، أنت عيوني التي أنظر من خلالها بحب وتواضع، أنت قلبي الذي يعزف أجمل الألحان.

تحيّة لك معلمي وتحيّة لكل رفاقنا الشُهداء

لقد دفنّا شهدائنا ومشينا.

 

*معتمد الضاحية