تيمور جنبلاط يرعى عشاء “الشباب التقدمي” في الجرد

الباروك- “الأنباء”

أقامت منظمة الشباب التقدمي- مكتب الجرد حفل العشاء السنوي برعاية تيمور جنبلاط ممثلاً بعضو مجلس قيادة الحزب محمد بصبوص في مطعم المضياف – الباروك بحضور جهاد حماده ممثلاً الوزير مروان حمادة، مفوض الشباب والرياضة في الحزب التقدمي الاشتراكي صالح حديفة، أمين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد، أمين سر مفوضية الداخلية في الحزب فريد محمود، وكيل داخلية بيروت باسل العود، المعتمد جنبلاط غريزي ممثلاً وكيل داخلية الجرد، المعتمد سلطان عبد الخالق، رؤساء بلديات: بتاتر فادي غريزي، مجدلبعنا روزبا عبد الخالق، وبمهريه جوزيف ملكون، وعدد من مدراء الفروع والفعاليات في المنطقة.

IMG-20170912-WA0015
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش اللبناني، تلاها عرض للنشاطات التي قام بها المكتب والخلايا في الجرد، ثم كلمة لأمين سر مكتب الجرد حمد سليم حيّا فيها جهود الشباب، مثمناً دورهم وعملهم في المنطقة وعلى مستوى الوطن، وهنئهم بعيد المنظمة الـ “٤٧، مؤكداً على ان “الحزب سيبقى وفياً لوليد جنبلاط وسيتابع المسيرة مع تيمور جنبلاط”.

بصبوص
كلمة صاحب الرعاية ألقاها محمد بصبوص، فقال: “شرفني تيمور بك بتمثيله في هذه الأمسيةِ العزيزةِ عليه وعلينا جميعاً. أمسية فياضة بروحِ الشبابِ وجهودِه ومبادراتِه، في جردٍ مفعمٍ بالتضحيةِ والفداءِ والوفاء، لمدرسةٍ لا تنضب بأفكارِها النيرة المستدامة، مدرسةُ المعلمِ الشهيد كمال جنبلاط”.

IMG-20170912-WA0013
أضاف: “كل التحيةِ لشبيبةِ الجرد، من الرئيس وليد جنبلاط ومن تيمور بيك. شبيبة تستحق أعطرَ تحيةٍ، فأنتم ركيزةُ النضالِ المستمر ومنطلقُ العملِ الدؤوب ومصنعُ التقدم وركنٌ محوريٌ، كانَ وما زال وسيبقى في تنميةِ المجتمع وصونِ الوطنِ من أعتى أعدائِه: الجهلُ والتعصبُ والرجعية والظلامية”.
وتوجه بصبوص الى الشباب قائلاً: “تواجهون بعقولِكم النيرة وأفكارِكم التقدمية همجيةَ اﻟﺘﱠﺯﻣﱡﺖِ والفسادِ والإفساد. فأنتم عمادُ المجتمعِ ومنبعُ نهضتِه. كنتم وما زلتم ذراعُ الحزبِ في تعميمِ المعرفة وتحفيزِ العقل. والحفاظ على وطنٍ نطمحُ جميعاً أن ينعمَ بخلاصِهِ من زواريبِ الطائفيةِ والرجعيةِ والترهل”.

تابع: “أما منطقةُ الجردِ التي تشكلُ دعامةً أساسيةً للحزب، فكانت وما تزال وستبقى على عهدِها ووفائها، فكما إستبسلت في الدفاعِ عن هويةِ لبنان، حملت مشاعلَ الحريةِ في 19 آذار ومشت بثباتٍ خلفَ الخيارِ الذي أرساهُ الرئيس وليد جنبلاط في سياسةِ الشراكةِ والإنفتاحِ والتعاون، صوناً للوطنِ والمواطن من التشنجِ والإستقطابِ والتجاذب”.
اضاف: “أما اليوم، وفي ظلﱢ ما يمرﱡ به الوطنُ من آلامٍ، نتوجهُ بالتحيةِ من شهداءِ الجيش، أيقوناتِ الشرفِ والتضحية، ليحيا الوطن”.
وختم بصبوص قائلاً: “مما لا شكﱡ فيه وأمامَ الإستحقاقاتِ المفصليةِ القادمة، سيكون الجرد بأهلِه وشبيبتِه رأسَ حربةٍ عندما تُدقﱡ أجراسُ النفير، فنهب جميعاً، صادحينَ بأعلى حناجرِنا…”.
ختاماً، تم قطع قالب الحلوى إحتفالا بعيد المنظمة الـ ٤٧.
(الأنباء)