الريس: التفرد السياسي لبعض القوى يولد التوتر الداخلي!

اعتبر مفوّض الاعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس أن “تفرّد بعض الأطراف السياسية باطلاق المواقف قد لا تتطابق مع التسوية السياسية اضافة الى الآداء في بعض المواقع الذي تحوم حوله بعض الشبهات يطرح السؤال عن امكانية صمود مفاعيل هذه التسوية”، مشيراً الى “أن الوضع الداخلي والاقتصادي الصعب إضافة الى الوضع الاقليمي المحتدم يحتّم على القوى السياسية اعادة النظر بمواقفها والذهاب باتجاه تخفيف الاحتقان”.

الريّس، ورداً على سؤال، جدد في حديث الى “صوت لبنان 93.3” التأكيد أن “لقاء كليمنصو لم يكن موجهاً ضد أحد وأنه ليس جبهة جديدة أو حلفاً ثلاثياً بل هو لقاء لأقطاب سياسيين فاعلين في اطار الحياة السياسية وضعوا عنواناً أساسياً هو حماية الاستقرار الداخلي”، مشيراً الى أن “المفاعيل الإيجابية لهذا اللقاء عبرت عن نفسها في عدد من المحطات”.

وحول العلاقة بين النائب جنبلاط ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قال الريس: “العلاقة تسير بشكل طبيعي، نحن نعول دائماً ان يكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وان ينجح في تسيير شؤون البلاد”.

أما بالنسبة للعلاقة مع التيار الوطني الحر، أشار الريس، الى أنه “بسبب بعض المواقف التي تصدر من قبل مسؤولي التيار والتي تمس في ثوابت ومرتكزات أساسية أسوةً بالمصالحة الوطنية الكبرى التي حصلت في الجبل تأثرت العلاقة سلباً في مكان معين، لكن الحزب التقدمي الإشتراكي  لن ينجر الى اي سجال مع اي طرف ومع التيار الوطني الحر خصوصاً حول عنوان كبير كالمصالحة الذي هو فوق السجالات اليومية الصغيرة والحسابات الضيقة”.

(صوت لبنان 93.3، الأنباء)