“الأنباء” تواكب لقاء جنبلاط- الجماعة الإسلامية: عدم التفريط بالثوابت رغم الصعوبات

لم تكن يوماً العلاقة بين دار المختارة والجماعة الاسلامية في لبنان علاقة عابرة، فما يجمعهما اكبر بكثير من علاقة بين فريقين سياسيين فاعلين بعدما جمعهما النضال في وجه العدو الإسرائيلي في العرقوب والجنوب والبقاع الغربي وأولوية القضية المركزية الفلسطينية، كما جمعهما في السلم الالتقاء على المبادئ والثوابت الوطنية والتأكيد دوماً على المصالحة الوطنية في الجبل عند كل استحقاق إنتخابي كان أم مناسبة وطنية أخرى.

وبالتالي، يأتي اللقاء في كليمنصو والذي جمع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ووفداً من الجماعة برئاسة الأمين العام عزام الأيوبي ومشاركة رئيس المكتب السياسي النائب السابق خالد هرموش والنائب الدكتور عماد الحوت وعضو المكتب السياسي عمر سراج، وبحضور تيمور جنبلاط والنائبين غازي العريضي ووائل أبو فاعور وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ومفوض الداخلية هادي أبو الحسن.

وعلمت “الأنباء” أن ظروف المرحلة الدقيقة وتداعيات إستقالة الرئيس سعد الحريري قد حضرت في اللقاء، حيث تم التداول بالوضع العام إلى جانب بحث العلاقة الثنائية بين الطرفين.

كما علمت “الأنباء” أنه جرى التأكيد على الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي والسلم الاهلي وعدم التفريط بهذه الثوابت مهما كانت الصعوبات والتحديات.

وكان تأكيد مشترك على ضرورة التنسيق والتواصل في هذه المرحلة رغم القلق مما قد تحمله هذه المرحلة من تحديات مفصلية.

(الأنباء)