إنكلترا تستضيف ألمانيا الليلة

سيكون ملعب ويمبلي في العاصمة الإنكليزية لندن مسرحاً لقمة مرتقبة بين إنكلترا وضيفتها ألمانيا بطلة العالم، في أبرز المباريات الدولية الودية الإعدادية لنهائيات كأس العالم المقرّرة في روسيا الصيف المقبل.
وتخوض العديد من المنتخبات التي ضمنت تأهّلها إلى العرس العالمي تجارب ودية في نهاية الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع المقبل خلال فترة التوقف الدولية، في سَعيها إلى الوقوف على مستوى لاعبيها من خلال مقارعة المنتخبات الكبيرة وتجربة بعض المواهب الواعدة، على أمل الارتكاز عليها في المونديال بعد نحو 8 أشهر.

وتكتسي المواجهات بين الإنكليز والألمان نديّة وإثارة منذ زمن، أكانت رسمية أم ودية. وبالتالي، لن تخرج مباراة اليوم عن هذا الإطار وإن كان المنتخبان معاً سيخوضانها في غياب أبرز أسلحتهما الفتّاكة.

فالإنكليز يفتقدون ثلاثي توتنهام هوتسبر هاري كاين وديلي آلي وهاري وينكز، وجناح مانشستر سيتي رحيم سترلينغ وزميله لاعب الوسط فابيان ديلف ولاعب وسط ليفربول جوردان هندرسون بسبب الإصابة، بينما يغيب الحارس مانويل نوير وجيروم بواتنغ وتوماس مولر عن المنتخب الألماني للسبب ذاته.

في المقابل، تشهد التشكيلتان عودة غائبين منذ فترة طويلة، على غرار مدافع مانشستر يونايتد آشلي يونغ الذي أثمَر تألقه هذا الموسم استدعاءه إلى تشكيلة «الأسود الثلاثة» للمرّة الأولى منذ 4 أعوام.

في المقابل، يعود ماريو غوتزه وإلكاي غوندوغان إلى تشكيلة المانشافت وكلاهما لم يلعب أي مباراة دولية منذ 2016.

والتقى المنتخبان ودياً في آذار الفائت على ملعب «سيغنال إيدونا بارك» الخاص ببوروسيا دورتموند الألماني، وفاز المانشافت بهدف لنجمه المعتزل لوكاس بودولسكي.

وتخوض ألمانيا بطلة كأس القارات إختباراً ودياً آخر الثلثاء ضد فرنسا، ثم إسبانيا والبرازيل في آذار المقبل، بينما تلعب إنكلترا مع البرازيل الثلثاء أيضاً بانتظار مواجهتها لإيطاليا في مباراتها الأولى في العام 2018.

البرازيل واليابان في فرنسا

وتلتقي البرازيل مع اليابان على ملعب «متروبول» في مدينة ليل الفرنسية بمبادرة من مدرّب الأخيرة البوسني وحيد خاليلودزيتش الذي درّب نادي المدينة الفرنسية في الفترة بين 1998 و2002.

وتخوض البرازيل المباراة بكل نجومها الذين قادوها لتكون أوّل المتأهّلين إلى النهائيات بعد روسيا المضيفة، بينما يحوم الشك حول مشاركة لاعب ليفربول الإنكليزي فيليبي كوتينيو لإصابة في المحالب.

وسيحاول المدرّب الذي قاد اليابان إلى النهائيات وضمن تواجده في العرس العالمي للمرّة الثالثة توالياً (ساحل العاج 2010 والجزائر 2014)، الوقوف على قدرة فريقه في الصمود أو مفاجأة البرازيل.