ألمانيا تتعادل مع فرنسا والبرازيل مع إنجلترا

أفلت المنتخب الألماني من الهزيمة الأولى له في 2017، بعدما تعادل في الوقت القاتل أمام فرنسا (2-2)، في المباراة الودية التي أُقيمت على ملعب “راين إينرجي ستاديون” اليوم الثلاثاء.

سجَّل ألكسندر لاكازيت هدفي فرنسا (33، 71)، فيما سجَّل للألمان تيمو فيرنر (56)، ولارس ستيندل (93).

اعتمد منتخب فرنسا، على خطة (4-3-3)؛ حيث استفاد بالسرعات العالية التي يمتلكها خط هجومه، والمتمثلة في الثنائي كليان مبابي، وأنتوني مارسيال، خاصة عند الهجمات المرتدة.

ومع تقدم الأظهرة، شكل منتخب فرنسا، خطورة كبيرة من الأطراف عبر عرضياته الكثيرة، خاصة في الشوط الأول.

وطبق الدفاع الفرنسي، مصيدة التسلل بنجاح في الشوط الأول، والتي أتت بثمارها، وأفسدت أكثر من هجمة خطرة للألمان.

فيما اعتمد المنتخب الألماني على خطة (4-2-3-1) على الورق، إلا أن مسعود أوزيل، ودراكسلر، لم يلعبا كجناحين صريحين، بل كمهاجمين وهميين يتبادلون مراكزهم مع تيمو فيرنر
ولعب إلكاي جوندوجان لاعب الدائرة في الأساس بمركز الوسط المهاجم، إلا أنَّه لم يقدم مردودًا جيدًا خاصة في تمريراته إلى الأمام، وربما لبعده عن المانشافت لأكثر من عام للإصابة سببًا في ذلك.

وعانت ألمانيا من قصور حاد على مستوى الأظهرة؛ حيث لعب إيمري كان، لاعب الوسط في الأساس كظهير أيمن، فيما سبب مبابي المتاعب لبلاتنهارت على الجهة الأخرى.
Brasil
أجبر المنتخب الإنجليزي، ضيفه البرازيلي على الاقتناع بالتعادل (0-0) مساء الثلاثاء على ملعب ويمبلي، ضمن تحضيرات المنتخبين لنهائيات مونديال روسيا الصيف المقبل.

والتعادل السلبي، هو الثاني على التوالي لإنجلترا بعد الأول أمام ألمانيا يوم الجمعة على الملعب ذاته، فيما تغلبت البرازيل في وقت سابق على اليابان (3-1).

أجرى مدرب المنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت، 5 تبديلات على تشكيلته التي بدأت المباراة السابقة أمام ألمانيا، فلعب جو جوميز في عمق الدفاع منذ البداية إلى جانب هاري ماجواير وجون ستونز.

وتواجد كايل ووكر بالناحية اليمنى، مقابل وجود رايان بيرتراند في اليسرى، وفي خط الهجوم شارك ماركوس راشفورد، مكان تامي أبراهام، ووقف جو هارت بين الخشبات الثلاث على حساب جوردان بيكفورد.

أمَّا مدرب البرازيلي تيتي، فلجأ إلى أسلوب (4-3-3)، بوجود جابريال جيسوس كرأس حربة، وحوله نيمار، وفيليبي كوتينيو، مقابل وجود كاسيميرو كلاعب ارتكاز خلف ثنائي الوسط ريناتو أوجوستو، وباولينيو.

وتشارك ماركينيوس، وميراندا في عمق الدفاع، ومن حولهما مارسيلو، وداني ألفيس.