تأهل نادي ريال مدريد الإسباني، للدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعد تحقيق فوز كبير على فريق أبويل نيقوسيا القبرصي بستة أهداف دون رد.

سجل أهداف الفريق الملكي كل من لوكا مودريتش في الدقيقة 23، كريم بنزيمة في الدقيقتين 39 و46، ناتشو فيرنانديز 41، وكريستيانو رونالدو 49 و54.

ولايزال يحتل ريال مدريد المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط، خلف توتنهام المتصدر، فيما يقبع أبويل في المركز الأخير برصيد نقطتين.

دفع ليفربول، فاتورة جديدة؛ بسبب أخطاء دفاعه المتهالك، وفقد نقطتين في المتناول بعد تعادله أمام مضيفه إشبيلية (3-3) بالجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

لم يكن ليفربول يتوقع هذا السيناريو، بعد أن تقدَّم بثلاثية على إشبيلية في عقر داره، وقدم أحد أفضل أشواطه، بتسجيل ثلاثية في نصف ساعة، وأهدر أكثر من فرصة لزيادة الغلة التهديفية.

انتفاضة إشبيلية في الشوط الثاني، قضت على آمال ليفربول في حسم بطاقة التأهل للدور الثاني بدوري أبطال أوروبا، لينتظر للجولة الأخيرة.

ويتصدر ليفربول المجموعة الخامسة بـ9 نقاط، مقابل 8 لإشبيلية، و6 نقاط لسبارتاك موسكو.

ونرصد في هذا التقرير أسباب التعادل المجنون بين الفريقين:

سيناريو الصدمة والرعب

لا شك أنَّ سيناريو الصدمة والرعب الذي قدمه ليفربول في بداية اللقاء، كان كفيلاً بحسم المباراة، بعدما سجل الريدز 3 أهداف عن طريق ثنائية فيرمينو، وساديو ماني.

ودفع إشبيلية ثمن انشغاله برقابة محمد صلاح فقط، وهو ما ساهم في ترك المساحات للسنغالي ساديو ماني أحد نجوم اللقاء، وأيضًا فيليب كوتينيو مصدر الخطورة بتمريراته السحرية بخلاف فيرمينو، نجم الشباك صاحب الهدفين، والتحركات الذكية.
واكتفى ليفربول بثلاثية في مرمى إشبيلية خاصة وأن الفريق الإسباني كان في حالة يرثى لها دفاعيًا، والوضع كان يبشر بأهداف أخرى لصالح الريدز.

الثقة الزائدة والاطمئنان للنتيجة، وخروج كوتينيو أثر بشكل كبير على أداء ليفربول في الشوط الثاني، الذي بدأ بشكل مجنون بتسجيل هدفين بعد مرور ربع ساعة فقط من انطلاق اللقاء.