عندما يرافقك الموت على طول طريق الشام الدولية

 

هو غياب القانون وحده الذي يبرر الهمجية وانعدام السلامة العامة على طريق الشام الدولية وتحديدا من قبل سائقي الشاحنات، رغم خطورة هذه الطريق لا سيما في فصل الشتاء والتي تتطلب عناية خاصة من الاجهزة الامنية لتنظيم العبور عليها.

فمن المستغرب ان يسمح مثلا للشاحنات الكبيرة بالسير بعد ظهر الجمعة صعودا الى البقاع او بعد ظهر الاحد نزولا الى بيروت، وهذه اوقات الذروة لزحمة السير مع توجه المواطنين الى البقاع في عطلة نهاية الاسبوع.

إنها صرخة يطلقها كل من يسلك هذه الطريق في ظل القيادة غير المسؤولة وعدم احترام أصول السير التي تنطلق اساسا من الاخلاق واحترام الآخر.

واما السؤل الذي يعود الى الواجهة كلما طُرحت قضية السير والطرقات في لبنان فهو: “أين قانون السير الجديد ولماذا لم يُطبق؟”.

فالمطلوب تنظيم سير الشاحنات على الطريق الدولية من قبل وزارة الداخلية وتوفير شروط الامان والسلامة للمواطنين كي لا يرافقهم الموت المتربص باللبنانيين على الطرقات.

“الانباء”