التحالف المصرفي العالمي للمرأة GBA يمنح BLC Bank جائزة المسيرة المهنية

حقق «BLC Bank» انجازاً جديداً يضاف إلى رصيده الكبير في دعم المرأة وتمكينها اقتصادياً، وذلك من خلال فوزه بجائزة الإنجاز لمدى الحياة لمسيرته المهنية Lifetime Achievement Award، من التحالف المصرفي العالمي للمرأة GBA، وذلك تقديراً لدوره ومساهمته الفاعلة في دعم المرأة.

و«GBA» هي منظمة دولية تضم اكثر من 35 مصرفاً ومؤسسة مالية قيادية عالمية، و«BLC» هو المصرف الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي ينضم إليه.

وكان التحالف سبق أن اختار BLC كواحد من أبرز مدربيه من أجل المرأة، حيث قام بتدريب أكثر من 60 مصرفاً «عالمياً» على تطوير برامجهم المخصّصة للنساء. وتأتي الجائزة الاخيرة تتويجاً لإنجازات المصرف منذ انضمامهم إلى هذا التحالف.

وقد منحت الرئيسة التنفيذية للتحالف إيناز موراي الجائزة إلى نائب رئيس مجلس الادارة – المدير العام للمصرف نديم القصار، في حفل عشاء أقيم في لندن في ١٥ تشرين الثاني الحالي. وقد شكر القصار التحالف على ثقته بالمصرف، مستعرضاً تجربته في التدريب وتقديم المشورة والخبرات لمصارف أخرى مهتمة في هذا المجال. وأكد أن هذه الجائزة كما تسمية مدير عام مساعد المصرف تانيا مسلم لترؤس التحالف يعكس انخراطنا في هذا الهدف والتزامنا المرأة في سوق العمل.

وكان القصار شارك في أعمال المؤتمر السنوي للتحالف المنعقد في لندن على مدى 3 أيام، ويستضيفه عضو مجلس إدارة «ناتويست». وكان عنوانه هذه السنة كيفية قيام المصارف بتحفيز النمو في اقتصاد المرأة من خلال الإفادة من إمكانات التواصل. وشارك في حلقة نقاشية تحت عنوان:«خمسة قادة يتشاركون استراتيجياتهم لدعم المرأة في العمل». وألقى كلمة استعرض فيها استراتيجية المصرف في العقد الأخير والتي ركزّت منذ العام ٢٠٠٧ على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وما لبثت أن ذهبت أبعد في اتجاه دعم وتمكين المرأة إقتصادياً مع انشاء برنامج «we Initiative» لدعم المرأة. وفي حين أكدت الدراسات الدولية على الدور المحور للمرأة في مستقبل مستدام، فإن الفشل في تحقيق العدالة بين الجنسين لا يؤدي إلى خسارة المرأة حقوقها الأساسية فحسب وإنما أيضاً يفقد الاقتصاد إمكانات هائلة.

أضاف: «إن المرأة في بلدنا تتمتع بمستوى تعليمي عالي. والدستور يعطيها حقوقاً متساوية، ولكن القوانين المحلية لا تزال أقل من توقعاتها وأحلامها لمستقبل أفضل. فعلى سبيل المثال:

1,2 في المئة فقط من المديرين اللبنانيين من النساء، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 18,6 في المئة. وتمثّل النساء اللبنانيات أقل من 27 في المئة من القوى العاملة المحلیة، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 52 في المئة. وقد واجه مصرفنا التحدي على الرغم من هذه البيئة الصعبة، فأوجد فريقاً من الخبراء كانت مهمته معالجة الاندماج الاقتصادي للمرأة. واليوم يمكنني أن أقول بكل فخر أن المبادرة قد برهنت نتائج بارزة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي».