أشارت صحيفة “هآرتس” الى أن ” إسرائيل طلبت من روسيا ومن الولايات المتحدة الاهتمام بالعمل على عدم وجود قوات إيرانية أو حركات تعمل تحت النفوذ الايراني غرب الشارع الذي يربط بين دمشق ومدينة السويداء في الجنوب، وذلك في سياق اتفاق وقف اطلاق النار في جنوب سوريا. لكن روسيا لاقت الطلب الاسرائيلي الذي نقل خلال المحادثات التي سبقت بلورة الاتفاق في شهر تموز، بالرفض، ووافقت فقط على التعهد بألا تقترب إيران وحلفاؤها أقل من 5 كم من حدود انتهاء المعركة بين الحكومة السورية والارهابيين”.

ولفتت الى أن “احتفاظ الحكومة السورية بالجزء الشمالي من القنيطرة الجديدة وشمالا باتجاه دمشق، يعني أن روسيا تلتزم فقط بإبعاد ايران عن خط الحدود الفعلي”، مشيرة الى أن “روسيا نشرت قوات عسكرية في المنطقة”.

وتابعت “القوات الاسرائيلية تقدّر بأن الايرانيين سيحاولون التسلل الى منطقة الحدود، وأنه على المدى البعيد ينوون تثبيت وجود عسكري واستخباراتي يمكنهم من خلاله استخدام الهضبة كجبهة ثانوية ضد اسرائيل، في حالة اندلاع حرب جديدة بين اسرائيل و”حزب الله”.