الريّس: حماية المنجزات الوطنية لا تكون بالخطب الشعبوية!

أكد مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس أن “لكل طرف حيثيته السياسية وما من أحد ملحق بأحد”، مشيراً إلى أنه “رغم التباين في وجهات النظر مع التيار الوطني الحر لم ننكر يوماً الحضور السياسي والشعبي والحيثية المسيحية الذي يتمتع به، ولكن هذا لا يعني القبول بالتعرض لمرتكزات وثوابت سياسية بذلت في سبيلها تضحيات كبرى”.

وشدد الريّس في حديث لـ “الجديد” على أنه “من غير المفيد على الإطلاق إعادة إنتاج خطاب قد يحمل في طياته البذور المذهبية الطائفية التي نعتبر أننا كلبنانيين تجاوزناها إلى غير رجعة في منطقة الجبل وفي غير منطقة الجبل”.

ورأى أن “الخطاب الشعبوي ومقاربة الإنتخابات النيابية لا يستحق أن نخدش فيه مسألة على قدر من الأهمية الوطنية الكبرى التي تتمثل بمصالحة الجبل وهي تعتبر من أهم المنجزات بعد إتفاق الطائف أو أن نعرّضها للخطر أو الإهتزاز”.

(الجديد، الأنباء)