إختتام المدرسة الحزبية في “داخلية بيروت” بحوار سياسي مع ناصر

بيروت- “الأنباء”

إختتمت وكالة داخلية بيروت في الحزب التقدمي الإشتراكي بالتعاون مع مفوضية الثقافة، أعمال المدرسة الحزبية “دورة الشهيد جمال صعب” في مركز الحزب الرئيسي في وطى المصيطبة – بيروت، بلقاء سياسي مع أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر بحضور عضو مجلس قيادة الحزب جهاد الزهيري، مفوض الثقافة في الحزب فوزي أبو دياب، وكيل داخلية بيروت باسل العود، وكيل مفوض الثقافة في وكالة داخلية بيروت جميل غيبة، عدد من أعضاء الوكالة، المعتمدين، مدراء الفروع وعدد من الحزبيين والمنتسبين.

بعد كلمة ترحيبية من غيبة وتلخيص عما تضمنته الدورة وعدد المشاركين فيها، وجه أمين السر العام تحية خاصة لمفوض الثقافة وأعضاء المكتب الثقافي في بيروت على المجهود الكبير الذي بذلوه لإنجاح هذه المدرسة وللمنتسبين على إلتزامهم المعايير المطلوبة من حيث الحضور والإلتزام والتفاعل على مدى ١٢ أسبوعا متتاليا.

وكان لناصر مداخلة سياسية مطولة شكر في بدايتها وكالة داخلية بيروت على هذا اللقاء وعلى هذه الدورة بحلقاتها المتنوعة مشددا على أهمية بذل الرفاق مجهود مضاعف في المجال الثقافي واغناء حركتهم الحزبية بالبعد الثقافي دائما.

IMG-20171102-WA0007

في الوضع التنظيمي، تطرق ناصر إلى مسألة اعتبرها مهمة جدًا وسؤال يطرحه الجميع وهو: كيف يمكن الإستفادة من هذه الدورات داخل الحزب وكيف السبيل ليستطيع الرفاق الذين خضعوا إلى هذه الدورات إلى لعب دورهم داخل صفوف الحزب التنظيمية؟ وحث الرفاق على المبادرة في تحمل المسؤولية الحزبية أولا ولفت إلى أنه على الحزب من جهته فتح الأفق أمام الرفاق في الأطر الحزبية وتوسيعها ليتمكنوا من ترجمة ما اكتسبوه عمليا.

IMG-20171102-WA0006

ولفت نظرهم أنهم يستطيعون تأدية مهامهم بنجاح خصوصاً إذا ما إرتكزوا إلى روح الفريق في العمل وعندها يصبح المنصب أو الموقع موضوع ثانوي والمجال في الحزب مفتوح للجميع والشخص الطامح والجدي لا بد أن يترجم أفكاره وتطلعاته في يوم من الأيام.

وتمنى ناصر على المنتسبين التقدم بأي إقتراح خلاق قد يفتح الطريق أمام الرفاق عبر الأطر التنظيمية.

IMG-20171102-WA0008

في السياسة، طلب من الجميع أن يكونوا على أهبة الاستعداد لخوض الإستحقاقات القادمة وأبرزها الإنتخابات النيابية التي لم تحسم فيها حتى الساعة التحالفات السياسية في ظل القانون الإنتخابي المعقد والضبابي بالنسبة للجميع.

وشدد على أنه “بالرغم مما نسمع من مواقف هنا وهناك فإننا مدعوون دائما وهذا توجيه الرئيس وليد جنبلاط مدعوون لأن يكون خطابنا وايماننا راسخين بان “مصالحة الجبل” هي خيارنا وأن الشراكة هي نهجنا وسنبقى متمسكين بهذا الخيار وهذا النهح لاننا مؤمنون بأن هذا ما يريده الناس لأن الناس دائما تتطلع إلى المستقبل”.

IMG-20171102-WA0003

وعلى هذا الاساس أكد ناصر أنه ومهما كانت الانتخابات النيابية مهمة والاستعداد لها ضروري إلا أننا لن نخوض هذه الانتخابات إلا من منطلق حفظ هذه الخيارات الكبيرة التي تبني وتؤسس لمستقبل حقيقي يحلم به كل لبناني ولأن هذه الخيارات تحفظ التنوع وتصون الوحدة والاستقرار”.

وإذ تمنى ناصر “التوفيق للرفاق الذين تخرجوا من هذه الدورة”، فتح بعدها باب الحوار السياسي.

(الأنباء)