نورا جنبلاط تفتتح مدرسة “كياني” السابعة في بر الياس: هكذا نواجه العنصرية

بر إلياس – عارف مغامس

إفتتحت جمعية “كياني” التي ترأسها السيدة نورا جنبلاط المدرسة السابعة للنازحين السوريين في البقاع في بر إلياس بدعم من رابطة الأمم المتحدة للنساء المناصرات  السلام UNWFPA وهي منظمة دولية لا تبغي الربح وتدعم تعليم النازحين السوريين الأطفال بالتعاون مع أصدقاء جمعية كياني في الولايات المتحدة الأميركية.

حضر الافتتاح إلى جانب جنبلاط، داليا وليد جنبلاط، المسؤولة التربوية في UNHCR، مسؤول Expertise France ممثلاً الإتحاد الأوروبي، أعضاء مجلس الامناء، منسق وزارة الشؤون الإجتماعية في البقاع حسين سالم، ممثل جمعية أصدقاء كياني بندر شواف، رئيس بلدية بر إلياس مواس عراجي، أبناء السيدة نورا: نجيب وبشير وعلا، ومدراء مدارس ومؤسسات تربوية وأهالي الطالبات.

الست نورا برا الياس

وفي كلمة لها قالت جنبلاط: “بداية، أشكر رابطة الأمم المتحدة للنساء المناصرات للسلام UNWFPA التي أثبتت بمابادراتها الإنسانية حول العالم إلتزامها بقضايا المرأة والسلام والإنسان وهي التي تشكل تجربتها بارقة أمل حقيقية”.

أضافت: “تأتي بارقة الأمل هذه في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الخطابات العنصرية والفئوية ضد النازحين السوريين، فإذا بنا نفتتح اليوم هذه المدرسة إلتزاماً منا بالوجه الإنساني لهذهِ القضية التي تصل إلى مستوى المأساة الحقيقية وتتطلب جهوداً جماعيّة على المستوى الدولي لمعالجتِها”.

الست نورا

وأكدت إن “إحتضان النازحين السوريين هو مسؤولية كبرى، والتعليم في الأزمات الذي نحاول أن نقوم به يسد ثغرة متواضعة ولكن هامة لأطفال وشباب وشابات النازحين”.

وقالت: “أود أن أشكر في هذهِ المناسبة كل أهالي البقاع والمنطقة لإستقبالهم الأخوي الصادق للنازحين، كما أشكر وزارة التربية التي واكبت مشاريعنا التربوية ومنحت التراخيص اللازمة لكي يتمكن الطلاب من مواصلة تحصيلهم العلمي. وفي هذا المجال، نؤكد التمسك بمبادئ مدارس كياني على أنها غير دينية وغير سياسية، وهي لا تفرق بين طلابِها على أي أسس، وتهدف حصراً لتوفير العلم”.

index5

وقالت: “من حق الطفل أن يتعلمَ، من حق الشابة أن تتعلمَ ومن حق الإنسان أن يتعلمَ”.

اضافت: “إن التعليم هو خشبة الخلاص، وبإستطاعة التعليم الثانوي أن يساعدكن على إعادة بناء المجتمعات المحلية وتغيير عالمكن”.

index1

وفي الختام، توجهت جنبلاط بالشكر إلى وزارةِ الشؤون الإجتماعية وإلى وزارة التربية والتعليم العالي، الجامعة الأميركية في بيروت، جمعية أصدقاء كياني في أميركا، ولرابطةِ الأمم المتحدة للنساء المناصرات للسلام UNWFPA، مؤكدة إعتزازها بالشراكة معها”.

index

وكانت كلمة لشواف أكد فيها أهمية التعليم للنازحين والنازحات حفاظاً على مستقبل الأجيال الطالعة، ثم كانت كلمة لمدير مدارس “كياني” في البقاع وسيم شاهين ركز فيها على الدور التربوي والاجتماعي للمدارس وأهميتها في تحسين أوضاع التلامذة النازحين شاكراً المبادرات الطيبة التي تقوم بها السيدة جنبلاط من خلال جمعيتها.

مدرسة كياني

(الأنباء)