برعاية تيمور جنبلاط ممثلاً بعقيلته السيدة ديانا جنبلاط، نظّم “الإتحاد النسائي التقدمي فرع عين – قني حفل تكريم للطلاب الناجحين في الشهادات الجامعية والإمتحانات الرسمية في دار البلدة، حضره كل من الدكتور ناصر زيدان، مفوض التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي سمير نجم، معتمد الشوف الأعلى في الحزب خالد حماد وأعضاء من جهاز المعتمدية، مسؤولة أعضاء من هيئة منطقة الشوف في “النسائي التقدمي”، رئيسة اللجنة الإجتماعية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز المحامية غادة جنبلاط، السفير السابق خالد سلمان، مدير فرع الحزب التقدمي الإشتراكي في عين قني كمال علم الدين، أعضاء من خلية عين قني في منظمة الشباب التقدمي، فروع “النسائي التقدمي” من البلدات المجاورة، رئيس البلدية سعادة بريش وأعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة رياض أبو ضاهر، فاعليات تربوية واجتماعية وحزبية، رؤوساء بلديات ومخاتير، ولفيف من المشايخ وأهالي البلدة.

بعد النشيد الوطني وتقديم من مروى أبو شقرا سلمان، تحدثت مسؤولة الإتحاد في عين- قني ميساء بريش فتوجهت إلى تيمور جنبلاط بقولها ان “رعايتكم لهذا الحفل التكريمي هي أصدق تعبير عن مشاركتكم لنا في إهتماماتنا وتطلعاتنا، وحافز لنا بتكثيف نشاطاتنا وتجسيد طموحاتنا لنرتقي إلى مستوى يليق ببلدتنا”، وأكدت أن “الشباب يعقدون الرهان عليكم يا صاحب الرعاية. فهؤلاء هم أمل الوطن، بحاجة لمن يعد الطريق أمامهم ويأخذ بأيديهم إلى بر الأمان”. ثم توجهت بالشكر للمعلمين والأساتذة وبصرخة إستغاثة إلى الأهالي “لكي يبقوا يقظين بهدف حماية أولادهم من مخاطر الإنترنت والمخدرات وغيرها”، وختمت بريش بتقديم التهاني للطلاب المكرمين ولذويهم.

بعدها تحدث باسم الطلاب المكرمين المحامي أمجد بريش شاكراً “الأمهات والآباء الذين كانوا وما زالوا مدرسة مليئة بالقيم العليا والقدوة الحسنة، ثم المعلمين أصحاب الأيادي البيضاء والأفعال العظيمة، داعياً زملاءه المكرمين إلى ضرورة التحلّي بمكارم الأخلاق إلى جانب العلم”.

وتحدثت زهيرة زين الدين باسم مسؤولة هيئة منطقة الشوف في “النسائي التقدمي” رائدة البعيني، متمنّيةً “دوام النجاح والتفوق للطلاب المكرمين”.

بعدها ألقى زيدان كلمة صاحب الرعاية، فنقل تحيات تيمور جنبلاط لكل من الإتحاد النسائي التقدمي، جهاز معتمدية الشوف الأعلى، أعضاء مفوضية التربية ولأهالي عين-قني، وأكد أن “النموذج الذي يتطلع إليه تيمور جنبلاط هو النموذج الذي يشجع الطلاب المتفوقين الذين يبحثون عن المستقبل بواسطة العلم ويشجب النموذج الذي يساعد الطالب إذا كان موالياً أو إستخبارياً أو يعمل لصالح أحد”، وأكد أن ” تيمور جنبلاط سينجح بكم ومعكم كما نجح وليد جنبلاطفي إرساء هذه المعادلة “.

وتابع زيدان متوجهاً بكلامه “لحديثي النعمة الذين يستعجلون الخطى للوصول إلى الصدارة والتحكم برقاب الناس قائلا: “مهلاً لن تستطيعوا ففي لبنان شرفاء ونماذج للعلم وللتقدم وفي هذا الجبل أيضاً أبطال وعلماء ومتعلمون لن يسمحوا لحديثي النعمة أن يتقدموا للواجهة وأن يقدموا نموذجاً لا يشبه هؤلاء الشرفاء أبداً، فالنموذج الذي يشبهنا هو نموذج العلم، الصدق وتحدي المستقبل دون إستقواء على أحد. فمن يستقوي بالمخابرات فليبحث عن المخابرات خارج البيئة الشهمة والمناضلة في الجبل وفي كل لبنان”.

كما تطرق زيدان في كلمته لموضوع الإنتخابات النيابية القادمة بقوله: “علينا أن ندفع إلى الصفوف الأمامية من بإمكانه أن يحفظ لنا مستقبلنا وألا يجعلنا تجارباً في واحة من المجهول، فالنموذج الذي يقدم اليوم لإدارة البلد لا يبشر كثيراً بالخير. نحن في خط سياسي لم يخذلنا يوما، فكمال جنبلاط لم يخذل اللبنانيين والوطنيين وأبناء الجبل وكذلك وليد جنبلاط فقد وقف معهم في السراء والضراء، وهذه المدرسة سوف تبقى تستمر مع تيمور جنبلاط “، وختم مهنئاً الناجحين.

بعدها اختتم الحفل بتوزيع دروع تكريمية على الطلاب الناجحين.

(الأنباء)