“الأنباء”: هذه أجواء إجتماع اللقاء الديمقراطي في كليمنصو

التطورات المتسارعة إقليمياً والتي أخذت في الآونة الأخيرة منحى تصعيدياً، بدءاً بالملف النووي الايراني الذي عاد الى الواجهة بعد تهديد الرئيس الاميركي بالخروج منه، وتداعيات الإستفتاء في كردستان العراق، إضافة الى التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وما تتعرض له المقدسات في القدس المحتلة، إضافة الى التبدلات في الخارطة السياسية في المنطقة، عناوين تتوقف عندها معظم القوى في لبنان بكثير من الاهتمام، محاولة تجنب انعكاساتها وتردداتها على الساحة اللبنانية.

فالحركة السياسية الداخلية تتركز منذ فترة على متابعة ما يدور في المحيط الاقليمي، وهي نشطت مؤخرا على اكثر من صعيد ومستوى، وفي هذا الإطار إندرج لقاء كليمنصو الاخير الذي جمع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، الذي كان عنوانه الاساس الحفاظ على الاستقرار في لبنان، والنأي بالبلد عما تشهده المنطقة.

وفي هذا السياق أتى اجتماع كتلة اللقاء الديمقراطي النيابية برئاسة رئيسها النائب وليد جنبلاط، والتي تابعت آخر التطورات والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.

وعلمت “الأنباء” أن الكتلة ناقشت عدداً من الملفات السياسية والإقتصادية الداخلية، وبحثت في خطوات تنوي إتخاذها في المستقبل القريب حيال بعض القضايا السياسية الملحة.

وأكدت أوساط اللقاء أن ثمة نقاشاً داخل الكتلة في إتجاه إجراء جولة إتصالات سياسية قريباً، إنطلاقاً من العناوين والثوابت التي أعلنها جنبلاط مراراً، وتتمحور حول سبل تعزيز مناخات الوفاق ورصّ الصفوف داخلياً، بعيداً عن التجاذبات السياسية التي تضر بالإستقرار.