“التقدمي” أحيا ذكرى الثالث للمناضل خضر أبو فارس (السفير) في حارة الناعمة

حارة الناعمة- “الأنباء”

أحيا الحزب التقدمي الإشتراكي ذكرى الثالث للمناضل المرحوم خضر أبو فارس (السفير) في قاعة خلية مسجد ابو بكر الصديق في حارة الناعمة التي غصت بالمشاركين من مناطق مختلفة.

وشارك في الذكرى عضو مجلس القيادة خالد صعب، مفوض المحاربين القدامى غانم طربيه، وكلاء داخلية الشوف رضوان نصر، بيروت باسل العود، الغرب بلال جابر والشويفات مروان ابو فراج، عضو الإتحاد العمالي العام أكرم العربي، بالإضافة الى عدد من أعضاء أجهزة وكالات الداخلية، المعتمدين  ومدراء الفروع، رؤساء بلديات ومخاتير وعدد كبير من المناصرين.

البداية كانت مع كلمة وكيل داخلية الشوف رضوان نصر عدد خلالها مزايا الراحل وتاريخه النضالي مقدمًا واجب العزاء للعائلة بإسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، مضيفاً: “اليوم نستذكر أعز الرفاق وأشجع الرفاق، أشرف المناضلين، في وداع أبو وليد سفيرنا إلى عالم الكرامة إلى عالم التحدي الشجاع، إلى حيث الوقفات التي عز عنها الرجال الرجال”.

66

تابع: “نعزيكم ونعزي انفسنا في كل لبنان بإسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ويإسم الرفيق تيمور جنبلاط وبإسم جميع الشرفاء الصابرين والصامدين الأوفياء في هذا الجبل، في بيروت وفي كل المناطق، انه فقيد لبنان، انه فقيدنا جميعًا، انه فقيد الأمانة والرضى والصبر والتحدي. انه نموذجٌ للمناضلين والأحرار والشرفاء”.

011

ثم كانت كلمة وكالة داخلية بيروت القاها أمين سر الوكالة أركان أبو مجاهد، قال فيها: “نجتمع اليوم في ذكرى مرور ثلاثة أيام على رحيل قائد مناضل مدافع عن قضايا العروبة والأمة، نودع رجلاً وهب حياته من أجل ما آمن به من قضايا محقة، فكان ثابتًا على مبادئه، شريفًا في مسلكه، رفيقًا، صديقًا، أخا، أبًا، وملهمًا”.

68

اضاف: “كانت تجربته النضالية وسام شرف على صدر المناضلين، كان يعطي ولا يأخذ، لا يشكو، لا يتذمر. ان الراحل خضر أبو فارس استحق عن جدارة أن يكون من مدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، هذه المدرسة التي أقسم على مبادئها وكان  أميناً على قسمه. إنتسب إلى صفوف الحزب التقدمي الإشتراكي عام ١٩٧٠ وخلال مسيرته الحزبية تبوأ عدة مراكز من فرع المسلخ وفرع حارة الناعمة وفرع جل البحر ووكالة داخلية بيروت، كما عيّن أمينًا للعقيدة فبنى جيلاً مثقفًا مناضلاً، جيلاً قويًا بإنتمائه، نشيطًا في مجتمعه”.

69

تابع: “الراحل كان من أوائل الذين انتموا إلى صفوف الجيش الشعبي الذي أسقط السابع عشر من أيار وفتح طريق بيروت – دمشق. عاش مناضلاً، مقاتلاً على الجبهات العسكرية والإنسانية والسياسية، عاش غنيًا بمبادئه، بأخلاقه، بإنتمائه، ورحل بصمت راضيًا مرضيًا ليلتحق بالشهداء والصالحين، رحل قرير العين، مطمئن الفؤاد”.

وفي الختام،  تلا إمام مسجد أبو بكر الصديق الشيخ طارق مزهر آيات من الذكر الحكيم ومن ثم تقبلت قيادة الحزب والعائلة التعازي بالفقيد.

 

(الأنباء)