عون لوفد فرسان مالطا: نتطلع الى دور للمنظمة في تسهيل عودة النازحين السوريين

نوه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ب “الدور الفعال والمميز الذي تقوم به منظمة فرسان مالطا ذات السيادة على الصعيدين الانساني والاجتماعي”، مؤكدا للرئيس العالمي للمنظمة جياكومو ديل تامبيو دي سانغينيتو الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان لبنان سيواصل التعاون مع المنظمة تحقيقا للغاية الانسانية التي تهدف اليها، كما انه يتطلع الى دور لها في العمل الجاري لتسهيل عودة النازحين السوريين الى بلدهم ومساعدتهم انسانيا واجتماعيا، ولاسيما أن لبنان بدأ تحركا مع المجتمع الدولي والامم المتحدة تحقيقا لهذه الغاية”.

وأشاد الرئيس عون ب “المشاريع التي تنفذها منظمة فرسان مالطا في لبنان ومراكزها الطبية والصحية المنتشرة فيه والتي تقدم خدماتها للبنانيين وللنازحين السوريين على حد سواء، وتلك التي تنوي تنفيذها لاسيما منها تحويل مركز الرعاية الصحية في منطقة دير الاحمر الى مستشفى ومركز في بلدة رميش الجنوبية”.

دو سانغينيتو
من جهته، اعرب الرئيس دو سانغينيتو عن سروره لوجوده في لبنان وللاعمال التي تقوم بها المنظمة على الصعد الصحية والانسانية والاجتماعية”، لافتا الى ان لبنان هو في قلب المنظمة الدولية التي تؤكد استعدادها لتقديم كل ما يطلبه من مشاريع صحية بالتعاون مع الادارات والمؤسسات الانسانية اللبنانية الرسمية والخاصة”.

واشار الى “استعداد المنظمة لمتابعة الاهتمام بالنازحين السوريين، علما ان الاولوية في عملها في لبنان هي للبنانيين والذين يواجهون صعوبات صحية ويحتاجون الى رعاية دائمة”.

وقال: “سنعمل كل ما في وسعنا لمساعدة لبنان على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها والتجاوب مع رغبات الدولة اللبنانية واولوياتها”.

وقدم الرئيس العالمي لمنظمة فرسان مالطا عرضا لما تقوم به المنظمة في لبنان لا سيما في مراكزها في شبروح وكفريا والباروك، وللدور الذي لعبته في مواكبة عودة النازحين العراقيين الى المدن العراقية التي تم تحريرها من التنظيمات الارهابية، مبديا استعداد المنظمة لمواكبة عودة النازحين السوريين الى مدنهم وقراهم عندما يتم الاتفاق على ذلك.

وضم الوفد المرافق للرئيس دو سانغينيتو عددا من المسؤولين العالميين فيها بينهم وزيري الداخلية والصحة، بالاضافة الى عدد من رؤساء فروع المنظمة في العالم، والسفير في لبنان شارل هنري داراغون ورئيس المنظمة في لبنان مروان صحناوي، والمستشار الاول في السفارة فرنسوا ابي صعب.