جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

الراعي

اكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في دردشة مع الصحافيين ان اللقاء برئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري كان جيّدا.

وقال الراعي: “الحريري اكد لي انه سيعود الى لبنان في اسرع وقت ممكن”.
واضاف الراعي: “الحريري عبّر من خلال استقالته عما في قلبه، وأنا مقتنع باسباب الاستقالة”، لافتا الى ان الحريري ابلغه “انه مستعد لمواصلة عمله والتواصل مع كل الفرقاء”.

الراعي والملك السعودي

اللقاء الديمقراطي – دار الفتوى

أن يزور وفد موسع من كُتلة اللقاء الديمقراطي وقيادة الحزب التقدمي الإشتراكي دار الفتوى ويعقد إجتماعاً مع مُفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ليس بالأمر المُستغرب في الظروف العادية فكم بالحري في ظل ظروف بالغة التعقيد والحساسية التي فرضتها الإستقالة المُفاجئة لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من الرياض منذ أسبوع تقريباً.

منذ أن أعلن الرئيس الحريري إستقالته، حتى تحولت دار الفتوى إلى مرجعية وطنية إستوعبت الصدمة وعملت على إمتصاصها بكثير من التروي والهدوء والصبر والإتزان، رُغم أنها فوجئت بها تماماً كما فوجئ بها كل اللبنانيين لا سيما أن إعلانها تزامن مع إنعقاد إجتماع المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى برئاسة المفتي دريان. وقد علمت “الأنباء” أن المفتي دريان أبلغ المجلس فور تبلغه بالإستقالة بتعديل الموقف ومضمون البيان الذي كان المجلس على وشك إصداره وتضمن في أحد فقراته إشادة بدور الحكومة ومنجزاتها، الحكومة الذي يرأسها سعد الحريري. ولم يتوان المجلس، بتوجيه من المفتي، عن الإعلان أنه فوجئ بالإستقالة، داعياً إلى الصبر والتروي، وتغليب الوحدة الوطنية.

أوساط مواكبته لإجتماع اللقاء الديمقراطي وقيادة “التقدمي” مع مفتي الجمهورية أبلغت “الأنباء” أن الشيخ دريان كرّر على مسامع الوفد أكثر من مرّة تقديره “للزعيم الوطني وليد جنبلاط” معتبراً أن مواقفه تُشكّل دوماً صمام أمان في البلد، مؤكداً تقديره العالي للإتصال الهاتفي الذي تلقاه من جنبلاط منذ يومين مؤكداً على وحدة الموقف في هذا الظرف العصيب، مستذكراً المناسبة الوطنية الجامعة التي أقامها جنبلاط في المختارة لتدشين مسجد الأمير شكيب أرسلان وقد ألقى فيها المفتي دريان كلمة وطنية- سياسية- وجدانية.

المعلومات أفادت أن المفتي يؤكد على إنتظار عودة الرئيس الحريري من الرياض لجلاء كل الملابسات التي تلف هذا الموضوع، مؤكداً أن لبنان لا يستطيع أن يكون جزءاً من سياسة المحاور التي تفوق قدرته على الاحتمال، مشدداً على أن مرشحه لرئاسة الحكومة هو الرئيس سعد الحريري حصراً دون سواه، وفي حال قرر لأي سبب من الأسباب التخلّي عنه الترشح لرئاسة الوزراء مجدداً، فسيطلب منه أن يرشح شخصية تحلّ محله لكي يدعمها، وهو جازم في هذا الأمر.

كما علمت “الأنباء” أن أوساط مفتي الجمهورية تدعو للحذر في قضية تدويل الأزمة اللبنانية داعية للتروي في هذا الموضوع كي لا تذهب الأمور في غير المسارات التي يُفترض أن تذهب فيها أو أن تتجه نحو منزلقاتٍ تفوق أيضاً قدرة لبنان على الإحتمال.

لا شكّ أن الأزمة لا تزال مفتوحة، وظروفها وملابساتها لم تتضح بعد، وحتى ذلك الحين، تبدو كل الخيارات غير حاسمة.

دار الفتوى التقدمي

توضيح “المستقبل”

علق مصدر في “تيار المستقبل” على تقرير نشرته “وكالة الأنباء المركزية”، حول موقف “حزب الله” من استقالة الرئيس سعد الحريري.

وأكد المصدر أن ما ورد في التقرير لجهة ارسال موفد من “المستقبل” الى الضاحية غير صحيح ولا يمت الى الواقع بصلة.

الحريري

غرَد الرئيس سعد الحريري عبر “تويتر”: “يا جماعة انا بألف خير، وان شاء الله انا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير”.

وكان قد إلتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مقر إقامته بالرياض.

 

جعجع

بعد تغريدة الرئيس سعد الحريري رد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عليه بتغريدة قال فيها: شيخ سعد ناطرينك!

الحريري

باسيل

أكد وزير الخارجية جبران باسيل أن لبنان وفرنسا في انتظار عودة الرئيس سعد الحريري حتى يمارس حريته كما يريد ولنفتح مرحلة ثانية بالبحث عن حلول للمشاكل التي تعترضنا والهواجس المطروحة.

وفي كلمة له بعد لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، شكر باسيل الرئيس الفرنسي على المبادرة التي قام بها تجاه الوضع غير الطبيعي في لبنان، حيث أكدا موقف لبنان وتمسكه بقراره الحر بإرادة حكامه المنتخبين من شعبه.

وعن العلاقة مع السعودية، لفت باسيل الى ان لبنان مصر على العلاقات الطيبة مع السعودية وعلى الاطار الثنائي لحل المشاكل، قائلا “فرنسا أبدت استعدادها لفعل كل ما يلزم للوقوف الى جانب لبنان”.

واكد باسيل أننا “لا نريد اي مس او تدخل بشؤون السعودية وفي الوقت ذاته نريد الحفاظ على حرية لبنان وسيادته ونأمل الا نضطر للجوء إلى القوانين الدولية”.

1nMu0MQD

سلامة

شدد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالتعاون مع جمعية مصارف لبنان، على أن “الأزمة التي يشهدها لبنان هي أزمة سياسية لا نقدية، ومن الطبيعي أن تتأثر السوق اللبنانية بهذه الأزمة السياسية وباستقالة الحكومة”.

ولفت خلال مؤتمر Financial Times “Lebanese Banking Forum” الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن، الى أن “رئيس الجمهورية يجري محادثات مثمرة محليا ودوليا، ما سمح بتهدئة ردود الفعل السياسية المحلية والحصول على دعم دولي لصون استقرار لبنان. وقد صدرت بيانات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا، تدعم الاستقرار اللبناني. وكان لمواقف الدعم هذه أثر إيجابي إذ انها حصرت الأزمة ضمن إطارها الحقيقي”.

وقال: “إن مصرف لبنان يؤكد استعداده وقدرته على الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وهذا الاستقرار يخدم الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأن موجودات لبنان الخارجية، سواء لدى مصرف لبنان أو القطاع المصرفي، باتت مرتفعة، والسياسة التي نعتمدها لحفظ الاستقرار ثابتة وقوية”.

نجل عماد ياسين

اوقفت وحددة من استخبارات الجيش اللبناني مساء اليوم نجل عماد ياسين التي كانت قامت باعتقاله بعملية امنية سابقا.

وتمكنت القوة من اعتقال يحي عماد ياسين في تعمير عين الحلوة مساء.

اشارة الى ان عماد ياسين هو امير تنظيم داعش في عين الحلوة واوقف قبل نحو سنة بعملية نوعية داخل المخيم.

QFkZTj3L

العبادي

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الثلاثاء إنه سيتخذ قريبا إجراءات بشأن المناطق الحدودية الواقعة تحت سيطرة الأكراد لكنه سيستعيدها من دون عنف.

وأشار في مؤتمر صحفي الى أن الحكومة في بغداد ستستعيد المناطق من دون تصعيد ولن تنتظر للأبد وستتخذ إجراءات حيال المناطق الحدودية.

R0hu-FjZ

مقدمات نشرات الاخبار

“ال بي سي”

في اليوم الحادي عشر على أزمة استقالة الرئيس سعد الحريري، الأزمة تتعقَّد… ظاهرُها حلحلة ومساع واتصالات، ومضمونها تعقيدات وكباشٌ سياسي… فماذا في المعطيات شكلًا ومضمونًا؟

المعنيّ مباشرةً الرئيس سعد الحريري غرَّد قائلًا: “يا جماعة انا بألف خير وان شاء الله انا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير”.

هذه التغريدة النادرة لم تٌبرِّد الأجواء، لأنه في مقابِلها ظهر الرئيس الحريري لدى لقائه الكاردينال الراعي في مقر إقامة الأخير في الرياض، بعيدًا من التغطية الإعلامية، ولا كلام للرئيس الحريري بعد اللقاء، في المقابل كان موقفٌ متقدِّم للكاردينال الراعي قال فيه: “انا مقتنعٌ بأسباب استقالة الرئيس الحريري”.

في غضون ذلك، كان وزير الخارجية جبران باسيل يباشر جولة ً على عواصمَ أوروبية بدأها من بروكسيل ثم باريس حيث كان له لقاء مع الرئيس إيمانويل ماكرون، والبارز في موقفه بعد اللقاء، قوله: “لا يزال الوقت متاحًا لحل المشكلة مع السعودية من باب الأخوّة، ونأمل الا نُضطر إلى اللجوء الى المراجع الدولية”.

وفي معلومات خاصة بالـ” ال.بي.سي. آي” من مصادر قريبة من الخارجية ان جولة الوزير باسيل جرى التحضير لها الاسبوع الفائت وبدأت ترجمتها اليوم وأن اللقاء مع ماكرون كان ممتازًا، فيما اللقاء مع موغوريني أكثر من ممتاز…

وتضيف المعلومات ان الهدف من هذه الزيارة تأمين عودة الرئيس الحريري إلى بيروت، ومن هنا بإمكانه اتخاذ القرار الذي يريد.

قبل حركة وزير الخارجية، كان هناك رفضٌ داخلي مسبق لنقل الأزمة إلى المنصات الدولية، الموقف الاول من دار الفتوى حيث نُقِل  أن أوساطَ مفتي الجمهورية تدعو للحذر في قضية تدويل الأزمة اللبنانية داعية للتروي في هذا الموضوع…

الموقفُ الثاني أكثر عنفًا وقد عبَّر عنه اللواء أشرف ريفي بإعلانه  ان الوزير باسيل يلعب دور وزير خارجية “حزب الله”، وهو يستكمل الصاروخَ الذي أطلقه “حزب الله” على الرياض، بصواريخَ دبلوماسية إيرانية تستهدف السعودية… يُذكَر ان الحملة على الوزير باسيل كان بدأها النائب عقاب صقر أمس.

هذا الموقف للنائب صقر، ومواقفُ غيره من تيار المستقبل، دفعت الكتلة إلى إصدار بيان ٍاعتبرت فيه ان مواقفَ المستقبل تعبِّر عنها بياناتُها الرسمية… هذا الموقف للكتلة يعكس التباين داخل الكتلة والذي بدأ يخرج إعلاميًا إلى العلن.

في المحصِّلة، لا موعدَ دقيقًا لعودة الرئيس الحريري، وفي رزنامة المواعيد، انتظارُ الأجتماع الطارئ للجامعة العربية الأحد المقبل وما يُمكن ان يَصدر عنه.

“المنار”

لم تعد عمليةُ احتجازِ الرئيسِ سعد الحريري في السعوديةِ عنوانَ قضيةٍ وطنيةٍ لبنانية فحسب، بل هي سابقةٌ في العلاقاتِ الدوليةِ ما زال يُصرُ على التمادي بارتكابها مراهقو السياسةِ السعودية، ويَخشى تداعياتِها في السرِّ والعلنِ كثيرٌ من قادةِ الدول..

سقفُ الكلامِ الفرنسي لامسَ حدَّ الافصاحِ عن الجريمةِ السعودية، وعلى وقعِ زيارةِ وزيرِ الخارجيةِ جبران باسيل موفداً رئاسياً الى الاليزيه، شددت الحكومةُ الفرنسيةُ على ضرورةِ ان يتمكنَ الرئيسُ الحريري من العودةِ بحريةٍ الى بلدِه لتوضيحِ وضعِه طبقاً للدستورِ اللبناني بحسبِ ادوار فيليب..

كلامٌ فرنسيٌ مطابقٌ لذاكَ الاوروبي، ومنسجمٌ مع بعضِ الاميركي زمنَ الضياعِ بينَ الخارجيةِ والبيتِ الابيض..

وان كانت المكابرةُ الخارجيةُ للمملكةِ السُعوديةِ لا تتناسبُ معَ القناعةِ الداخليةِ بالخيبةِ الجلية، فانَ اولئكَ الهاربينَ الى الامامِ المتوهمينَ نصراً بعدَ سِنِيِّ الخيباتِ ما زالوا يتمسكونَ بالورقةِ اللبنانيةِ لعلَّها تُنزلُهم عن الشجرةِ اليمنية، متجاهلينَ الحقائقَ التي تقولُ اِنَ بعضَ الاشجارِ تَرمي متسلقيها الهواةَ غيرَ المحترفينَ قبلَ ان توضعَ السلالمُ لانقاذِ ما تبقى من سلامتِهم..

فاليمنُ باتَ يحاصرُ محاصريه، واهلُ العدوانِ يواجهونَ اللومَ الدوليَ لا وخزَ الضميرِ الانساني، من كوليرا اليمنِ والمجاعةِ التي تضربُ اطفالَه، الى الكلِّ اللبنانيِّ الواقفِ معَ سيادتِه ورئيسِ حكومتِه بوجهِ التعنتِ السعودي ورسائلِه التدميريةِ للمنطقة..

رسائلُ لا تختلفُ عن تلك المسربة، الصادرةِ عن الخارجيةِ السعوديةِ الموقّعةِ باسمِ عادل الجبير، توصي باقامةِ العلاقاتِ معَ الكيانِ العبري وفقَ سلامٍ غيرِ عادل، لا يَجبُرُ الكسرَ الفلسطينيَ الذي زادَ آلامَه السلوكُ السعوديُ وبعضُ العربي..

حلٌّ مقترحٌ لاستجداءِ علاقةٍ معَ تل ابيب اخطرُ ما فيهِ انَ القدسَ ليست عاصمةَ فلسطين، وأنْ لا عودةَ للاجئينَ بل توطينُهم حيثُ هُم، ولا هَمَّ بموقفِ الشعوبِ العربية، فالخارجيةُ السعوديةُ تتكفلُ امرَ نظيراتِها العربيةِ مقدِّمةً لما اَسمَوهُ السلامَ على الطريقةِ السعودية..

“المستقبل”

يا جماعة انا بألف خير وان شاء الله انا راجع هاليومين خلينا نروق وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير

بهذا الكلام خاطب الرئيس سعد الحريري اللبنانيين عبر التويتر فيما كان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يؤكد بعد لقائه الحريري في الرياض  بانه عائد باسرع وقت ممكن . وقال انا مقتنع  باسباب استقالة الرئيس الحريري

زيارة البطريرك الراعي التاريخيةُ الى المملكة العربية السعودية توجها بلقاءٍ مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  كما  زار وليَ العهد الأمير محمد بن سلمان . واكد  الراعي ان ما سمعه من الملك وولي العهد هو نشيدُ المحبة السعودية لبلدنا مشيرا الى ان الملك عبّر عن رغبته بدعم لبنان بشكل دائم

واليوم جددت  كتلة المستقبل النيابية أن الأولوية في مناقشاتها واجتماعاتها هي عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان كما اكدت على أهمية التمسك بالثوابت الوطنية الاساسية وفي مقدمها رسالةُ العيش المشترك الاسلامي المسيحي وكذلك أهميةُ إعادة الاعتبار والاحترام للدستور واتفاق الطائف والبيان الوزاري الذي يتضمن تحييد لبنان عن صراعات المنطقة  واعتماد سياسة النأي بالنفس .

الراعي والملك سلمان

“او تي في”

“داعمٌ لمواقف رئيس الجمهورية … ومقتنعٌ بأسباب استقالة رئيس الحكومة” … أحجيةٌ جديدةٌ أضافها البطريرك الراعي اليوم من السعودية، إلى سلسلةِ أُحجياتٍ لن تَجِدَ لها حلاً، أو بدايةَ حلٍ على الأقل، قبل عودة رئيس الحكومة اللبنانية إلى بلدِه الأول، “انشاء الله هاليومين”، كما أعلن في تغريدةٍ هي الأولى له منذ لقائه الأخير بالعاهل السعودي …

ومن السعودية التي يُصرُّ لبنان على أطيب العلاقات معها وعلى حلِّ مشكلاتِه معها – إذا وُجدت – بالإطار الثُنائي، إلى فرنسا، صاحبةِ المبادرة المشكورة تُجاه الوضع الاستثنائي الذي يَمرّ به لبنان، على ما أعلن الوزير جبران باسيل إثر لقائه بالرئيس ايمانويل ماكرون، قائلاً على مِسافةِ أقل من أسبوع من اجتماع وزراء الخارجية العرب بناءً على طلبٍ سعودي: “لا يُمكنُ اتهامُ لبنان نتيجةَ صاروخٍ أُطلق من دولةٍ نحو أخرى، وإذا كانت هناك مشكلات مع إيران، فهي لا تُحَلّ إلا مع إيران، فلبنان ليس إيران ولا السعودية ولا سوريا… لبنان هو لبنان، وسياستُه الخارجية مستقلة”…

موقفٌ لا بدَّ أن يُجنِّبَ لبنان ارتداداتِ انفجارٍ سياسيٍ في القاهرة، لَوَّح به صباحاً الوزير مروان حمادة …

غير انّ بدايةَ النشرة تبقى من السعودية، والزيارة التي وَصَفها البعضُ بالتاريخية لرأس الكنيسة المارونية.