جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الجمعة 20 تشرين الأول ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

مجلس الوزراء

عقد مجلس الوزراء جلسة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأعطى المجلس الشركات الـ ٣ التي لم تستكمل ملفاتها في مناقصة استئجار الكهرباء مهلة أسبوع كي تستكملها وطلب تشكيل لجنة وزارية لدرس العروض بعد انتهاء دائرة المناقصات من الملف، ورفض وزراء القوات المشاركة في اللجنة الوزارية لدرس العروض كما رفضوا مهلة الاسبوع لإستكمال الملفات مطالبين بإعادة المناقصة.

ووافق مجلس الوزراء على استقدام ٣ محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال إلى لبنان.

الى ذلك، عين مجلس الوزراء مجالس ادارات للمستشفيات الحكومية وأرجأ تعيين مجلس إدارة مستشفى طرابلس لمدة أسبوع بناء على طلب رئيس الحكومة.

ودعا الرئيس عون في مستهل جلسة الحكومة الى ضرورة الإسراع في درس وإقرار مشروع موازنة ٢٠١٨ مشيرا الى ان تداعيات أزمة النازحين تتفاقم واللقاءات مع السفراء هدفت إلى استنهاض المجتمع الدولي والأمم المتحدة للبدء بمعالجة الأزمة.

من جهته، اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أن إقرار الموازنة هو إنجاز للعهد ولبنان والحكومة، لافتا الى ان مقاربة موضوع النازحين ستكون موضع متابعة خلال الاجتماع المقبل للجنة الوزارية لدرس ورقة العمل المعدة.

وشدد الحريري على ان هناك من سيبقى يشكك ويوجه الانتقادات وهو أمر طبيعي في بلد ديمقراطي ولكن الشعب اللبناني يلمس الإنجازات لمس اليد.

من جهة أخرى، نفى وزير الزراعة غازي زعيتر أن يكون قد وجه دعوة لاحد الوزراء السوريين لزيارة لبنان مؤكدا أن ما يتداوله الاعلام بهذا الخصوص وبهذه الطريقة هو إساءة للسوريين.

DMl257yXkAAFtPn

محاكمة الشرتوني

أصدر المجلس العدلي حكمه في قضية اغتيال الرئيس بشير الجميل وقضى بإعدام حبيب الشرتوني ونبيل العلم وتجريدهما من حقوقهما المدنية.

وكان المجلس العدلي عقد سابقا 5 جلسات وصولا الى صدور الحكم النهائي اليوم.

وحضر الجلسة فعاليات من حزبي القوات اللبنانية والكتائب.

رئيس الجمهورية

تحدث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن قضية النازحين وأطلع مجلس الوزراء على اللقاء مع سفراء الدول الدائمة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية.

ودعا الرئيس عون خلال جلسة مجلس الوزراء لتفعيل عمل اللجنة الوزارية الخاصة النازحين واتخاذ إجراءات لضبط الحدود، مشيرا الى ان تداعيات هذه الأزمة تتفاقم وأن اللقاءات التي عقدها هدفت إلى استنهاض المجتمع الدولي والأمم المتحدة لبدء معالجة الازمة.

وقال عون: “لن ننتظر الحل السياسي أو الأمني في سوريا بل واجب علينا ان ندافع عن مصلحة وطننا”، مشددا على ضرورة ان تكون هناك نظرة واحدة لمقاربة موضوع النازحين هدفها مصلحة لبنان.

وفي سياق متصل، تطرّق الرئيس الى إنجاز التشكيلات القضائية وإقرار الموازنة، مشددا على ضرورة الإسراع في درس وإقرار مشروع موازنة 2018.

hG9-v0AM

توضيح زعيتر

نفى الوزير غازي زعيتر ان يكون قد وجه دعوة لاحد الوزراء السوريين لزيارة لبنان مؤكدا أن ما يتداوله الاعلام بهذا الخصوص وبهذه الطريقة هو إساءة للسوريين.

قئد الجيش

اكد قائد الجيش العماد جوزيف عون ان الجيش لن يسمح لأي جهة كانت باستخدام الوساطة أو التدخل في سير الامتحانات الطبية للمرشحين للتطوع بصفة تلميذ ضابط، من قريب أو بعيد.

وشدد على ان مباراة الدخول الى الكلية الحربية ستشكّل نموذجاً لالتزام الجيش الجدارة والنزاهة وتكافؤ الفرص لدى الشباب اللبناني.

وكان قائد الجيش قد تفقّد صباح اليوم المستشفى العسكري المركزي في بدارو، حيث اطلع على سير الاختبارات الطبية للمرشحين للتطوع بصفة تلميذ ضابط في الكلية الحربية.

ZfScWm45

انفجار كابول

أعلن مسؤول أمني أن انتحاريا فجر شحنة ناسفة داخل مسجد للشيعة في العاصمة الأفغانية كابول الجمعة.

ولفت مسؤول أمني كبير الى إن قوات الأمن في الموقع انتشلت أكثر من 30 جثة لكن العدد النهائي للضحايا لم يعرف حتى الآن.

DMlt0ytXcAAmZch

مقدمات نشرات الاخبار

“ال بي سي”

بين الرابعة والدقيقة العاشرة من الثلاثاء 14 أيلول 1982… والرابعة والدقيقة العشرين من الجمعة 2017… مَسافةُ خمسةٍ وثلاثين عامًا وخمسة أسابيع استغرقتها القضية.

من الإغتيال إلى العدالة… بين بيت الكتائب في الأشرفيه حيث اغتيل الرئيس الشهيد بشير الجميل، وقصر العدل الذي صدر فيه حكم الإعدام، رميةُ حجر استغرقت ثلث قرن لتنطلق من سقف الإرهاب الذي سقط على رأس بشير الجميل إلى سقف العدالة الذي ارتفع فوق قضية بشير الجميِّل…

بكل المقاييس ليس قليلًا ما صدر اليوم، فحبيب الشرتوني الذي نفَّذ جريمة الاغتيال واعترف بما قام به بعدما أوقفه جهاز الأمن في القوات اللبنانية وسلَّمه إلى الدولة اللبنانية، بقي موقوفًا في سجن روميه ثمانية اعوام من دون محاكمة، منذ عام 1982 إلى عام 1990 حين تمّ تهريبه في 13 تشرين الاول 1990 إثر العملية التي اطاحت بالعماد عون من قصر بعبدا…

ومنذ ذلك التاريخ، أي منذ سبعة وعشرين عامًا بقي متواريًا ولم يُحاكم على مر تلك الأعوام… وإذا كان الشرتوني قد أوقف واعترف ولم يُحاكَم، فإن مٌشغِّله نبيل العلم بقي متواريًا منذ اللحظة الاولى لعملية الاغتيال حتى وفاته عام 2014…

كذلك يجدر التذكير أن الحزب السوري القومي الاجتماعي لم يتبنَّ العملية الإرهابية آنذاك، تنكَّر للعلم وللشرتوني، وبيَّنت التحقيقات آنذاك ان ارتباط العلم كان أبعد من الحزب القومي ليصل إلى علاقة استخباراتية بتنظيمات غير لبنانية وبدولةٍ فاعلة…

اليوم اثبت القضاء انه يُمهِل ولا يهمِل وأن العدالة تتأخر أحيانًا لكنها تصل… بشير الجميِّل استُشهِد رئيسًا وأنصفته العدالة التي كان يمكن ان تُنصِفه منذ ثلث قرن، ولكن يبدو ان العهد يريد ان يُنجِز كل الملفات العالقة, سواء منذ عقد من الزمن او منذ ثلث قرن, والمشهد هذا المساء من ساحة ساسين ضمَّ شخصيات مرَّ زمنٌ لم تظهر فيه بصورة واحدة، فالاحتفال بصدور الحكم حضره إلى عائلة الرئيس الشهيد، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل…

في أي حال أمس اُنجِزت الموازنة ولو بعد اثني عشر عامًا، واليوم صدر الحكم باغتيال بشير الجميِّل ولو بعد ثلث قرن… فهل دخلنا في زمن تصِح تسميته “لا ملفات مقفلة بعد اليوم” ولاملفات على الرف؟

بعد موازنة عام 2017، وفي الاسبوع المقبل يبدأ مجلس الوزراء مناقشة موازنة عام 2018 لتنتظم الامور المالية للمرة الاولى منذ زمن..

أما مجلس الوزراء اليوم, فأبرزُ مقرراته تعيين ستة رؤساءِ مجالسِ إدارة مستشفيات حكومية، وتمديدُ المهل أسبوعًا بالنسبة إلى ملف شركات استجرار الكهرباء لاستكمال الاوراق المطلوبة.

“المستقبل”

بعد خمس وثلاثين عاما ونيف على اغتيال الرئيس بشير الجميل اصدر المجلس العدلي باسم الشعب اللبناني حكمه بطلب الاعدام لحبيب الشرتوني ونبيل العلم المتهمين بجريمة الاغتيال.

الحكم الذي وُصف بانه تاريخي ان دل على شيىء فهو يدل على انه اذا كانت العدالة تسير ببطىء ولكنها دائما تصل كما يدل على ان الحق ما بيموت وان المجرم مهما حاول الافلات من العقاب فان القضاء بانتظاره.

صدور الحكم واكبه اجراءات امنية للجيش وقوى الامن الداخلي وتظاهرة للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي ينتمي اليه الشرتوني قبل ان يصار الى احتفال هذا المساء في الاشرفية ابتهاجء بصدور الحكم.

سياسيا وغداة الانتهاء من اقرار الموازنة التي وصفها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اقرارها بالانجاز للعهد ولبنان والحكومة تضاف الى انجازات اخرى حصلت في الاشهر الماضية لافتا الى ان هناك من سيبقى يشكك ويوجه الانتقادات وهو أمر طبيعي في بلد ديمقراطي ولكن الشعب اللبناني يلمس الإنجازات لمس اليد.

الجلسة التي اقرت تعيينات مجاس ادارات لمستشفيات حكومية كانت حصة المرأة فيها وازنة نفى على هامشها وزير الزراعة غازي زعيتر ان يكون قد وجه الدعوة لاي وزير سوري لزيارة لبنان.

قصر العدل

“المنار”

من ينبُشُ التاريخَ محاولاً تشويشَ الواقع؟ ومَن يستفيدُ من الضائقةِ السياسية للتلاعبِ بمفاهيمَ وطنية؟

في لبنانَ اليومَ خبرانِ اثنان : الامنُ العامُّ اللبناني يُلقي القبضَ على شخصينِ بتهمةِ التعاملِ مع العدوِ الاسرائيلي، والمجلسُ العدلي يُصدِرُ حكمَ اِعدامٍ بحقِ لبنانِيَّينِ هما حبيب الشرتوني ونبيلُ العًلًم على خلفيةِ عمليةٍ يَعتبرانِها واجباً وطنياً في مواجهةِ العدوِّ الصِهيوني.. اِنهُ لبنانُ واِنَها الاُحجيةُ التي لا تُحلُّ طالَما اَنَ كلَ شيءٍ في بلدِنا وِجهةُ نظر..

فهل يتحمَّل وطنُنا اجتهاداتٍ كهذهِ في ظلِ تربصِ العدوِّ الصِهيوني بارضِنا واهلِنا ليلَ نَهار، والمُراكِمُ في سجلِ جرائمهِ تواريخَ وارقامَ لم ينسَها ولن ينساها اللبنانيونَ مَهما طالَ الزمان..

حكومياً وبعدَ طولِ انتظارٍ، جلسةٌ في قصرِ بعبدا عنوانُها الارتياحُ المشفوعُ باِقرارِ الموازنة، معَ صرفِ اعتماداتِ غلاءِ المعيشةِ وَفقَ سلاسلِ الرتبِ والرواتب.

في قضيةِ النازحينَ تعملُ الحكومةُ على ترتيبِ الملفِ باقرارِ الجميعِ لضرورةِ الحلّ، لا سيما رئيسِ الجمهورية الذي دعا الى تفعيلِ هذا الملف، مستفيدينَ من الهدوءِ الذي تَفرِضُهُ الدولةُ السوريةُ في العديدِ من مناطقِها..

اما منطقُ المناقصاتِ الكهربائية، فلا زالَ عاملاً مكَهرِباً للحكومةِ التي امهلَت الشركاتِ التي لم تستكمِل اوراقَها اسبوعاً اضافياً لاِتمامِ ملفاتِها والمشاركةِ في المناقصات…

في سوريا مشاركةٌ جماهريةٌ ورسميةٌ جامعةٌ بوَداعِ اللواءِ الشهيد عصام زهر الدين، واجماعٌ على انَ سوريا المنتصرة بجيشِها وحلفائِها ودماءِ شهدائِها قد خَطَتِ الكثيرَ على طريقِ الوصول، واَنَ العينَ ليست مصوبةً نحوَ انهاءِ التكفيرِ فَحَسْب، بل الى الجولانِ وفِلَسطينَ كما قال مفتي الجمهورية الشيخ بدر الدين حسون..

“او تي في”

خمسة وثلاثون عاماً، لم تغير حرفاً واحداً في تناقض المعادلة … كل ما خلفته السنون الطويلة أمران اثنان:

أولاً، خف عدد المتناقضين المتظاهرين … صاروا بالعشرات، لا بالآلاف …

وثانياً، زاد معدل أعمارهم … حتى بدا الشيب قاسماً مشتركاً وحيداً بين ساحتين … أو بين شارعين … أو بين مكانين محدودين، حول الرئيس الشهيد بشير الجميل … وحول الأمين حبيب الشرتوني … وحول العدالة والحقيقة والتاريخ …صحيح أن ثمة أزمات لا حل لها … إلا بالوقت … لكن الصحيح أيضاً أن الوقت وحده لا يقدر على حل القضايا، حين تمتد وتتمادى في الزمن … من الأمس حتى اليوم والغد …

الإعدام لقتلة بشير، مسألة من تلك المسائل … أعادت طرح السؤال، هل نحن في لبنان واحد، أم في لبنانين؟ كيف يمكن لشعب واحد، في بلد واحد، في دولة واحدة، يواجه مصيراً واحداً ويتطلع إلى مستقبل واحد … أن يعيش هذا الانقسام حتى العظم؟

قد يكون ما شهدناه اليوم أمام قصر العدل، عارضاً آخر من أمراض حروبنا اللامدنية … تلك الحروب التي دخلناها خطأة … وخرجنا منها قتلة … وقبلها وخلالها وبعدها، لم نعرف عنها شيئاً … ولم نعترف منها بشيء… ولم نطهر وجداننا ولم ننق ذاكراتنا… ولم نغفر ولم نستفغر… ولم ننس ولم نتعلم …

الحقيقة والمصالحة … سبيل وحيد فوتناه على طريق الانتقال إلى سلمنا الأهلي … فوتناه، يوم أجبرنا على الدخول في مفترق الوصاية وزواريب أمراء الحرب والسلم، وأزقة العصبيات من كل نوع ولون وحجم … من الشخص إلى العائلة فالعشيرة فالحي فالمذهب فالطائفة … وبقينا دون الوطن أو من دونه.هل أضعنا الفرصة نهائياً؟ طبعاً لا … لا يزال في هذا اللبنان ما يكفي لجمعنا … ولا يزال في ذلك الغد ما يكفي لوحدتنا … على عكس شارع اليوم وانقسامه …

ماذا حصل داخل العدلية وخارجها؟

“الجديد”

طوى المجلسُ العدليُّ صفحةً مِن تاريخِ لبنان لكنّه فَتح في المقابلِ صفَحاتٍ مِن جروحِ الانقسامِ بينَ لبنانيَنِ اثنين .. لبنانَ يُمجّدُّ الرئيسَ البطل ولبنانَ يَحتفظُ بتاريخٍ آخرَ أدخلَ فيه بشير الجميل الإسرائيليَّ إلى بيروتَ التي سوّتْها إسرائيلُ بالأرض.  إنقسامٌ أُفُقيّ وعَموديّ ومائلٌ ودائريّ وكلُّ الأشكالِ الهندسية  التي لن تُغيّرَ في النفوسِ اللبنانيةِ القائمةِ في كلِّ المراحلِ على معادلتي: حبيب وبشير ففي السنةِ الخامسةِ والثلاثين على تفجيرِ بيتِ الكتائبِ في الأشرفية واغتيالِ الرئيس بشير الجميل أصدرَ المجلسُ العدليُّ حكمَه بإعدامِ المنفذِ حبيب الشرتوني الذي كان قد هُرّبَ مِن رومية ولم يُحاكَمْ على زمنِ عهدِ الرئيس أمين الجميلقَضى حكمُ المجلسِ العدليِّ اليومَ بإعدامٍ للحبيب الشرتوني غيرِ المحدّدِ الإقامةِ ولنبيلِ العلَم الذي توفّي  قبلَ عامَين ولم تُثَبَّتْ شهادةُ وفاتِه رسميًا وبنُطقِ الحُكم كان الشارعُ القوميُّ يُسجّلُ رأيَه وحيداً ويردّدُ كلامَ الشرتوني من أنه نفّذ حُكمَ الشعبِ بحقِّ خائنٍ وعميل .. فيما احتَفلت أشرفية بشير بالقرارِ الصادرِ عن ِالعدليّ وأقامت احتفالاتٍ تؤكّدُ أنّ بشير حيٌّ فيها وبشبابِها الذين نشأُوا على حبِّ زعيمٍ لم يكرّرْه الشارعُ المسيحيّ وكان من شأنِ احتفالِ الأشرفية أن يجمعَ الصفَّ المسيحيَّ على قرارٍ واحد إذ ترجّل الى ساحةِ ساسين كتائبُ وقواتٌ وتيارٌ وطنيٌّ وأحرارٌ ومستقلونَ باستثناءِ المردة وشاركَ وزيرُ الخارجية جبران باسيل في الحفل

بعدما قدّم وزيرُ العدل سليم جريصاتي خِبرتْه بالبحثِ عن المطلوبين وأعلنَ أننا سنطلبُ استردادَ الشرتوني حيث هو

اليومَ أُغلقت صفحةٌ تاريخيةٌ بحُكمٍ قضائيّ لكنْ وبحكمٍ آخرَ رسّخت النائبة ستريدا جعجع صورةَ الإجرامِ على

حكيمٍ قَضى عمرًا في محاولةِ إزالةِ هذه الصورةِ مِن أذهانِ اللبنانين .. وبزَلةِ تصريحٍ مصوّر صَدقّت ستريدا طوق جعجع على ماضي زوجِها وأعلنتْه عريساً يقدّمُ المجزرةَ مَهرًا لها  ولكنّ ابنةَ بشَري حاولت تصحيحَ الخطأ فوقَعت في التأكيد قبل أن تعودَ وتعتذِرَ في بيانٍ مكتوبٍ إلى أهلِ زغرتا وتطلُبَ من المردة استكمالَ المصالحة.

“رصد الانباء”