عبدالله ووفد من “التقدمي” يجول على فاعليات البرجين

إقليم الخروب – أحمد منصور

زار مرشح الحزب التقدمي الإشتراكي في الشوف الدكتور بلال عبدالله، بلدة البرجين يرافقه وفد من الحزب ضم: وكيل الداخلية الدكتور سليم السيد، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، ووكلاء الداخلية السابقين منير السيد محمد أبو عرم وعدنان حسين، ومعتمد الحزب وليد أبو عرم ومدير فرع البرجبن محمود محمود وأعضاء الهيئة الاارية للفرع.

الاقليم

وكانت المحطة الأولى للوفد في مركز بلدية البرجين، حيث إلتقى الوفد رئيس البلدية عدنان أبو عرم وأعضاء المجلس البلدي، وجرى التداول بالشؤون العامة والخدماتية.

ورحب بو عرم بعبد الله والوفد المرافق وقال: “تشريفكم غالي جداً علينا، ونتمنى أن تستمر هذه اللقاءات في المستقبل، فاهلا وسهلا بكم. وكما تعلمون في ظل الظروف الراهنة، فان بلدة البرجين بحاجة إلى الكثير، ولديها متطلبات، لذا نتمنى منكم مساعدتنا قدر المستطاع، ونحن وإياكم في السراء والضراء”.

IMG-20171025-WA0013

ثم تحدث عبدلله فشكر المجلس البلدي على إستضافته وقال: “عندما نأتي الى البرجين، ناتي إلى بلدتنا، وما يميز البرجين عن باقي القرى، أنها أول القرى التي رممت جراح الماضي بنجاح وامتياز، وأكبر دليل هو جو الألفة والمحبة السائد في البلدة، برعاية كل الذين تعاقبوا على المجالس البلدية والاختيارية فيها، وبرعاية كل القوى السياسية الموجودة في المنطقة، والتي كان لها دوراً إيجابياً، خاصة لناحية الجهود التي بذلت لاعادة اعمار البرجين”.

وأضاف: “البرجين عروسة التعايش، والذي تمارسه في أكثر من مناسبة، برعاية شخصيات لها دورها في المنطقة، وأيمح لنفسي بتسمية الوزير جوزف الهاشم، الذي كانت له أياد بيضاء سواء، في البرجين أو في المنطقة.”

IMG-20171025-WA0008

وتابع: “جئنا لنقول لكم أننا كما كنا سنستمر، فمسيرة دعم وإنماء المنطقة واجب علينا وليست منة. فمن أسس عملنا كحزب تقدمي اشتراكي، أننا نعمل يداً واحدة وصوتاً واحداً، ودوركم كمجلس بلدي موجود، عندما يكون هناك ضرورة ليتدخل وليد جنبلاط أو تيمور جنبلاط بالتعاون مع كل القوى السياسية الأخرى وبوجود الرئيس الحريري أيضا يمكن أن نتفاعل أكثر فنحن جاهزون كنا وسنبقى”.

وختم عبد الله بالقول: “الانتخابات إستحقاق ويمر، لذا علينا أن نخفف من التشنجات، وليكن التنافس أخوياً وحبياً وديمقراطياً بين كل القوى السياسية. ما يهمنا هو المحافظة على الاستقرار استقرار الإقليم بتنوعه والشوف الأعلى بخصوصيته”.

ونقل تحيات تيمور جنبلاط والنائب علاء ترو، وأكد أنه كما كان وليد جنبلاط وعلاء ترو وكل الرفاق موجودون مع البرجين، فانه سيكون موجوداً أيضا”.

IMG-20171025-WA0006

أما عضو المجلس البلدي المهندس محمد فؤاد ياسين فرحب بالوفد وأشار أنه “رغم الظروف التي مرت بالبرجين فالجميع يعيشون في وئام”.

وأضاف: “في السياسة نحن نعتبر أن وليد جنبلاط هو قاعدة وطنية، وهو حريص دائماً على إقليم الخروب، كحرصه على أماكن أخرى، ونتمنى أن يستمر التوافق مع تيار المستقبل، لأن هذا التوافق يحمينا”.

وطالب بأن يكون الإهتمام بموضوع الخدمات في البرجين من الأولويات.

IMG-20171025-WA0010

ثم إنتقل الوفد إلى منزل الوزير السابق جوزف الهاشم، حيث أجريت جولة أفق بالأوضاع والشؤون السياسية العامة في البلاد، بالإضافة إلى الاستحقاق النيابي، وإثر اللقاء أدلى الوزير الهاشم بتصريح فقال: “نحن ننتظر الإنتخابات التي ستاتي إلى هذه المنطقة، ونحن نتوسم خيراً بالدكتور عبدلله الصديق العزيز، وكما علمنا أن وليد بك جنبلاط يسعى لأن تكون لدائرة الشوف وعاليه مميزات خاصة من شأنها أن تحقق حلفاً عاماً إنتخابياً وعسى خيراً”.

بدوره قال عبد الله: “إن زيارة الوزير الهاشم زيارة محببة إلى قلوبنا، سواء بانتخابات أو دون انتخابات، فنحن نأخذ برأيه ونستشيره ونقف عند توجيهاته وهذه عادة. طبعاً نتوافق في مكان ما في السياسة أو نتمايز في مكان آخر، ولكن هذا لا يفسد في الود قضية، فهو مرجع من مرجعيات المنطقة”.

وكانت محطة الوفد الاخيرة في منزل مختار البرجين نمر بو عرم، حيث كان في إستقبال الوفد حشد كبير من أبناء البلدة، والقى المختار كلمة قال فيها :”أرحب باسمي وباسم أهالي البرجين بالدكتور بلال عبدالله في بلدته، ونوجه تحية للزعيم وليد جنبلاط، الذي رشحه للندوة البرلمانية، ونتمنى للدكتور عبدلله أن تتكلل مسيرته بالنجاح ويكون قدوة للإقليم والشوف فالاقليم خاصرة الشوف وإن شاء الله نبقى عند حسن ظن وليد بك.”

ثم تحدث الدكتور عبدلله فقال: “بقدر سعادتي بوجودي بين أهلي، بقدر ما حملني هذا اللقاء مسؤولية أكبر، لان أكون عند حسن ظن أهلنا في الإقليم بشكل عام، وفي الشوف وأهل البرجين الذين كرموني بهذا الحضور”.

IMG-20171025-WA0014

وأضاف: “أنا تمثل جهة سياسية” وأمثل وليد جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي، الذي له باع طويل في هذه المنطقة.
أفهم أننا في المرحلة الماضية لم نستطع أن نلبي كل حاجات المنطقة علما أن حاجاتنا كبيرة، ولكن على الأقل كنا بكل صدق وأمانة سواء كان وليد جنبلاط أو من حمل المسيرة معه أو الرفيق علاء ترو أو وكالة الداخلية أو شباب البرجبن فكل واحد منا كان قادراً على أن يقدم شيئاً فقد قدمه، وإن شاء الله في المستقبل نستطيع أن نعطي أكثر لأن حاجاتنا كبيرة جداً”.

وقال: “أتمنى أن نحافظ على جو الألفة والمحبة والشراكة، والجو الوطني الواسع والبرجين مثال واضح له، فقد استطاعت الخروج من الركام لتتحول إلى زهرة من زهرات الإقليم. أتوجه لكم بتحية من وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط ورفيقنا النائب علاء ترو، ونقول إن شاء الله نكون دائما عند حسن ظنكم، فالبرجين في قلبنا وفي ضميرنا فهي ضحت بالكثير وما قمنا به تجاهها قليل ونشعر اننا مقصرين. وهذا الهاجس والهم سيبقى أمامنا سواء كنا في الندوة البرلمانية أو لم نكن، فالمهم عندنا هو التزامنا مع الناس في قضاياهم، فنحن ننتمي إلى بيئتنا ونعتز ونفتخر بها.”

وكانت كلمة لمحمد بوعرم، الذي حيا بالعلاقة التاريخية التي تربط منطقة اقليم الخروب بشكل عام، والبرجين بشكل خاص مع النائب وليد جنبلاط، مشيدا بدور جنبلاط ووقوفه إلى جانب الإقليم والبرجين في اشد الظروف الصعبة، شاكرا للدور الذي لعبه ويلعبه جنبلاط في احتضان إقليم الخروب، مؤكداً على استمرار العلاقة مع جنبلاط واستكمالها مع تيمور”.

(الأنباء)