ضمن اطار التحضيرات الجارية التي يقوم بها الحزب التقدمي الاشتراكي استعدادا للاستحقاق الانتخابي وفق قانون الانتخاب الجديد، عقدت وكالة داخلية الغرب “ورشة العمل الانتخابية الأولى” بحضور وكيل داخلية الغرب بلال جابر، وممثل اللجنة الانتخابية المركزية فراس أبو شقرا ومشاركة 170 كادر حزبي من منطقة الغرب والشحار.بداية تحدث جابر مرحبا بالحضور ومثنياً على المشاركة الفاعلة لمدراء الفروع وجهاز وكالة الداخلية وهذا العدد من الكوادر الحزبية الذي يؤكد على الجدية والالتزام المسؤول في التحضير والاستعداد للانتخابات وفي قيادة المعركة الانتخابية في منطقة الغرب وفق مبدأ “الانتخاب حق وواجب” الذي أطلقته اللجنة الانتخابية المركزية وشعار الحملة الانتخابية للحزب”ماضٍ مجيد ومستقبل واعد، وقيادة وطنية مستمرة”.

وقال: “أن وكالة داخلية الغرب بموازاة مواكبتها للموقف السياسي، بدأت على الأرض منذ مدة  تحضيراتها للانتخابات النيابية، وهذه الورشة الانتخابية ليست سوى البداية لحركة لن تهدأ في عملها المتدرج بوتيرة تصاعدية تحضيرا واستعداداً للاستحقاق الانتخابي، وهذه الاستعدادات ستشمل برامج تدريبية تشرح بالتفصيل آليات التصويت الصحيح وفق التصويت النسبي والتفضيلي بحسب  قانون الانتخاب الجديد بالإضافة إلى كيفية حصول العملية الانتخابية وفي هذا الإطار هناك برنامج عمل مفصل سيتم من خلاله التواصل مع كل القوى والفعاليات وكل الناس من دون أي استثناء، ولوجستيا سيكون هناك لجان حزبية انتخابية في كل قرية من قرى الغرب والشحار لتكون على تماس وتعاون مباشر مع الناس في كافة الأمور المرتبطة بعملية الاقتراع”.

أضاف: “منطقة الغرب بكوادرها الحزبية وجماهيرها الوفية ستؤكد كما في كل المراحل والاستحقاقات وفائها لخط المعلم الشهيد كمال جنبلاط وقيادة وليد جنبلاط والذي يستمر في حمل مشعل مبادئه وقيمه التقدمية والإنسانية تيمور جنبلاط، كما ستؤكد بأن خط كمال جنبلاط وقيادة وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط هو أقوى من أي محاولة الغاء أو تهميش وهذا ليس شعار أو مزايدة بل هو واقع أثبتته التجارب، فالحزب الذي قدم أغلى التضحيات دفاعا عن حرية لبنان وعروبته وسيادته وحفظ الدولة ومؤسساتها في كل المراحل والحزب الذي ارسى المصالحات الوطنية التي تحمي أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي ويحمل قضايا الناس ويدافع عن حقوقهم ولا يساوم على حق المواطن بالعيش بحرية وكرامة، سيثبت مجددا مع كوادره وجماهيره الوفية بأن محاولات تهميشه والغائه لن تزيده إلا قوة وتقدما” .

بعدها قدم أبو شقرا عرضا مسهبا وشرحا مفصلا عن قانون الانتخاب الجديد وكل ما يتعلق بآليات التصويت بموجب هذا القانون، تلاه نقاش موسع وحوار بناء مع الحضور.

(الانباء)