في “الانباء”: هؤلاء الفنانون سيترشحون إلى الانتخابات!

هل يحقّ للفنان إبداء رأيه أو إعلان إنحيازه السياسي؟ هو السؤال المعضلة الذي تنقسم حوله الآراء في بلدٍ يعيشُ كلّ أنواع التحزّب والطائفية.

في حال إستثناء تجارب إصدار الأغاني الوطنية التي لا تحمل في طياتها انتماء سوى إلى الوطن والجيش اللبناني، تبرز تلك التي يخصُّصها بعض المغنين والملحنين لزعماء ورؤساء.

ويبدو أن بعض الفنانين والمخرجين والممثلين يتجاوز طموحهم حدود إصدار الأغاني إلى خوض التجارب السياسية. ولمَ لا؟

آخر المنتقلين من الفن إلى السياسة المنتج زياد الشويري الذي يعتزم الترشّح عن دائرة الشوف- عاليه، فهل يكون “محرومًا” من الفوز هو الذي ينتج حاليًا مسلسل “محرومين”؟

وفي السياق عينه، يُتوقع أن يعلن الفنان راغب علامة قريبًا عن ترشُّحه في دائرة بعبدا عن المقعد الشيعي على أن تُترك تفاصيل برنامجه الانتخابي لمرحلةٍ لاحقة، علمًا أن هناك تشجيعًا كبيرًا من قبل الأقرباء والأصدقاء لهذا الترشُّح.

بعيدًا من الترشُّح لا تزال الفنانة إليسا الأكثر جرأة في إعلان مواقفها السياسية عبر تغريداتها التي يعتبرها كثيرون “فجّة” ومؤذية، فيما ينظر إليها آخرون بعين الاحترام نظرًا إلى تصالحها مع خيارها السياسي. إليسا المعروفة بحبها الكبير لمعراب “وحكيمها” أثارت الجدل داخليًا بعد إعادة نشرها في الساعات القليلة الفائتة تغريدة وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان التي قال فيها ردًا على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: “إذا أتتك مذمتي من ناقص…”.

إليسا التي أعادت نشر التغريدة Retweet طرحت الكثير من علامات الاستفهام حول جدوى خطوتها وتوقيتها ودلالاتها.

أمّا حكاية العصر فيجسدها الفنان فضل شاكر الذي حُكم عليه أخيرًا في أحداث عبرا بـ15 عامًا سجنًا، وهو الذي خرج منذ ساعاتٍ ليهاجم الإعلام ويتّهمه بأن أحكامه أقسى من حكم المحكمة.

شاكر الذي كان معشوق النساء ركونًا إلى إحساسه المرهف اتخذ قرار مناصرة أحمد الأسير وتسخير صوته له فكان الخطأ الذي لا رجوع عنه.

ويبقى أن أسماء فنية أو إعلامية أخرى ممكن أن تسجل ترشيحها كالفنان غسان الرحباني أو الإعلامي هشام حداد وسواهما.

من الآن حتى الإنتخابات النيابية، ستكون بورصة التكهنات مفتوحة!

رامي قطار- “الأنباء”