جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الخميس 9تشرين الثاني 2017 رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

*جنبلاط: مزايدات الصقور تنسينا إنجازات الحكومة!

غرّد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلا “في سياق المزايدات من الصقور والقادة العظماء ننسى انجازات الحكومة وفي مقدمها الجيش الذي حرّر جرود القاع من الارهابيين، جيش يحمي البلاد والعباد”.

*التقدمي: لدفع مستحقات اساتذة كلية التربية

استغربت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان اليوم، “طريقة تعاطي بعض الجهات الرسمية حيال قضية دفع مستحقات الأساتذة في كلية التربية”، ورأت أن “التأجيل والمماطلة يشكل إستهتارا بحقوق المعلمين، بعد منعهم من التدريس في المدارس الخاصة، ومنع أي مدخول إضافي عنهم”.

وتساءلت “ما إذا كان المقصود خنق الأساتذة وتحطيم عزائمهم بدل دعمهم معنويا وماديا ليتمكنوا من العمل والعطاء بزخم وفاعلية؟”.

علم الحزب التقدمي الاشتراكي

وتمنت المفوضية “على وزارة التربية والتعليم العالي وضع هذا الملف في سلم أولوياتها، وإيلائه كل اهتمام، طالما أنها الممثل الشرعي للأساتذة”، وطالبتها “باتخاذ كل الإجراءات اللازمة مع الوزارات المعنية لحل المشكلة وإنهائها بما يحفظ كرامة الأساتذة وحقوقهم”.

وفي هذا الإطار، دعت المفوضية إلى “رصد الاعتمادات اللازمة للأساتذة الملحقين بكلية التربية وإعطائهم الدرجات الست بإعتبار ذلك حقا يكفله القانون”.

واذ اكدت “اننا لسنا دعاة الاضرابات والتعطيل”، أعلنت المفوضية “دعمها لقرار رابطة التعليم الثانوي بالإضراب ليوم واحد تضامنا مع المعنيين في كلية التربية، آملين في أن يصل صداه إلى آذان المعنيين، جميعا وحل هذه المشكلة نهائيا”.

*كتلة المستقبل: نقف مع الحريري وعودته ضرورية

أعلنت كتلة المستقبل أن عودة الرئيس سعد الحريري ضرورة لاستعادة الاحترام للتوازن الداخلي والخارجي للبنان في اطار الاحترام الكامل للشرعية اللبنانية المتمثلة بالدستور والطائف.

كتلة-المستقبل

وأكدت، في بيان تلاه رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة بعد اجتماع الكتلة، الوقوف مع الحريري ووراء قيادته ومواكبته في كل ما يقرره تحت اي ظرف من الظروف.

*المشنوق تعليقًا على مبايعة بهاء الحريري: لسنا قطيع غنم

أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الرئيس سعد الحريري هو من يقرر طبيعة المرحلة المقبلة عند عودته الى لبنان واجراء مشاوراته مع كل القوى السياسية.

نهاد المشنوق

وردا على سؤال عن مبايعة بهاء الحريري، علّق المشنوق، بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، قائلا:” هذا الكلام يدل على جهل وتخلف بطبيعة السياسة في لبنان …نحن لسنا قطيع غنم تنتقل ملكيتها من شخص لآخر…والامور في لبنان تحصل بالانتخابات وليس بالمبايعات”.

*الامم المتحدة: لا يمكننا التحقق إن كان هناك أي قيود على تحركات الحريري

اكد المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه “لا يمكنهم التحقق إن كان هناك أي قيود على تحركات الرئيس سعد الحريري في السعودية”.

*زاسبيكين: إنْ استمرّ الغموض حول الحريري قد نطرح الملف بمجلس الأمن

اكّد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين، في حديث لقناة “LBCI”، أنّ “موضوع عودة الرئيس سعد الحريري متعلّق بالحقوق السيادية للبنان، ويجب أن يكون هناك احترام لهذه السيادة”. وقال: “إذا كان هناك مماطلة بالموضوع من دون التوضيح، سيصار إلى مناقشة مشتركة لهذا الملف في مجلس الأمن”.

زاسبكين

وأوضح زاسبكين أنّ “مطلب السعودية عدم مشاركة حزب الله في الحكومة الجديدة يعتبر تدخلاً مباشراً في الشؤون الداخلية للبنان، ومن الصعب الحديث عن الصيغة المستقبلة للحكومة”، مؤكّداً أنّ “هذا المطلب يزيد من أهمية وجود حزب الله في الحكومة”.

 

*عون: للتنبه من الشائعات المتكررة

انهى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المرحلة الرابعة من لقاءاته التشاورية. وركز الرئيس عون خلال لقاءاته على الاهتمام بالوحدة الداخلية وبالوضع الامني والاقتصادي والمالي.  وطلب من الهيئات الاقتصادية المساهمة بتوعية اللبنانيين، مشددا على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية وضرورة التنبه للشائعات المتكررة والتي تؤذي البلد.

سلام وعون

كما دعا امام زواره الاستمرار بالإجراءات الامنية والمالية لمنع اي محاولات لتوتير الاجواء او احداث اي ارتدادات اقتصادية.  وأكد ضرورة عودة الحريري الى لبنان للبحث معه قي أسباب الاستقالة لاتخاذ الموقف المناسب.

*”لقاء الجمهورية” يدعو الى تحرير الدولة

ناشد “لقاء الجمهورية”، خلال اجتماعه الدوري، “أهل السلطة والقرار ضرورة العمل على تحرير الدولة بعد تحرير الجرود والجنوب”، مذكرا الجميع بأن “المصلحة الوطنية أهم من أي مصلحة شخصية أو حزبية”، داعيا كل القوى الى العمل “لتغليب مصلحة لبنان وعدم جعله ساحة او منصة، مع ما تستلزم من مواقف أو اجراءات للحد من التدهور الاقتصادي ومنع اي تدهور امني والسعي الى لملمة التدهور السياسي المعروفة اسبابه”.

*كتلة الوفاء للمقاومة: النظام السعودي مُطالب بأن ينأى بأزماته عن لبنان

أيدت كتلة الوفاء للمقاومة المنهجية التي اعتمدها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مقاربة استقالة الرئيس سعد الحريري الملتبسة، وشددت على ضرورة حفظ الاستقرار الامني والنقدي، كما دعت الى توخي الدقة في اطلاق المواقف والحفظ على الهدوء.

كتلة الوفاء للمقاومة

كتلة الوفاء للمقاومة

وفي كلمة للنائب حسن فضل الله بعد اجتماع الكتلة الأسبوعي، شدد على ان النظام السعودي الذي يعاني من أزمة مُطالب بأن ينأى بأزماته عن لبنان ويوقف تدخله في الشؤون الداخلية.

*سلسلة لقاءات للحريري في الرياض

استقبل الرئيس سعد الحريري في دارته في الرياض ظهر الخميس السفير الفرنسي في المملكة العربية السعودية فرنسوا غوييت.

وكان الرئيس الحريري قد استقبل امس رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في المملكة ميشال سيرفون دورسو وأول من امس على التوالي القائم بالاعمال الأميركي في الرياض كريستوفر هينزل والسفير البريطاني سايمون كولينز.

*السبهان: الإجراءات المتّخذة في تصاعد مستمرّ

غرّد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، قائلاَ: “كلّ الاجراءات المتّخذة تباعاً، في تصاعد مستمرّ ومتشدّد، حتّى تعود الامور الى نصابها الطبيعي”.

السبهان

ودعت الرياض مواطنيها الى مغادرة لبنان “في أقرب فرصة”، والى عدم السفر اليه، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعوديّة الرسميّة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجيّة.

وقال المصدر: “بالنظر إلى الأوضاع في الجمهوريّة اللبنانيّة، فإنّ المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان، مغادرته في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أيّ وجهة دوليّة”.

*الكويت تدعو رعاياها في لبنان الى مغادرته فوراً

دعت وزارة الخارجیة الكويتیة كافة المواطنین الكويتیین المتواجدين حالیا في لبنان إلى المغادرة فورا نظرا إلى الأوضاع التي يمر بھا.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة إنه “نظرا إلى الأوضاع التي تمر بھا جمھورية لبنان الشقیقة وتحسبا لأي تداعیات سلبیة لھذه الأوضاع وحرصا منھا على أمن وسلامة مواطنیھا فإنھا تطلب من كافة المواطنین الكويتیین المتواجدين حالیا في لبنان إلى المغادرة فورا”.

الكويت ولبنان

ودعا المصدر الرعايا إلى عدم السفر إلى لبنان، متمنیا “للأشقاء في لبنان تجاوز ھذه المرحلة الصعبة بما يحقق أمنھم واستقرارھم”.

واختتم المصدر تصريحه بدعوة المواطنین الكويتیین إلى الاتصال في سفارة دولة الكويت على ھاتف الطوارئ في حال حاجتھم إلى أي مساعدة.

*ماكرون سيتوجّه الى السعوديّة

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، انّه سيتوجّه الى المملكة العربيّة السعوديّة مساء الخميس، لاجراء محادثات مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان.

macron

وادلى ماكرون بهذا الاعلان المفاجئ، خلال مؤتمر صحافي عقده في دبي، حيث اختتم زيارة استغرقت 24 ساعة للامارات. وأوضح ماكرون انّه سيجتمع مع ولي العهد السعودي ومناقشة قضايا لبنان واليمن والمنطقة بوجه عام.

وأشار الى انّه أجرى اتصالات غير رسميّة مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ولكنّه لم يتلق طلباً لاستضافته في فرنسا.

*بوتين يتّهم واشنطن بإثارة المشكلات

إتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولايات المتّحدة الأميركيّة، بالسعي الى إثارة المشكلات في الانتخابات الروسيّة، ردّاً على التدخّل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركيّة عام 2016، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الروسيّة اليوم الخميس.

putin

واعتبر بوتين، ان الاتهامات الموجّهة لروسيا برعاية برنامج للمنشطات، والتي أدّت لحظر مشاركة عدد من الرياضيين الروس في أولمبياد بيونغتشانغ الشتوي 2018، تهدف على ما يبدو الى عرقلة الانتخابات الرئاسيّة الروسيّة المقرّرة في آذار.

*نتانياهو مجدّداً يخضع للإستجواب

خضع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس، مجدّداً للاستجواب من قبل الشرطة المكلّفة التحقيق حول قضيّتي فساد قد يكون ضالعاً فيهما، بحسب ما أوردت الاذاعة العامة.

نتنياهو

لكن الشرطة رفضت تأكيد جلسة الاستماع، التي بدأت بعد وصول المحقّقين قبل الساعة 17:00 (14:00 ت غ) الى المقرّ الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، وفق الاذاعة. وهي المرّة الخامسة التي يتمّ استجواب نتانياهو في اطار هذا التحقيق، وفق وسائل الاعلام الاسرائيليّة.

مقدمات نشرات الأخبار

news-1 (1)

* ال بي سي
وفي اليوم السابع على مغادرة الرئيس سعد الحريري الى السعودية، قُطِع الشك باليقين، وتأكَّد ما كان مشكوكًا فيه… لبنان يعلن ان الحريري محتجزٌ في السعودية.

جاء هذا الإعلان على لسان مسؤول كبير في الحكومة اللبنانية لوكالة “رويترز”، يقول: “إن لبنان يعتقد أن السعودية تحتجز الرئيس الحريري”…

الخبر ورد عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، بتوقيت بيروت، أي منذ تسع ساعات تقريبًا، وعلى الرغم من ذلك فإن أي تعليق لم يصدر عن السلطات السعودية حيال هذا الإتهام.

كل ما صدر عن المملكة مؤشران:

الاول تغريدة جديدة لثامر السبهان يقول فيها: ” كل الاجراءآت المتخذة تباعا وفي تصاعد مستمر ومتشدد حتى تعود الامور الى نصابها الطبيعي”، السبهان لم يذكر لبنان في تغريدته، وكأن المطلوب ان يفهم مَن يقرأ التغريدة أنها تعني لبنان.

أما المؤشر الثاني فهو ان السعودية نصحت رعاياها بعدم زيارة لبنان.

النصيحة جاءت على لسان متحدث في الخارجية جاء فيه: “بالنظر إلى الأوضاع في الجمهورية اللبنانية، فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرته في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية”.

ومن زلزال سعد إلى عاصفة بهاء… تمَّ التداول بأن بهاء الحريري موجود في الرياض، وقد تُطلَب مبايعته…

هذا التداول أشعل المواقف السياسية في لبنان، وكان اعنفها موقف الوزير نهاد المشنوق الذي رأى من دار الفتوى أن مَن يطرح بهاء الحريري رئيسًا للحكومة يجهل طبيعة السياسة في لبنان، وصعَّد المشنوق قائلًا “لسنا قطيع غنم تنتقل ملكيته من شخص إلى شخص آخر، ولسنا قطعة أرض” …

وما لم يقله الوزير المشنوق, قاله الوزير جبران باسيل الذي أعلن أن “رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يمثلاننا, ونحن من اختار من يمثلنا ونحن من يقرر ازاحتهم ام لا”.

في المحصِّلة، لبنان خرج على صمته، والمملكة خرجت على صمتها… لبنان في أزمة حكومية قد تتحوَّل إلى أزمة أكبر من الحكومة…

اليوم الخميس، كان يُفترض ان تُعقد جلسة لمجلس الوزراء، ولكن في غياب رئيس الحكومة، الجلسة لا تنعقد لأنه هو الذي يدعو إليها، هذا إذا سلَّمنا ان استقالته تمت بالإكراه…

رئيس الجمهورية يستكمل مروحة اتصالاته، ولكن ماذا بعد انتهاء هذه المشاورات؟ ما هي الخطوة التالية؟ هل من حركة في اتجاه الجامعة العربية او الأمم المتحدة؟

لا أجوبة شافية، لكن المرحلة الحالية مفتوحة على كل الإحتمالات…

وفي سياق منفصل أعلن الرئيس الفرنسي الذي يزور الامارات أنه يتوجه هذا المساء الى الرياض في زيارةِ ساعتين يلتقي في خلالها الامير محمد بن سلمان ويبحث معه في ضرورة العمل مع المملكة على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومحاربة الارهاب, كذلك سيذكِّر بأهمية الحفاظ على سيادة لبنان.
*او تي في
أين هو رئيسُ الحكومة، ولماذا لا يعودُ إلى لبنان لتقديم استقالتِه الخطية إلى رئيس بلادِه، ليُبنى على الشيء مقتضاه الدستوري؟ …

يبدو أنّ الجوابَ على هذا السؤال مُتعذرٌ، حتى على تيار المستقبل، الذي أعلن اليوم شِبهَ انتفاضة.

ففي بيت الوسط، اجتماعٌ موسعٌ خلُصَ إلى بيانٍ مقتضبٍ تلاه فؤاد السنيورة، اكتفى بالحديث عن “ازمةٍ وطنيةٍ في غياب الرئيس سعد الحريري”، وليسَ بفعلِ استقالتِه، مُبتعداً عن تناول حزبِ الله او ايران، ومؤكداً “ضرورةَ عودةِ رئيس الحكومة اللبنانية”، لا المستقيل ولا السابق، “الزعيم الوطني سعد الحريري لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن” …

وقبل اجتماع بيت الوسط، كان نهاد المشنوق يَحطُّ في دار القتوى للمرةِ الثانية منذ موقف الحريري الملتبِس، ليَرُدَّ باستنفارٍ واضح على سؤالٍ لمراسل تلفزيون المستقبل حول تَوْلية بهاء الحريري مكانَ شقيقِه سعد، قائلاً: “لسنا غنَماً” …

وتزامناً، واصَل رئيسُ الجمهورية مشاوراتِه، مُطلِقاً أمامَ ضيوفِه كلاماً صريحاً وواضحاً، لا بل كبيراً، حول أسباب الأزمةِ الراهنة واستهدافاتِها الداخلية، علماً أنه يستعدُّ غداً، ووفق معلوماتِ الـ otv الى تحميل المجتمع الدولي مسؤولياتِه بكلِّ وضوح …

واليوم، حلَّ البطريرك الماروني ضيفاً على بعبدا، وزيارتُه للسعودية على بساط البحث. وبحسب معلومات الـ otv، التنسيقُ تامٌ وكاملٌ بين رأسَيْ الدولة والكنيسة، بحيث يكونُ البطريركُ الراعي يُكملُ ما يقومُ به الرئيس عون، ورأسُ الكنيسةِ المارونية سيكون في زيارتِه المرتقبة صوتَ لبنان، وصوتَ رئيس الجمهورية، تحت ثلاثة عناوين:

أولاً: التشديدُ على أنّ بيروت ليست ساحةَ حربٍ بين السعودية وايران.

ثانياً: التأكيدُ أنّ لبنان يرفضُ حروبَ الآخرين على ارضه.

وثالثاً: التمسُكُ بعَقِد لقاءٍ- خلوة مع الرئيس سعد الحريري في مقر اقامة البطريرك في المملكة…

وفي موازاة التطورات السياسية، ومن ابرزِها التحرُكُ الفرنسي على اكثر من مستوى، وصولاً إلى زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للسعودية، مَخاوفُ جدّيةٌ من تطورٍ أمني. فقد لفتت معلوماتٌ خاصة حصلت عليها الـotv، إلى تهيُّبِ خللٍ أمنيٍ ما، تُتابع الأجهزة المَعنية تفاصيلَه بنجاح.

* المنار

يعتقدُ اللبنانيون جازمين انَ الرئيسَ سعد الحريري محتجزٌ لدى السعوديين..
قالَها مصدرٌ لبنانيٌ كبيرٌ لوكالةِ رويترز العالمية، ويوافقُه الجميعُ ضمنياً..
فبعدَ ايامٍ على الاهانةِ السعوديةِ للدولةِ حكومةً وشعباً ومؤسسات، توحَّدَ اللبنانيونَ عندَ موقفٍ وطنيٍ جامع، عنوانُه سياديٌ حقيقيٌ ثابت: عودةُ الحريري اولوية، وفقَ الرئاسةِ اللبنانيةِ ومختلفِ القوى السياسية..
أولويةٌ رَددتها حتى كتلةُ المستقبلِ النيابيةُ كضرورةٍ لاستعادةِ الاعتبارِ والاحترامِ للتوازنِ الداخلي والخارجي للبنانَ كما جاءَ في البيان .. بل لسنا قطيعَ غنمٍ بحسبِ موقفِ وزيرِ الداخليةِ نهاد المشنوق من دارِ الفتوى، والسياسةُ تحكمُها الانتخاباتُ لا المبايعات كما قال ..
القولُ الاوضحُ لرئيسِ المجلسِ التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي أكدَ بانَ لبنانَ المتينَ بجيشِه وشعبِه ومقاومتِه ورئيسِه المستقلّ لا يُحكمُ بقرارِ اميرٍ من هنا او اميرٍ من هناك، بل على النظامِ السعودي الذي يعاني من أزماتٍ داخلية، واخفاقاتٍ خارجيةٍ أن ينأى بأزماتِه عن لبنان، وأن يوقفَ تدخلَه في شؤونِه الداخليةِ كما قالت كتلةُ الوفاءِ للمقاومة..وفي المشاوراتِ الخارجية ِ زارَ المديرُ العامّ للامنِ العام عباس ابراهيم عمان بتكليفٍ من رئيسِ الجمهوريةِ والتقى رئيسَ السلطةِ الفلسطينيةِ محمود عباس، وعَلِمت المنارُ انَ الزيارةَ ستَتبعُها زياراتٌ الى دولٍ اوروبية..
ضربةٌ جديدةٌ اصابت اللعبةَ السعوديةَ غيرَ الـمُـحْكَمَة ، ومعَ الحكمةِ اللبنانيةِ بالتعاطي معَ القضية، رُفِعَ الصوتُ بعناوينَ وطنية، فلُعِنَ من حاولَ ايقاظَ الفتنة، وتاهَ السبهانيونَ عن كلِّ فكرة، ولعلَّ الحديثَ عن زيارةٍ للرئيسِ الفرنسي الى الرياض تساهمُ بمحاولةِ انزالِ اولئكَ المتسلقينَ على كلِّ اشجارِ المنطقةِ والمضيِّقينَ على انفسِهم الاحتمالات..
في سوريا لا احتمالاتٍ امامَ داعش الارهابيةِ بعدَ خسارتِها البوكمال الاستراتيجية.. انجازٌ للجيشِ السوريِّ والحلفاءِ لوقعِه الكثيرُ من التأثيرات، على المشاريعِ الاميركيةِ السعوديةِ الاسرائيلية..
وفي خلاصةِ المشهدِ العامّ من سوريا والعراق الى اليمنِ ولبنان، فانَ الكلامَ الذي لا يحتاجُ الى تفسيرٍ او تَبيان، اَنَ الخاسرَ لا يفرضُ شروطاً مهما حاولَ الاستعراض..والكلامُ غداً معَ سيدِ الكلامِ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي يُطلُ عصرَ الغدِ احياءً ليومِ الشهيدِ وذكرى اربعينيةِ الامامِ الحسينِ عليه السلام..

ومن زلزال لبنان إلى تسونامي السعودية… الكتلة المالية للفساد تُقدَّر بثمانمئة مليار دولار، فيما الاستدعاءات توسعت لتتجاوز مئتي شخص للاستجواب… البداية من الإعلان عن ان الحريري محتجز .

*مقدمة المستقبل
تداعيات استقالة الرئيس سعد الحريري لا تزال تحكم الحركة السياسية والاتصالات والمشاورات؛ وفي هذا الاطار صدر عن كتلة المستقبل النيابية والمكتب السياسي لتيار المستقبل بيان تلاه الرئيس فؤاد السنيورة ، وأكّد فيه أنّ عودةَ رئيس الحكومة اللبنانية الزعيم الوطني سعد الحريري رئيس تيار المستقبل ضرورة لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن الداخلي والخارجي للبنان، كما اكد البيان وقوف الكتلة والمكتبِ السياسي وراء الرئيس و قيادته قلباً وقالباً ، ومواكبتَه في كل ما يقرّره ، تحت اي ظرف من الظروف. بالتوازي كان رئيس الجمهورية ميشال عون يواصل مشاوراته في ضوء الاستقالة، وهو التقى البطريك الماروني الكاردينال ما بطرس بشارة الراعي عشية زيارة الاخير الى المملكة العربية السعودية. في هذا الوقت طلبت السعودية من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، كما نصحت مواطنينها بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية، وذلك نظرا الى الاوضاع في لبنان. وهذا الطلب، أعقبه تغريدة لوزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان جاء فيها: كل الاجراءات المتخذة تباعا وفي تصاعد مستمر ومتشدّد ، حتى تعود الامور إلى نصابها الطبيعي.

(رصد الأنباء)