الريس من باتر: لماذا تصر بعض الأطراف على إستحضار الخطاب الطائفي مجدداً؟

باتر- الأنباء

في لقاء تربوي جامع، أقام نادي تيرون الرياضي في بلدة باتر (الشوف) حفل تكريم الخريجات والخريجين من أبناء البلدة في مختلف المستويات المدرسية والجامعية مستضيفاً مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس.

3

وشارك في اللقاء عضو مجلس قيادة الحزب الدكتور وليد خطار، مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار الدكتور وليد صافي، مستشار وزير العمل عادل ذبيان، العميد خالد حمادة، معتمد الشوف الأعلى خالد حمّاد وعدد من الشخصيات ورجال الدين والفاعليات.

4

النشيد الوطني اللبناني إفتتاحاً، وتعريف من رحاب أبو هدير عن معاني المناسبة، ثم رحب رئيس نادي تيرون الرياضي سلطان فارس بالحضور عارضاً لمسيرة النادي وعمله في البلدة ودوره على الصعيد الرياضي والإجتماعي.

6

كلمة الطلاب ألقتها لينا وسام صافي مستعرضة المراحل المختلفة في التحصيل التربوي والجامعي مؤكدة على أهمية العلم في تنمية وتطوير المجتمع.

9

كلمة نادي تيرون ألقاها عضو الهيئة الإدارية شادي وهبة مؤكداً التمسك بالتقليد السنوي لتكريم الطلاب مشيراً إلى إعتزاز النادي وبلدة باتر بأكملها بالخريجين الذين ينتمون إلى مختلف الإختصاصات والجامعات والمجالات.

11

كلمة بلدة باتر ألقاها العميد خالد حمادة متناولاً لعدد من القضايا التربوية المعاصرة والإشكاليات التي تعترض الواقع في المرحلة الراهنة.

6

ثم تحدث ضيف الحفل مفوّض الإعلام رامي الريّس شاكراً لنادي تيرون الرياضي وإدارته هذه البادرة الطيبة بإقامة التكريم السنوي للخريجات والخريجين.

7

وأكد الريّس على تمسك رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط بالعلم على أنه “السلاح الأقوى لمواجهة التحديات المتصاعدة على مختلف الصعد، لا سيما مع الثورة التكنولوجية وتقدم وسائل التواصل الإجتماعي التي تحدث تغييرات جوهرية في أنماط التفاعل الإجتماعي وسلوكياته التقليدية”.

2

وتحدث الريس عن الدور التربوي الكبير الذي تقوم به “مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية التي ساعدت منذ تأسيسها ما يناهز الـ 18 ألف طالبة وطالب وتقدم مساعدات سنوية لنحو ألفي طالبة وطالب”.

وأكد الريس على “موقف الحزب التاريخي بدعم المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية”، مذكراً “بإصرار المعلم كمال جنبلاط على التدريس في الجامعة اللبنانية سنة 1959 تأكيداً منه على الإلتزام بالجامعة وموقعها الوطني”. كما ذكر ببنود برنامج الإصلاح التربوي الذي أعلنه كمال جنبلاط قبيل توليه حقيبة وزارة التربية الوطنية.

8

وتناول الريّس الوضع السياسي الراهن مسجلاً إستغراب “الحزب التقدمي الإشتراكي لإصرار بعض القوى السياسية على إستحضار الخطاب الطائفي والمذهبي عند كل منعطف”، داعياً إلى “تجاوز هذا المنطق التحريضي الذي يعيد فرز البلد على أسس مذهبية وطائفية ويعرض كل المنجزات التي تحققت بعد إتفاق الطائف للإهتزاز”.

5

وختم كلمته بالتأكيد أن “النائب وليد جنبلاط حريص على الإستقرار والسلم الأهلي حتى لو حاولت بعض الأطراف الإنتقاص من أهمية هذه العناوين”.

10

(الأنباء)