إقليم الخروب – “الأنباء”

أقام مكتب اقليم الخروب في منظمة الشباب التقدمي لقاءً لخلايا المنظمة في الاقليم مع مرشح الحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف الدكتور بلال عبدالله بحضور عضوي مجلس القيادة ميلار السيد واحمد مهدي، وكيل داخلية اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد، وعضوي الأمانة العامة، مسؤول المناطق كمال العماطوري ومسؤول الجامعة اللبنانية نهاد الضاروب.

افتتح اللقاء وكيل داخلية الاقليم الدكتور سليم السيد، متحدثاً عن دور الشباب السياسي في منظمة الشباب التقدمي على الصعيد المركزي في الاقليم، مضيفا “ان لهذا اللقاء الشبابي مع الدكتور عبدالله أهمية كبيرة نظراً لدور الشباب التقدمي في الاستحقاقات القادمة، والذي سيظهر جلياً من خلال اللجنة الشبابية في المكينة الانتخابية للحزب، والتي سيكون لها نشاط دائم في جميع المراحل التحضيرية للانتخابات وخلالها.”

ثم تحدث أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد منوهاً بنشاط مكتب اقليم الخروب والدور الذي يلعبه في الاقليم.

وتحدث عن نشاط الشباب التقدمي مركزياً ودور المنظمة التاريخي، لافتاً الى مسيرة الدكتور بلال عبدالله الحزبية التي بدأت في المنظمة الحزبية في الاتحاد السوڤياتي التي ضمت طلاب الحزب التقدمي الاشتراكي، والتي كان لعبدالله بصمات بارزة فيها. منوها بعمله المؤسساتي الذي استوحت منظمة الشباب التقدمي نظامها الداخلي منه مؤخراً، الى جانب الدور الذي لعبه في المسؤوليات الحزبية التي تولاها في الضمان الاجتماعي.

 الدكتور عبد الله توجه الى المشاركين في اللقاء، مشيراً الى الدور الشبابي المستمر في جميع الحقبات، الذي بدأ مع المعلم كمال جنبلاط منذ تأسيس الحزب، واستمر مع رئيس الحزب وليد جنبلاط، وسيستمر في الحقبة القادمة مع تيمور جنبلاط.

أضاف: “ان الدور الشبابي في المراحل القادمة ابعد من ان يحصر في الاستحقاق الانتخابي فقط، ويجب ان يمتد من خلال تقوية الفكر السياسي”، موضحاً “انه في ظل الانقسام الطائفي والخلل في العمل السياسي في لبنان يبقى الطرح التقدمي الاشتراكي اللاغي للطائفية الحل الذي يصلح دائماً، بعيداً عن الاطر السياسية التقليدية.”

وأشار الى “انّ هذا هو الدور الذي لعبته منظمة الشباب التقدمي تاريخياً من خلال طرح قضايا الشباب وتوحيد مطالب المجتمع. وان المنظمة ستبقى جزءاً من ثوابت الحزب، لبناء مؤسسات حزبية وشبابية تخدم مشاريع وطنية. ومن هذا المنطلق عليها التحرك مرتكزةً على فكر الشهيد كمال جنبلاط، بخطابٍ يساري علماني يتمحور حول العدالة الاجتماعية والقضايا المعيشية”.

ثم دار حوار ونقاش بين المرشح عبدالله والحضور، اختتم بعرض من عبد الصمد مع لنشاط المنظمة في الملفات التي تطرحها، وموقفها من الانتخابات الطالبية في الجامعات.

(الأنباء)