جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الاحد 5 تشرين الثاني ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

محليات:

نصرالله: استقالة الحريري قرار سعودي أُجبر عليه

أوضح الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أن “ما دعاني للحديث اليوم هو المستجد السياسي وهو اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته، وانا الليلة ساتحدث عن هذا الموضوع ولن اتطرق للتطورات في المنطقة والاحداث والتوقعات رغم اهميتها بل ساترك الامر لنهار الجمعة احتفالا بيوم شهيد “حزب الله”.

وفي كلمة متلفزة له، أشار السيد نصر الله إلى أنه “حتى لا ندخل في التحليلات بشكل مباشر، اود ان نبدأ من معطيات يعرفها كل الوزراء في الحكومة الحالية وسمعوها من الحريري وبالخصوص الوزراء الذين يجتمعون في لجنة قانون الانتخاب وسمعوه وزراؤنا ونعتبر هذه الامور معطيات لا تحليلات وقبل ايام تحدث احد المسؤولين السعوديين واطلق تصريحات بحق لبنان و”حزب الله” وتحدث عن تطيير حزب الله من الحكومة وهدد وارعد وقيل انه تم استدعاء الحريري الى عجل للسعودية وهذا خبر اكيد لانه قام بالغاء مواعيده وسافر للسعودية”.

نصرالله

ولفت إلى أن “الكل توقع بالسفر الاول ان يتم تطيير الحكومة ولكن عندماعاد من السعودية وكان هناك جلسة لمجلس الوزراء ونقل للجميع واعلن باشكال مختلفة أن السعودية تؤيد الاستقرار في لبنان والامن وبقاء الحكومة والحوار بين اللبنانيين وانه حصل على وعود بانه ستقدم مساعدات كبيرة للبنان وسنحضر لمؤتمر باريس 4 ومساعدات للجيش وكان مرتاحا ومنشرحا وايضا انه سيكون هناك جلسة للجنة الوزارية الاثنين او الثلاثاء ومجددا سافر الحريري للسعودية ومن هناك اعلن الاستقالة”.

وأفاد السيد نصر الله أن “خبر الاستقالة صدر عن قناة العربية ببيان مسجل حصرا على العربية وايضا شكل الاعلان والنص والمضمون رآه الجميع وهذه هي المعطيات. حتى الان لايعلم أحد بالضبط ماذا جرى بعد سفر الحريري للسعودية وهذا يجب التوقف عنده اذ ما بين تأييد الاستقرار والحكومة الى دفعة واحدة استقالة بهذا الشكل”، مشيراً إلى أن “هذه المعطيات تعطي استنتاجات ان الاستقالة كانت قرارا سعوديا اجبر الحريري عليه وانها لم تكن رغبته ولا ارادته ولا قراره واعتقد ان الجميع يوافق على هذا الاستنتاج”.

وأشار السيد نصرالله إلى أن “نحن اللبنانيون نعرف ادبيات بعض وهذا النص الذي تلاه الحريري كتبه سعودي والحريري قام بتلاوته، الكل فوجىء في لبنان فلم يكن احد يتوقع هذه السرعة ورئيس الجمهورية رئيس المجلس النيابي ايضا تفاجآ ولا شك ان الاستقالة اوجدت حالة قلق في لبنان مع ما ترافقت من تحليلات”، لافتاً إلى “اننا في “حزب الله” نقول اولا نحن لم نكن نتمنى ان تحصل الاستقالة وكنا نرى ان الامور تسير بشكل معقول والكل يلتقي في الحكومة ويتم مناقشة مختلف المسائل المطروحة ونعتقد ان الحكومة كانت تملك القدرة على الاستمرار ومراكمة الانجازات حتى اجراء الانتخاباتى النيابية المقبلة وكانت الحكومة قادرة على اجراء الانتخابات”.

وتابع ” نتوقف عند شكل تقديم الاستقالة وما فيه من دلالات ترتبط بسيادة لبنان وكرامة لبنان وكرامة رئيس الحكومة نفسه اذ كان الاليق ان يسمح للرجل ان يعود الى لبنان وان يستقيل عند رئيس الجمهورية وهذا الشكل يكشف عن طريقة واسلوب التدخل السعودي في الشؤون اللبنانية مع انها تقوم بالحروب على الاخرين لاتهامهم بالتدخل بالشؤون اللبنانية والعربية”، مضيفاً “حول مضمون البيان، لن نعلق ولن نناقش المضمون السياسي فيه رغم وجود اتهامات قاسية ونحن نعتقد ان النص نصا سعوديا وبيانا سعوديا واذا ما اردنا النقاش فيجب ان يكون السعودي هو الطرف بالنقاش وليس الحريري”.

وأكد أنه “علينا ان نتريث قليلا وعدم الاستعجال بالتحليل لان المطلوب بالدرجة الاولى ان نفهم السبب ونحن ما زلنا نتشاور مع الجميع والكل في لبنان لم يفهم سبب الاستقالة، فهم السبب هو المفتاح للتعاطي مع هذا التطور في المرحلة المقبلة اذ هل اجبار الحريري على الاستقالة سببه داخلي لبناني؟ بالتأكيد كلا فالرجل لم يكن يريد الاستقالة ولا يوجد سبب داخلي يدعوه للاستقالة، ويجب التفتيش عن السبب في السعودية فهل هو صراع داخلي في السعودية بين الامراء على العرش، ام صراع سياسي سعودي ام مالي وبالتالي ضاع الحريري في المعمعة؟ هذا سؤال مشروع، او السبب لا علاقة له بصراعات داخلية بل ان السعودية ليست راضية عن الاداء السياسي للحريري وتريد استبداله باحد الصقور الذي ينفذ لها ما تريده؟ ام السبب وجود خطة للسعودية للهجوم على لبنان وهذه خطوة في سياق معركة كبيرة؟ يجب ان ننتظر لنرى الامور هكذا”.

وأضاف السيد نصر الله “اليوم عندما يحكى في لبنان عن القلق على شخص الحريري وهل هو موقوف وهل يستطيع العودة الى لبنان، فهذه اسئلة مشروعة لانك عندما ترى الامير متعب ابن الملك السابق وان الوليد بن طلال وكبار ابناء الملوك واحفاد الملوك في السجون فمن المشروع ان نسال عن مكان وجود رئيس حكومتنا”.

ولفت إلى أنه “بناء على ما تقدم نحن في “حزب الله”، ندعو الى اولا الهدوء والصبر والتريث بانتظار اتضاح الصورة والمشهد والاسباب وعدم الاصغاء لكل التكهنات والتحليلات والشائعات التي ساعلق على بعضها. ثانيا نحن نؤكد حرصنا على الامن والاستقرار في لبنان وادعو اللبنانيين لعدم القلق والخوف ولن يؤدي ما حصل لتوترنا بل سنتصرف بكل هدوء ومسؤولية وطنية والحفاظ على الامن والسلم الاهلي في منطقة متفجرة ومتصارعة وتعاني الازمات”.

وأضاف السيد نصر الله “البعض قد يتوقف على اللقاء بيني وبين عناصر السرايا وهذا اللقاء محدد منذ اشهر لمناسبة تأسيس السرايا منذ عشرين عاما، ولا علاقة له بما حصل ولم نكن نعلم ان الحريري سيستقيل عندما تم تحضير اللقاء وتم التأكيد على المهمة الاساسية لهذا التشكيل بالمدافعة عن لبنان باي تهديد اسرائيلي”، مشيراً إلى أنه “على المستوى السياسي والاعلامي، ندعو للهدوء وعدم التصعيد السياسي بالرغم من وجود شخصيات سياسية يناسبها التصعيد ويوجد ناس تعتبر انها فرصته للتصعيد ن والتصعيد باتجاهنا لن نقدم ولن يؤخر شيئا معنا بل سيؤذي حالة الاستقرار النفسي بالبلد وقد يؤثر على اصحاب المشاريع”.

ودعا إلى “عدم العودة للمناخات السابقة من تحريض طائفي ومذهبي والابتعاد عن الشارع لان حضور اي فريق في الشارع لن يؤدي الى اي نتيجة سوى توتير البلد”، مشدداً على “ضرورة ابقاء قنوات التواصل مفتوحة بين الجميع ومن اجل اطمئنان اللبنانيين يتواصل الرئيس عون مع الجميع ومع الكتل السياسية ويتشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يقوم بدوره الوطني الكبير، وبشكل هادىء بانتظار عودة الحريري الخميس اذا سمح له بالعودة لأجل البناء على الشيء مقتضاه ولا يوجد احد في لبنان له مصلحة بان يعيد لبنان الى ما كان عليه في السنوات القليلة الماضية وأي شخص او زعيم او متربص يريد اعادة لبنان الى ما كان عليه يجب ان نتهمه لانه لا يعمل لمصلحة لبنان”.

وتابع السيد نصرالله “اخيرا ان الاشاعات التي صدرت كبيرة جدا والاشاعة الاولى التي ساعلق عليه فان الحريري ساعد بها عندما قال انه يشعر بانه مستهدف على المستوى الامني ومن ثم نشرت العربية خبر اكتشاف محاولة اغتيال الحريري ومن ثم نفى الامن الداخلي والجيش والامن العام قالوا بانه لا يوجد اي مؤشرات بهذا الاتجاه، فلماذا تحدثت العربية عن هذا الموضوع فيمكن ان تكون هذه الحجة لابعاده عن لبنان”، مشيراً إلى أن “البعض لاقاهم في لبنان بأن اغتيالات سياسية ستحصل من فريق 14 اذار واذا كان في لبنان قضاء فليستدعوه وهو وزير سابق ويسالوه عن معلوماته فاذا كان حديثه في الهواء فيجب محاسبته”.

ولفت إلى أن “الاشاعة الثانية، هي الحديث عن ان استقالة الحريري هي مقدمة لشن عدوان اسرائيلي وهنا اقول للبنانيين اسرائيل لا تعمل عن السعودية بل عند الاميركي ومصالحها والعودان الاسرائيلي على لبنان لا يمكن نفيه بشكل قاطع انما يخضع لحسابات اسرائيلية وهم مجمعون ان اسرائيل لن تذهب الى حرب مع لبنان الا اذا كانت حرب مختصرة وجدواها عالية ونصرها مضمون وهناك حذر من حرب بغير ذلك لان اثارها الاستراتيجية على وجود اسرائيل ستكون عالية واقول لكم أنه لا يوجد بهذه الحسابات الاسرائيلية اي تاثير لوجود رئيس حكومة في لبنان أم لا وبالتالي اليوم اكثر من اي وقت مضر الحسابات الاسرائيلية لاي حرب تأخذ بعين الاعتبار التطورات الاقليمية والدولية”.

وأشار السيد نصرالله إلى أن “الاشاعة الثالثة، هي اذاعة اخبار ان ولي العهد السعودي طلب الاجتماع باركان جيوش التحالف المعلن الذي يضم عددا من الدول وهذا تزامن مع استقالة الحريري وان السعودية تحضر لعاصفة حزم باتجاه لبنان. هذا ليس له اي اساس او معنى. من اي ارض يريدون مهاجمة لبنان؟ من سوريا التي فشل مشروعهم فيها؟ ام فلسطين المحتلة ام من البحر؟ هذا لا مكان له وغير منطقي، واذا كان فيهم نفه هؤلاء اركان الجيوش فلينفعوه في اليمن”.

وأضاف “اعتقد ان على الجميع ان ينتظر الى اين تذهب السعودية لان الاسماء المعتقلة ليست صغيرة ولا معلومات دقيقة حول هذا الموضوع ولا اريد ان احلل بل الانتظار”.

عون تابع اتصالاته… ولا بت باستقالة الحريري قبل عودته

تابع رئيس الجمهورية ميشال عون اتصالاته لاسيما مع القيادات الامنية والوزراء المختصين للمحافظة على الاستقرر الامني والسياسي بعد استقالة الرئيس سعد الحريري.

عون

وفي هذا الاطار، لم تتوافر لدى بعبدا اي معلومات دقيقة حول عودة الحريري بعد.

ولا قرار في بعبدا ببت الاستقالة سلبا او ايجابا قبل عودة الحريري وفهم الاسباب.

بري بعد لقاء الرئيس المصري: آمل من أهلنا في لبنان تهدئة النفوس

عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم، لقاء مطولا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استغرق قرابة الساعة، في حضور رئيس مجلس النواب علي عبد العال، وزير الخارجية سامح شكري، وزير المخابرات العامة خالد فوزي والسفير اللبناني انطوان عزام، وجرى عرض وشرح لوضع المنطقة ولبنان وما استجد فيه من أخطار محدقة.

بري

وبحسب بيان صادر عن مكتب بري، فان اللقاء كان مثمرا وأن مصر مدركة لهذه المخاوف الناجمة عما حصل، وهي عملت وستعمل لتبديد هذه الأجواء.

وبعد اللقاء اكتفى الرئيس بري بالقول: “لقائي مع سيادة الرئيس السيسي رغم كل الصعوبات يفتح بابا كبيرا للانفراج. وآمل من أهلنا في لبنان تهدئة النفوس كما آمل من الإعلام التحلي بالمسؤولية الوطنية والمهنية”.

وأجرى الرئيس بري اتصالا برئيس الجمهورية ميشال عون أطلعه فيه على أجواء لقائه مع الرئيس السيسي.

وحظيت زيارة الرئيس بري برعاية مميزة عكسها ما أدلى به المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي الذي صرح: “بأن السيد الرئيس رحب في بداية اللقاء برئيس مجلس النواب اللبناني، معربا عن التقدير لحرصه على المشاركة في منتدى شباب العالم. كما أشاد السيد الرئيس بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، معربا عن التطلع لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من تفعيل ودعم أطر التعاون المشترك في كافة المجالات”.

وأضاف: “أن الرئيس نبيه بري أعرب من جانبه عن تقديره والشعب اللبناني لمصر قيادة وشعبا، مشيدا بمنتدى شباب العالم المنعقد في شرم الشيخ والجهد الكبير المبذول في هذا الصدد. كما أشاد رئيس مجلس النواب اللبناني بقوة العلاقات بين مصر ولبنان، معربا عن تطلعه لدفعها إلى آفاق أرحب، وتنشيط العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين بما يتناسب مع عمق وتميز العلاقات السياسية بينهما”.

وقال السفير راضي: “أن اللقاء تطرق لعدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها آخر المستجدات في الساحة الداخلية اللبنانية، حيث أكد الرئيس بري على أهمية التوفيق بين مختلف القوى السياسية اللبنانية وإعلاء المصلحة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي.

وفي هذا السياق أعرب السيد الرئيس عن اهتمام مصر بالحفاظ على أمن واستقرار لبنان، ووقوفها إلى جانبه ودعمه في مواجهة التحديات الراهنة. كما أكد السيد الرئيس أهمية تجنب جميع أشكال التوتر والتطرف المذهبي والديني، ورفض مساعي التدخل في الشئون الداخلية للبنان”، مؤكدا “أن اللبنانيين فقط هم المعنيون بالتوصل إلى الصيغة السياسية التي يرتضونها وتحقق مصالح الشعب اللبناني الشقيق، التي يجب أن تحتل الأولوية القصوى. ونوه السيد الرئيس إلى أهمية تحقيق التكاتف بين مختلف فصائل الشعب اللبناني، معربا عن ثقته في وعيه وقدرته على صون لبنان”.

الراعي أسف لاستقالة الحريري: للتنبه من أي مخطط تخريبي

أسف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لاستقالة دولة رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري التي أعلنها بالأمس، وللظروف التي قادته إليها. وأضاف في قداس الاحد، نخشى تداعياتها على الاستقرار السياسي وما يرتبط به من نتائج. فإننا نضم صوتنا إلى صوت فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، داعين إلى حماية الوحدة الوطنية وتعزيزها، وإلى التروي في اتخاذ القرارات، وتجنيب البلاد أية أزمة سياسية وأمنية تأتي من النزاعات والحروب الدائرة في المنطقة.

وقال: “ينبغي أن تكون المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، فتطفىء الأحقاد، وتلين المواقف المتعنتة، وتوقف ردات الفعل المضرة”.

السنيورة يعلّق على خبر توقيف الحريري في السعودية

شدد الرئيس فؤاد السنيورة على ان “مرشحي لترأس الحكومة المقبلة هو الرئيس سعد الحريري”. معتبرا ان “هذه الاستقالة جاءت بعد تجربة مريرة خاضها الحريري للتسوية وما نتج عنها.”

واكد السنيورة انه أنا على تواصل مع الحريري والحديث عن توقيفه هو من الخيال الجموح للذي فبركه.

واضاف ليس هناك من داعي للاستعجال وعلينا استخلاص الدروس الصحيحة.

البخاري وميقاتي في دار الفتوى… دريان: ندعم الحريري ونتفهم استقالته

أكد المفتي عبد اللطيف دريان أن “استقالة الرئيس الحريري لم تأت من فراغ ونحن ندعمه ونتفهم الاستقالة وينبغي معالجتها بالحوار والروية”.

دريان لفت الى ان السعودية حريصة على امن واستقلال لبنان وتريد له الخير كما لسائر البلدان العربية.

وكان المفتي دريان التقى القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري الذي غادر من دون الادلاء بأي تصريح.

وفي دار الفتوى أيضا الرئيس نجيب ميقاتي الذي عرض مع المفتي لاخر التطورات.

وأكد ميقاتي أن موضوع ترشحه لرئاسة الحكومة ليس مطروحا الآن لا من قريب ولا من بعيد، ولفت ميقاتي بعد لقائه المفتي دريان في دار الفتوى الى أنه أكد للمفتي على ضرورة وحدة الطائفة السنية وطرح عليه مبادرة للخروج من الازمة الحالية.

وقال: “لن نسمح بأي فراغ في سدة رئاسة الحكومة وندعو الجميع لوقف التصعيد في هذا الوقت الصعب من اجل الحفاظ على الدولة”.

الامم المتحدة قلقة من تداعيات استقالة الحريري

اعرب الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من تداعيات استقالة الرئيس سعد الحريري، معربا عن أمله في ان ينصب التركيز حاليا على دعم استمرار المؤسسات والحفاظ على الاستقرار والامن، مؤكدا التزام الامم المتحدة دعم الامن وسيادة لبنان.

أبو فاعور: آمل أن لا يُترك الشعب السوري

أمل عضو اللقاء الديمقراطي النائب النائب أبو فاعور ان لا يترك الشعب السوري انسانياً بعد ان ترك سياسياً لان هذا الشعب لم يبق لديه شيء فقد تركوا منازلهم وقابلت  بعض الاشخاص الذين اتوا من حمص وسأقول الحقيقة فهؤلاء لن يستطيعوا العودة قريباً الى بلادهم فالنظام حرق كل شيءوانتهك كل سبل العيش وعندما يتقصد النظام فعل كل هذا لا اعتقد بانه سيسمح لهم بالعودة الى اوطانهم بسهولة لذا علينا ان نتقبل وجودهم هنا ولكن من دون الدعم لا اعتقد انه سيكون امرا سهلاً علينا .

وقال ابو فاعور “بصراحة نحن كلبنانيين نتحدث دائماً وننزعج من المنافسة الاقتصادية المنافسة الاجتماعية وكل الاصعدة ولكن بالنهاية هؤلاء بشر وهؤلاء اطفال ونحن وليس منذ وقت بعيد كان لدينا حرب اهلية وعشنا هذه المشاهد فقط في مسألة النزوح السوري اكتفي لاقول القليل من الكلام او الثرثرة حول موضوع النزوح السوري وبكثير من العقل لا حل في هذا الامر اذالم نجد مقاربة واحدة مشتركة بيننا كلبنانيين لا حل اذا ما بقينا نتعامل على قاعدة بان هذه مادة للاستغلال السياسي الداخلي نبحث عن شعبية في بعض الاوساط نتيجة الاحتقان القائم بين النازح السوري والمواطن اللبناني ونستفيد من الموضوع لاجل التحشيد السياسي.

IMG_5027

وتابع” قضية النزوح السوري تحتاج الى مقاربة مركزة من الدولة اللبنانية وتحتاج الى مقاربة واعية وثاقبة لما يحيط بنا داعيا الى عدم استغلال هذا الامر في التقاش السياسي الداخلي وقال” هناك حلول قد يكون هناك حلول ولكن اذا ما اتت اي دولة وسألت ما هي المقاربة المشتركة فليس لدينا مقاربة مشتركة وهذا الامر منذ حكومة الرئيس ميقاتي الى حكومة الرئيس تمام سلام الى الحكومة الحالية فكل منا يريد ان يمارس سياسته الخاصة حول هذا الامر.

واضاف ابو فاعور” مسألة النزوح السوري خارج السياسات وحبذا لو تراجع البعض عن هذا التحريض المتمادي بين النازح السوري والمواطن اللبناني فالى اين سنصل؟ لسنا قادرين على اعادة النازحين الى بيوتهم ببساطة لان النظام لا يريد عودة النازحين، لسنا قادريين الى اعادتهم بالمدى المنظور لان كل الدول تقول بان هذا الأمر بحاجة لحل سياسي والحل السياسي لا يبدو انه قريب في الافق ماذا نفعل هل نستمر بتحريض السوري على اللبناني واللبناني على السوري وبالتالي نكررالصراعات التي كانت قائمة في لبنان ففي لبنان اكثر من مليون ونف المليون  سوري.

سامي الجميل: شعبنا قادر على بناء دولة

أكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل ان “اللبنانيين مستعدون لاحداث تغيير في البلد وتطويره”، وقال: “إن شعبنا يملك طاقة كبيرة ويحلم بالتغيير، وهو قادر على بناء دولة ذات سيادة حضارية ومتطورة، يحكمها النظام والقانون والدستور”.

واعتبر ان “الانتخابات النيابية هي اساس الديموقراطية المتمثلة بقدرة الشعب على اختيار ممثليه، الذين بدورهم سيختارون رئيس الجمهورية ويسمون رئيس الحكومة ويسنون القوانين ويرسمون الحياة السياسية في البلاد”، مشددا على ان “البداية تنطلق من الناس، ومن هنا اهمية ما سيحدث في الانتخابات النيابية المقبلة”.

نشرات-الاخبار

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمة “المنار”:

بلغة الحريص والمطمئن على الاستقرار والسلم الاهلي في لبنان، والمؤمن بالانتظام العام وعمل المؤسسات، كان خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول استقالة او اقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من السعودية..

بيقين العارف بواقع الحال اللبناني، وضيق احوال المتربصين بلبنان اطفأ السيد نصر الله زوبعة الوهم التي اشعلها البعض عبر الاعلام، ناصحا الاعلاميين والسياسيين وبعض المنتفعين بالهدوء وعدم التوتير والابتعاد عن اللعب بورقة الشارع التي لن تؤدي الى اي نتيجة سوى التاثير على الوضع الاقتصادي والهدوء العام الذي ساد البلاد..

لا داعي للقلق،كررها السيد مرارا: فلنتحلى بالصبر والتريث وانتظار توضيح سبب الاستقالة وعودة الرئيس الحريري ان سمح له ليبنى على الشيء مقتضاه، فلدينا رئيس للجمهورية ورئيس لمجلس النواب والتواصل قائم بين مختلف المكونات، ولنترك الآليات الدستورية تأخذ مجراها..

في مجرى التهديدات المرافقة للاستقالة اوضح سماحة الامين العام لحزب الله الا اخطار امنية بحجم الاشاعات التي بثت في لبنان، وان الاسرائيلي لن يقدم على حرب وفق اجندة السعودي، بل ينظر للتطورات الاقليمية والدولية، ولن يخوض حربا ما لم يكن المؤكد فيها انها سريعة وحاسمة وذات تكلفة قليلة، وهو غير متوفر بحسب اجماع قادته السياسيين والامنيين..

اما عواصف الحزم على لبنان، فليست سوى اوهام، فالغارق في وحول اليمن والمهزوم في سوريا مع مشاريع الارهاب لا امكانية له للوصول الى لبنان، بل ان المتقلب داخليا على صفيح ساخن كيف له ان يراكم مشاريع توتير جديد..

لا قلق اذا الا القلق المشروع على الرئيس سعد الحريري، هل زج في صراعات شخصية سعودية سياسية واقتصادية، واين هو ولماذا لم يأتي ليعلن استقالته من لبنان سأل السيد نصر الله، ام ان السعودي يريد استبدال الرئيس الحريري باحد الصقور الذي يتمادى بمشروعه الى الاخير.. رسم السيد المسار العام وعلينا الانتظار تحت سقف الاستقرار والهدوء الذي يبدو انه سيد الموقف الى الآن..

مقدمة ا”لجديد”:

هو خِطابُ الحَسْمِ والعزم أَطلَّ فيه سيدُ الكلام، فكانتِ الإطلالةُ بَرداً وسلاماً على لبنان واللبنانيين الذين عاشوا هَولَ الاستقالة وما تلاها من إرباكٍ وشائعاتٍ وتحليلات وكما عَهِدناه حريصاً على البلد وضنيناً بأبنائه فإن قلبَه على استقراره وثَباتِه كعُيونِه الساهرة على أمنِه كانتِ الإطلالةُ على ما خلّفته عاصفةُ الاستقالةِ الجَبرية بمُستوى المسؤولية وبمُنتهى الهدوءِ والطُمأنينة قارَبَ التطورات، شرّحها، وفنّدها قاطعاً الطريقَ أمام مُقتنصِي الأحداث ليُصفُّوا الحسابات. لم يَدَّعِ السيد معرفتَه بالأسباب الموجِبة ولم يُطلقْ أحكاماً مُسبّقة بل قارَبَ الأزمة بكلِ جوانبها وتَبِعاتها الداخلية والخارجية واتَّخذ من طريقةِ استقالةِ دولة رئيس الحكومة سعد الحريري التي كرَّرها مِراراً مُنطلَقاً لطرحِ جملةٍ من التساؤلات، التي لن نَعرِفَ قراراً لأجوبتها إلا متى عَرَفنا السببَ الحقيقيّ للاستقالة، وفَهْمُ السبب هو المِفتاحُ للتعاطي معها لكنَ يقينَ الأمين العامّ لحزب الله السيد حسن نصرالله كان قاطعاً بأنَّ الاستقالة لم تكُن قراراً ذاتياً للحريري ولا رَغبةً منه، بل كان قراراً سعودياً أُملِيَ عليه متوقّفاً عند الشكلِ والمضمون والطريقة وتفرُّدِ محطةٍ واحدة في نقلِ بيانِ الاستقالة وعلامةُ السؤال الكبيرة ارتَسمت حولَ إعلانِها من السعودية لا من لبنان وما فيها من دلالاتٍ تَرتبطُ بكرامةِ لبنان وسيادتِه وبكرامة الحريري نفسِه ومثلُه مثلُ رئيسِ الجمهورية وكلِ القُوى السياسية وحتى بيتِ المستقبل نفسِه، تَفاجأَ السيد بالاستقالة بعد الأجواءِ الإيجابية التي عادَ بها الحريري من زيارةِ المملكة الأولى، ناقلاً رسالةَ دعمٍ للاستقرارِ والحوار ومساعدةِ الجيش وإذ بينَ زيارةٍ وضُحاها باتَ الحريري في حُكْمِ المُعتقل بعدَ سلسلةِ التوقيفات والمناقلات التي جَرت في المملكة تزامناً مع الاستقالة وهنا قال السيد: عندما يُزَجُّ هؤلاء في السجون من حقِّنا أنْ نَقلقَ ونقول: “يا أخي شوفولنا رئيس حكومتنا وين”. نصرالله عضَّ على جُرحِ الاتهاماتِ القاسية والكبيرة والخَطِرة جداً التي وردت في إعلانِ الاستقالة لقناعتِه بأنّ الكلامَ سُعوديّ، وعليه فإنّ النقاشَ ليس معَ الحريري ومن بابِ زيادةِ الطُمأنينة تناولَ نصرالله الشائعات التي رَافقت ما جرى، فشَطبَ فرضيةَ الاغتيال مستنداً إلى بياناتِ الأجهزة الأمنية، ووَضَعها في خانةِ الذريعة لقطْعِ الطريق أمامَ عودة الحريري أما عنِ العُدوان الاسرائيلي على لبنان، فأكّد أنّ حصولَه يَخضعُ لحساباتٍ إسرائيلية لا لأوامرَ سُعودية أما التهديدُ بجحافلِ التحالف، فكُلُ طُرُقاتِه إلى لبنان مقطوعة، اللَّهُم إلا إذا كانت فِلسطين من أمامِهم والبحرُ من ورائِهم.

مقدمة “otv

بالصوت والصورة رئيس حكومة لبنان يعلن استقالة حكومته اللبنانية البارحة من المملكة العربية السعودية . اليوم لا صوت ولا صورة لرئيس حكومة لبنان المستقيل . اسئلة الشارع تضفي مشروعية للخوف على الشرعية . غادر ولم يعد حتى الساعة على الاقل . من يجيب على اسئلة الشارع اللبناني الموالي والمعارض المدافع والمناهض عن سعد الحريري؟ : كيف يمكن لرئيس حكومة لبنان – وليس اي رئيس حكومة – ان يختفي مثل السمكة في الماء وكالطير في السماء والبخار في الهواء وكألاثر في الصحراء ؟ كيف ؟ لماذا الاستقالة من الخارج وليس في الداخل ؟ لماذا تٌقدم للمرؤوس السعودي وليس للرئيس اللبناني ؟ هل هي مصادفة ان يقول الحريري لصحافيين انا ذاهب للقاء الملك واراكم الاحد باذن الله وتنقطع اخباره وتتقطع اتصالاته ؟ هل صدفة ان يصل الحريري الى السعودية وتبدأ حملة تطهير وتشهير بالامراء والوزراء والمدراء والوجهاء من كل حسب ونسب من كل فرع وفخذ وجب ؟ هل هو في عداد هؤلاء ام لا ؟ اذا نعم لماذا ؟ واذا لا أين هو ؟ لماذا الابهام والغموض غير المشوق وغير المستحب ؟غياب الحريري او تغييبه المتعمد بعد استقالته التي هو براء منها تهدف الى ضرب التسوية التاريخية التي اتاحت للبنان منذ سنة العودة الى سكة الاتفاق والوفاق والامن والامان والاستقرار والازدهار . دعوة مفتوحة لاعداء لبنان كي يجربوا حظهم مرة جديدة بعد رفع الغطاء السياسي عن حزب الله واخراجه من الحكومة وتركه لقمة سائغة لتصفية الحساب مع العدو – كما يخيل لمن لم يتعلم بعد من تجارب الماضي – . توجيه رسالة للعهد وسيده ان قواعد اللعبة تغيرت وان الامور تبدلت وان ما كان منذ عام لن يكون في قابل الايام . تخويف اي طامح لرئاسة الحكومة من التقدم لرئاستها من خلال التلويح بمصير من سبق الا اذا اطاع والتحق . زرع الشكوك وبث الشائعات حول الوضع الاقتصادي والمالي لزعزعة ثقة اللبنانيين بنقدهم وليرتهم . رمي الاكاذيب حول محاولات اغتيال وهمية وهو ما كذبه الجيش ونفاه الامن العام ورفضه الامن الداخلي وامن الدولة . الليرة متماسكة والامن ممسوك . هذا في المدى المنظور اما في المدى المتوسط فالهدف منع لبنان من استثمار ثروته الغازية والنفطية واجراء انتخاباته النيابية واقرار موازاناته المالية وتناسي ملف النازحين السوريين واخراجه من دائرة القرار اللبناني الى خانة التدخل الخارجي .

امران باتا مؤكدين: ان عملية كبيرة تحصل في السعودية بقيادة محمد بن سلمان والامر الثاني ان ان اقالة الحريري حصلت بقرار ما في مكان ما في السعودية . ولا معلومات حول ارتباط الامرين ببعضهما وما عدا ذلك تسريبات وتنظيرات وتحليلات وتهويلات .

اما في لبنان فالحكومة باتت معطلة بعد الاستقالة وعدم عودة الحريري .

الاكيد ان رئيس الجمهورية يتعامل بشكل فعال ومباشر مع التطور المفاجىء محددا اربعة عناوين وفق معلومات الـotv : اولا التريث في التعامل مع الاستقالة رغم انه من الناحية الدستورية لا شيء اسمه قبول او رفض الاستقالة الا ان الرئيس يتريث في اتخاذ الاجراءات التنفيذية المنبثقة من اعلان الاستقالة وعليه لن يصدر وفق معلومات الـ otv اي بيان عن رئاسة الجمهورية يعتبر الحكومة مستقيلة ويطلب منها تصريف الاعمال . ثانيا تشديد الرئيس عون على الوحدة الوطنية في هذا الظرف العصيب والدقيق وهو لهذه الغاية اجرى اتصالا بالنائب بهية الحريري . ثالثا حرص الرئيس عون على الاستقرار بكل ابعادها وهو لهذه الغاية اجرى ويجري اتصالات بجميع المسؤولين الامنيين والعسكريين وستكون له لقاءات امنية وغير امنية في الايام المقبلة. رابعا فتح الرئيس قنوات الاتصال الخارجي لمواكبة ما يجري في المملكة السعودية ارتباطا بما يحصل مع الرئيس الحريري.

مقدمة “المستقبل”

أثبت الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه يعيش حالة إنكار، ولم يستوعب بعد أنّ أهمَ أسباب استقالةِ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هو تحكّم إيران وحزب الله بمفاصل الدولة اللبنانية وقراراتِها الداخلية والخارجية.

حالة الإنكار جعلت نصر الله عاجزا عن تقبّل حقيقة وجود أزمة وطنية كبرى بسبب استفحال الاعتداءات الإيرانية على الأمن العربي وتجاهله ازمات كبرى وضع فيها لبنان في مواجهة الولايات المتحدة الاميركية واوروبا والمجتمع الدولي كل ذلك غاب عن خطاب نصرالله لتحضر اسباب واهية منها شخصي ومنها مالي ومنها من نسج الخيال.

ورغم أن نصر الله طلب الهدوءَ والتريّثَ والابتعادَ عن الشارع، وطمأن جمهوره إلى أنْ لا حرب إسرائيلية ولا طريقَ خليجيا لاستهداف لبنان ، إلا أنّ قائدَ الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري وضع الاستقالة في سياق طلب سعودي وصهيوني بهدفِ اشعال لبنان.

اما في بعبدا فقد قالت مصادر رئاسة الجمهورية لتلفزيون المستقبل ان رئيس الجمهورية يعتبر ان لا شيء اسمه قبول او رفض الاستقالة وأن الحكومة أصبحت حكومة مستقيلة وما دور رئاسة الجمهورية الا خطوة اجرائية محدودة هي  بيان يصدر عن رئيس الجمهورية بقبول الاستقالة ومن ثم الدعوة الى استشارات نيابية ملزمة.

وقالت المصادر انّ الرئيس عون يتريّث الى ابعد الحدود قبل الاقدام على هذه الخطوةِ الاجرائية، بانتظار ان تتّضحَ لديه جميعُ المعطيات، بناءً على الاتصالات الواسعة التي يجريها.

(رصد، الأنباء)