جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الجمعة ٩ أيلول ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي

جنبلاط: كل ما في الحياة فانٍ!

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر”: “‏زيارة الأضرحة والتأمل في الحياة والموت. كل ما عليها فانٍ”.

ghazi

العريضي من عين التينة: لدولة قادرة على مواجهة التحديات بعيدا عن الحسابات المذهبية وشهوات السلطة

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم، وزير الخارجية الفرنسي السابق هيرفيه دوشاريت، وعرض معه للتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبعد الظهر استقبل بري النائب غازي العريضي الذي قال بعد اللقاء: “في هذا اليوم، يوم الحداد الوطني على أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين قضوا على أيدي إرهابيين، هذا اليوم الذي اجتمعت فيه الدولة بكل أركانها ومؤسساتها وكل لبنان على وداعه للشهداء بموقف وطني أخلاقي إنساني واحد موحد، نأمل أن يكون موحدا بعد انتهاء كل هذه المراسم الرسمية والشعبية والأهلية في كل المناطق، لنبني على ما أنجز موقفا وطنيا واحدا ننطلق فيه من التأكيد على مسألة أساسية مهمة وهي كما وقفنا الى جانب المؤسسات الوطنية والأمنية، أي الجيش اللبناني التي تشكل العمود الفقري لمؤسسات الدولة اللبنانية، يجب أن نجتمع أكثر فأكثر وبقوة حول فكرة الدولة ودعم كل مؤسساتها، لكي تكتمل القوة اللبنانية بمعنى الدولة العادلة التي تقوم بواجبها تجاه أبنائها وتدير شؤونهم بشكل عاقل وعادل، فتحترم أبناءها ويستحق هؤلاء وجود دولة كريمة عزيزة تحفظ حقوقهم وكرامتهم. هذا هو التحدي الكبير ان نستمر في دعم المؤسسات الأمنية وأن يستمر في ما بينها وان نذهب جميعا ايضا الى دعم كل مؤسسات الدولة بعقل الدولة ومنطق الدولة وفكر الدولة”.

أضاف: “في هذا السياق وفي هذا اليوم وأمام هذا الضجيج للمواقف السياسية المختلفة عن قصد أو غير قصد، بعض هذه المواقف يصب في خانة استغلال ما جرى لمزايدة أو تصفية حسابات أو مكايدة على مستوى الدولة بما يسيء الى هذا الإنجاز الكبير والإنتصار، أقول بكل قناعة الداخل الى حضرة الرئيس نبيه بري، داخل الى دائرة العقل السياسي والفعل السياسي الصحيح في لبنان، توجهت الى دولة الرئيس بتهنئة صادقة كمواطن لبناني على ما أدلى به في خطابه الأخير وعلى مواقفه السياسية الوطنية العاقلة التي يطل من خلالها على اللبنانيين بحرص على الدولة ومؤسساتها وعلى التوازن وعلى الشراكة في البلد وعلى تركيبة البلد، ومنها انطلق لأقول في ظل هذا الألم والوجع ثمة حالات مرضية في مجتمعنا السياسي منها: الخفة، الولدنة، المياومة، الحقد، المكايدة، الثرثرة، اللامبالاة، المراهقة السياسية، التردد، التخبط، الإنفعال، التسرع، اندفاعات غير محسوبة، تناقض. هذا ما يميز هذه الأمراض الواقع العام في البلد، كل مرض مع الحقد والكره، كل حالة مرضية من هذه الحالات تشكل مرضا قاتلا أو مؤذيا، فكيف إذا اجتمعت كل هذه الأمراض في مكان واحد أو بعضها في مكان واحد أو في أمكنة متنوعة في مراكز القرار السياسي في لبنان”.

وختم العريضي: “كفى ما يتحمله اللبنانيون نتيجة هذه الأعراض والأمراض التي تميز ممارسات كثيرين في مواقع السلطة السياسية. آن الأوان بعد الذي جرى أن نحترم الناس وكراماتهم وعقولهم وان نكون أوفياء وأمناء على مستوى المسؤولية في إدارة مؤسسات الناس، أي مؤسسات الدولة لكي تكون لنا دولة قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر الكبرى بعيدا عن كل هذه الأمراض والحسابات المذهبية والفئوية الضيقة وشهوات السلطة في لبنان”.

الشيخ نعيم حسن

الشيخ نعيم حسن: للبقاء على أهبة الإستعداد لمواجهة كل أشكال الخطر
أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أن الوحدة الوطنية والتمسك بدعم الجيش والقوى الأمنية والمؤسسات الشرعية والدستورية هي أقل ما يمكن التشديد عليه في يوم وداع العسكريين الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الإرهاب وحوّلوا دماءهم جسر عبور الى تحرير الحدود وصون الوطن.

الشيخ حسن؛ الذي مثله في تشييع العسكريين الشهداء رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا الشيخ فيصل نصر الدين، كما كان مثّله الشيخ فاضل سليم في وداع جثامين الشهداء في المستشفى العسكري صباحاً ؛ توجّه بالتعازي من أسر الشهداء والجيش اللبناني قيادة وأفراداً؛ مشدداً على أهمية البقاء على أهبة الإستعداد لمواجهة كل أشكال الخطر التي تحدق بالوطن.

الى ذلك استقبل  في دار الطائفة في بيروت وفداً من التيار الوطني الحر برئاسة الأستاذ خليل حمادة؛ حيث كانت مناسبة أكد فيها ان ما يجمع اللبنانيين وأبناء الجبل من علاقات عيش واحد ومحبة وأخوة ستبقى هي المسار الوطني الثابت الذي يحمي المصالحة بكافة مندرجاتها.

Untitled-1_104_

الشهداء الى مثواهم الأخير… حزن على “أبطال لا يموتون
استقبلت منطقة بعلبك، الشهداء العسكرين الأبطال: الرقيب الشهيد علي زيد المصري، الرقيب الشهيد مصطفى علي وهبي، العريف الشهيد عباس علي مدلج والعريف الشهيد علي يوسف الحاج حسن، لتوارى رفاتهم الطاهرة في ثرى بلداتهم.

وقد استوقفت قوافل الشهداء في محطات عدة، ليستقبلهم الأهالي بنثر الورود والأرز، ورفع الاعلام اللبنانية وصور الشهداء، وإطلاق العيارات والأسهم النارية، وحملت النعوش على الاكتاف والأكف، وألقيت الكلمات التي تشيد بتضحياتهم، والتي تطالب بالاقتصاص من القتلة الارهابيين.

وفي بلدة حورتعلا، شيع جثمان الشهيد علي المصري، وتقدم الموكب الخيالة وحاملو الرايات السوداء وفرقة “النوبة”، وكان في استقباله امام منزله، اطفاله الخمسة، الذين حملوا باقات الورد وارتدوا ملابس تحمل صورة لوالدهم مع عبارات “نور عيوني يا بابا” و”اشتقنالك يا بابا”.

ونقل جثمان الشهيد عباس مدلج، بداية، إلى مقام السيدة الخولة في بعلبك، ثم توجه بعدها الموكب الى منزل والديه الجديد في منطقة الفيضة – يونين في البقاع الشمالي، فاستقبل النعش تحت أقواس ورود بلون العلم اللبناني، وبصدر “حنة العريس” ليزف عريسا، وقدمت والدة الشهيد الحلوى للمشيعين، على وقع زغاريد النسوة ونثر الارز والورود، لينتقل بعدها إلى مدينة بعلبك، ليوارى في ثرى “روضة الشهداء”.

وأم الصلاة على جثمانه الوكيل الشرعي للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، بمشاركة ممثل قائد الجيش العماد جوزف عون العميد خالد زيدان.

واستقبل أهالي اللبوة والبقاع الشمالي، جثمان الشهيد مصطفى وهبي، بعدما طاف المشيعون بموكبه في مقام السيدة الخولة في بعلبك، ليوارى في ثرى بلدته في مأتم رسمي وشعبي.

في حين، وصل جثمان الشهيد علي الحاج حسن الى بلدته شمسطار، وستقام مراسم دفن رفاته يوم غد السبت عند الساعة الواحدة ظهرا.

ووصل جثماني الشهيدين خالد مقبل الحسن وحسين عمار الى مستديرة العبدة بعكار، حيث كان في استقبالهم الحشود الشعبية من الاهالي والفاعليات في منطقة العبدة، وسط اطلاق نار كثيف.

ثم تابع اهالي الشهيدين مسيرتهما باتجاه مسقط راسيهما في بلدة فنيدق حيث يقوم المئات من الاهالي فنيدق بانتظارهم عند مفرق البلدة لاستقبالهم وسيمر موكب التشييع في بلدات القيطع وببنين مرورا ببرقايل ومختلف بلدات جرد القيطع وصولا الى فنيدق ثم سيوارى الثرى في جبانة البلدة.

إلى ذلك، وصل موكب الشهيد يحيى خضر في منطقة جبل محسن في طرابلس، حيث استقبل الاهالي الموكب بنثر الارز والورود وهتافات التكبير ورفع الاعلام اللبنانية واعلام الجيش، وفيما اطلقت المفرقعات النارية في الهواء، حمل النعش الذي لف في العلم اللبناني على الاكتاف، وسار فيه الاهالي في شوارع المنطقة، ومن ثم اكمل الموكب طريقه ناقلا جثمان الشهيد الى مسقط رأسه في الضنية.

كما استقبلت بلدة مدوخا في البقاع الغربي ابنها العائد شهيداً، محمد حسين يوسف، وأكد والد الشهيد محمد يوسف، حسين يوسف في تصريح له خلال تشييع الشهيد سوف “أنني أفتخر بابني الذي مات كشخص طاهر ومظلوم وشريف”، مشيراً إلى أنه “باستشهداه وحد كل اللبنانيين”.

واعتبر أن “ما عشناه اليوم ليس تشييعا بل عرساً وطنيا أعتز وأفتخر به”.

سعد الحريري

الحريري: الهدف من التحقيق معرفة الحقيقة ولا خلفيات كيدية او انتقامية له

تحدث سعد الحريري في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع فأكد على اهمية الانجاز التي حققه الجيش، معتبراً ان التحقيق الذي طلب الرئيس عون اجراءه لا خلفيات انتقامية او كيدية له بل يهدف الى معرفة حقيقة ما حصل في تلك الفترة ومن غير الجائز استباق نتائجه وتوجيه اتهامات من هنا وهناك واستغلال ذلك في السياسة وعبر وسائل الاعلام. وقال الرئيس الحريري: “لقد انتصرنا، لكن من المؤسف اننا لا نعرف كيف نتفق على هذا الانتصار، وكأن البعض كان يريدنا ان نخسر”.
وشدد الرئيس الحريري على ضرورة قيام المؤسسات الامنية بواجبها في حماية الوطن وتوفير الامكانات اللازمة لذلك، مثنيا على ما قام به وزير الدفاع وقائد الجيش والضباط والعسكريون وقال: “من حق اللبنانيين ان يرفعوا رأسهم عاليا في ما حققه جيشهم، والانحناء امام تضحيات شهدائهم، وما حصل اليوم من تكريم لجثامين هؤلاء هو محطة وفاء واكبار، والمطلوب اليوم الالتفاف حول الجيش ودعمه والتضامن معه”.

سلام يردّ: موقفنا لم يكن غامضاً بل كان واضحاً في العمل لتحرير العسكريين

تمام سلام

صدر عن الرئيس تمّام سلام البيان الآتي:

كنت قد آليت على نفسي عدم الخوض في الجدال المفتعل الذي أثير بعيد عملية “فجر الجرود”، وذلك احتراما لأرواح الشهداء الأبطال ولآلام عائلاتهم من جهة، وحرصاً مني على عدم الانجرار إلى مناكفات سياسية غير مجدية والمشاركة في لعبة تصفية حسابات مع مرحلة كانت من أصعب المراحل وأدقّها في تاريخ الجمهورية اللبنانية.
إلّا أن ما ورد على لسان فخامة رئيس الجمهورية في تشييع العسكريين الشهداء، واعتباره أن وقوعهم في يد الجماعات الارهابية في ذلك اليوم المشؤوم إنما جرى في ظلّ ما سمّاه غموض مواقف المسؤولين التي سبّبت جراحاً في جسم الوطن، يدفعني الى تسجيل النقاط التالية:

أولاً: إنّ موقفنا في حكومة المصلحة الوطنية التي كان لي شرف رئاستها في فترة فراغ رئاسي لم يشهد له لبنان مثيلاً، لم يكن غامضاً على الاطلاق بل كان واضحاً وضوح الشمس، يتلخص في وجوب العمل على تحرير العسكريين المخطوفين بكل الامكانات المتاحة، مع الحرص في الوقت نفسه على أرواح أبناء بلدة عرسال العزيزة صوناً للاستقرار وحماية للسلم الأهلي في البقاع خاصة ولبنان عامة.
ثانياً: إن الغموض الذي يشير اليه فخامة الرئيس إنّما يصحّ لوصف مواقف وأدوار القوى السياسية، التي عرقلت دورة الحياة وعطلت مصالح العباد على مدى ما يقارب ثلاث سنوات، والتي تحلّل اليوم ما كانت تحرّمه بالأمس، وتجيز لنفسها اطلاق التهم جزافاً في كل الاتجاهات، وتمعن تجريحاً في جسم الوطن.

ثالثاً: إنّني أضم صوتي الى صوت فخامة الرئيس لجهة ضرورة جلاء كلّ الحقائق، وأدعو الى فتح التحقيق على مصراعيه وإلى رفع السريّة عن محاضر جلسات مجلس الوزراء ليتثنى للبنانيين، وفي مقدمتهم عائلات الشهداء، الاطلاع عليها، حتى لا تصير أضاليل اليوم كأنّها حقائق الأمس. إنّ من حق المواطنين اللبنانيين أن يعرفوا طبيعة الوقائع الميدانية في عرسال وجوارها يومذاك، وما هي مواقف من يتاجرون اليوم بأرواح الشهداء. من حقهم أن يعرفوا من أيّد التفاوض مع الارهابيين الخاطفين ولماذا، ومن رفضه ولماذا، ومن أحبط المساعي التي قامت بها هيئة علماء المسلمين وغيرها ولماذا.

رابعاً: إنّ الأجواء السلبية المفتعلة داخل مجلس الوزراء في تلك المرحلة، لم تؤثر على الاطلاق على القوى العسكرية والأمنية ولا على صلابة القيادة العسكرية التي كانت دائماً تتمتع بالجهوزية الكاملة ولم تقصّر في بذل أي جهد في معركة مواجهة الارهاب في الداخل وعلى الحدود وتحرير العسكريين المخطوفين.

في الختام، أؤكد مع فخامة رئيس الجمهورية أنّ على اللبنانيين تمتين وحدتهم الوطنية ونبذ المصالح الضيقة تحقيقاً لاحلام شبابنا الذين كفروا بالانقسامات والتراشق السياسي..
إنّ المدخل الأول الى ذلك هو الترفّع…. بِهِ تتخلص السياسة من أمراضها وتصبح عملاً نبيلاً .. وبه نرتقي الى مستوى ما قدّمه العسكريون الشهداء.

عربيا

ليبيا

سلامة يأمل بعودة بعثة المنظمة الدولية الى ليبيا

عبر موفد الأمم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة عن أمله في عودة بعثة المنظمة الدولية الى هذا البلد في تشرين الاول بعد  انسحابها في 2014 بسبب اعمل العنف.

وقال سلامة لصحيفة “دي فيلت” الالمانية انه “من واجبنا ان نكون بالقرب من الناس ما ان يكون ذلك ممكنا لمساندتهم ومساعدتهم. لذلك نريد من جديد أن نعزز وجودنا وبالتأكيد مع استمرار مراقبة الوضع الامني”.

واضاف “آمل (…) ان نتمكن من القيام من جديد بجزء اساسي من نشاطاتنا في ليبيا اعتبارا من مطلع تشرين الاول.

المانيا

أمير قطر في برلين منتصف أيلول

تستقبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في 15 أيلول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ اندلاع الأزمة مع الدول الأربع المقاطعة لبلاده في 5 حزيران.

أعلن المتحدث باسم ميركل عن الزيارة خلال مؤتمره الصحافي الاعتيادي من دون أن يعطي تفاصيل حول جدول أعمال اللقاء، لكن يتوقع أن يجري خلاله بحث الأزمة بين الدوحة من جهة والسعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة ثانية.

دوليا

اردوغان

اردوغان يندد بتوجيه القضاء الاميركي اتهاما الى وزير تركي أسبق

وجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انتقادا شديدا الى اتهام القضاء الاميركي وزيرا تركيا اسبق على خلفية خرقه الحظر  على ايران، منددا بما اعتبره قرارا “سياسيا” اتخذ “ضد تركيا”.

وقال اردوغان في مؤتمر صحافي في اسطنبول قبل ان يغادر الى كازاخستان “هذه الاجراءات سياسية بالكامل”، مضيفا “اقول بوضوح شديد: بالنسبة الي هذا الاجراء هو  اجراء اتخذ ضد الدولة التركية”.

واضاف “على الولايات المتحدة ان تعود عن هذا القرار وآمل بان تتاح لنا فرصة مناقشته حين اتوجه” الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة المقررة في 18 ايلول.

وجهت السلطات الاميركية الاربعاء الى تسعة اشخاص من بينهم ثمانية أتراك احدهم وزير أسبق للاقتصاد تهمة اجراء صفقات بمئات ملايين الدولارات لحساب ايران ومؤسسات إيرانية.

وأعلنت وزارة العدل الاميركية ان المتهمين انتهكوا الحظر المفروض على ايران عند قيامهم بهذه الصفقات.

وتابعت ان محمد ظافر شاغليان (59 عاما) الذي كان وزيرا للاقتصاد وسليمان اصلان (47 عاما) ولاوند بلقان (56 عاما) وعبد الله حباني (42 عاما) المسؤولين في مصرف  “البنك التركي-1″ الحكومي قاموا بـ”تبييض” اموال عائدة لايران “لقاء رشى بملايين الدولارات”.

وتأتي هذه القضية على خلفية تدهور العلاقات بين واشنطن وانقرة منذ اشهر عدة وخصوصا حول المقاتلين الاكراد في سوريا.

كذلك، يصر اردوغان على ان تسلم الولايات المتحدة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بالتدبير لمحاولة الانقلاب في تموز 2016.

وتصاعد استياء انقرة مع توجيه القضاء الاميركي اخيرا اتهاما الى مرافقين  لاردوغان يشتبه بانهم تعرضوا بالضرب لمتظاهرين موالين للاكراد في واشنطن.

وقال اردوغان الجمعة مخاطبا الولايات المتحدة “قد تكونون بلدا كبيرا، ولكن ان تكونوا بلدا عادلا هو قضية اخرى”.

trump-phone-call (1)

ترامب يؤكّد لأمير قطر أهمية تعهّدات قمّة الرياض
أعلن البيت الأبيض الجمعة، ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكّد لأمير قطر أهمّية الوحدة لمحاربة الإرهاب، وذلك بعد أن عرض أمس الوساطة لحلّ الخلاف بين الدوحة ودول عربيّة أخرى.

وأضاف البيت الأبيض، أنّه خلال اتصال هاتفي أمس مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “ركّز الرئيس على أهمّية تنفيذ كافة الدول التزامات قمّة الرياض، للحفاظ على الوحدة وهزيمة الإرهاب في الوقت نفسه، ووقف التمويل للجماعات الإرهابيّة ومحاربة الفكر المتطرّف”.

وأوضح البيت الأبيض، انّهما بحثا أيضاً استمرار التهديد الذي تُمثّله إيران على استقرار المنطقة.

لافروف

لافروف: سيتمّ الإتّفاق على منطقة خفض توتّر رابعة في سوريا

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّه “سيتمّ الإتّفاق على منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا”، مشيراً إلى “أنّنا نسعى لضمّ إدلب في القريب العاجل إليها”.

وشدّد لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الجمعة في موسكو على “ضرورة إلحاق هزيمة نهائية بقوات الإرهابيين في سوريا”، داعياً الجيش السوري والمعارضة المسلحة إلى “تركيز جهودهما على مواجهة فلول الإرهابيين”.

وأكّد أنّ “موسكو تشاطر باريس قلقها من احتمال هروب الإرهابيين من سوريا إلى أوروبا وآسيا وروسيا، ما سيؤدّي إلى ظهور مخاطر جديدة”، معتبراً أنّه “يجب سحق الإرهابيِّين، ولا يجوز أن نسمح لهم بالتواري عن الأنظار”.

وحول هجوم خان شيخون الكيماوي شدّد على أنّه “لا يمكن استخلاص استنتاجات موضوعية حول الجهة المسؤولة عن الهجوم من دون زيارة مكان الهجوم”.

وإذ رأى لافروف أنّ “منصة أستانة فاعلة رغم الصعوبات”، فإنّه أشار إلى أنّ “الجميع يتّجه نحو وضع حد للحرب في سوريا”، معتبراً أنّ “منصّة جنيف هامة لتنسيق الحوار بين الحكومة والمعارضة السورية”.

كما أعرب عن إدانته “كلّ الإستفزازات الصادرة من كوريا الشمالية خصوصاً بشأن تجاربها الصاروخية”

news-1-3

مقدمات نشرات الاخبار

مقدّمة أخبار الجديد

في يومِ رحيلِهم العظيم تأسّسَ لبنانُ الكبير  لبنانُ الشهادةِ الذي سَجّى جثامينَ أبنائِه على امتدادِ الوطن وأقام لهم مواكبَ تشييعٍ لَفّتِ المدن  زَرعهم في إرضِه هو  ليزرعوهُ في كلِّ الدنيا
وطنُنا يعرِفُهم عن ظهرِ بطولة  عن حربٍ وغَدْر  يعرِفُهم اليومَ في جُمُعةٍ حزينةٍ وكبيرة  غيّبَ أسماءَهم في القلب ورفعَهم الى رُتَبٍ من مجدٍ وحبّ
وهم سيُعيرونَ السماءَ نجومًا  سيَمنحونها قِلاداتٍ وأوسمة
كَبُرَ الوطنُ بكُم  وزيّنتُم أنتم أرضاً ستَحتضنُكم  وستَغرِسونَ بها أجسادَكم التي غابت طويلاً
برفاتِكم تحتَ الأرض أنتم رجالٌ تتفوّقون جُرأةً على مَن عاشوا سياسيًا فوقَ الأرض وتهاونوا على دمائِكم  وأخضعوها لقرارٍ لم يتّخذ. أيها الشهداءُ أنتم أحياءٌ ومَن ترَكَكم تحتَ صيفٍ إرهابيٍّ قاهرٍ لن تُكتبَ له حياةٌ سياسيةُ ولا عسكريةٌ من جديد  وهذا جدَلٌ ووعد  وقدِ افتَتَحهُ رئيسُ الجُمهوريةِ العماد ميشال في وَداعِ العسكريينَ عندما أكّد أنّنا غيرُ آبهينَ بما ظللَ تلكَ المرحلةَ مِن غموضٍ في مواقفِ المسؤولينَ والتي سبّبت جِراحاً في جِسمِ الوطن  فوقعَ العسكريونَ في يدِ الجماعاتِ الإرهابية. وأولُ ردٍّ مِن مرحلةِ الغموض جاء عَبرَ الرئيس تمام سلام الذي ترجّلَ عن صمتِه وأكّد حِرصَ حكومتِه على تحريرِ العسكريينَ المَخطوفينَ بكلِّ الإمكاناتِ المتاحة، معَ الحِرص في الوقتِ نفسِه على أرواحِ أبناءِ بلدةِ عرسال العزيزة صوناً للاستقرارِ وحمايةً للسّلمِ الأهلي في البقاعِ خاصةُ ولبنانَ عامة وردَّ سلام الاتهامَ إلى مواقفِ وأدوارِ القُوى السياسية، التي عَرقلت دورةَ الحياة وعطّلت مصالحَ العِبادِ على مدى ما يقاربُ ثلاثَ سنوات، وهي اليومَ تُحلّلُ  ما كانت تُحرِّمُه بالأمس، وتُجيزُ لنفسِها إطلاقَ التُّهمِ جُزافاً في كلِّ اتجاه، وتُمعنُ تَجريحاً في جسمِ الوطن. وبمعزِلٍ عن الاتهامِ والردود فإنّ مسؤوليةَ تلك المرحلةِ جماعية وقد لا َتستثني أحدًا مِن القياداتِ الوكيلةِ التي لم تكُن تلوي على قرار  إلى مشاريعِ الزعاماتِ التي كانت تلفحُها رياحُ بعبدا إلى وزراءَ دلّلوا النصرةَ وداعش ورفّعوها إلى رُتَبٍ نُخْبوية  وصولًا الى آخرين كالوا الشكر لابو طاقية ” ع الطالعة والنازلة ” ويَمنحونه بعدَ قليلٍ جائزةَ نوبل للسلام وهُم يُدركون أنه خاطِفٌ ومؤسّسٌ للإرهاب .
ولو لم يُعطَ هذه الإرهابُ فرصةَ وَقفِ اِطلاقِ النار في ذاك الصيف لَكان الجيشُ خاضَ فجرَ جرود مُبكراً  وأنهى مأساةً قبل أن تقعَ وذلك بشهادةِ عميدِ تلك المرحلةِ شامل روكز
فرحمةً بالشهداءِ ورَأفاةً بذوويهم  أوقفوا مهزلةَ رفعِ المسؤوليات وليعترفْ أحدُهم بالتقصير

———
مقدّمة الـ “mtv”

ملف العسكريين الشهداء انتهى انسانيا ليبدا قضائيا وسياسيا، فيوم الثامن من ايلول كان يوم الشهداء العسكريين بامتياز بدأ بمراسم تكريم رسمي لهم في وزارة الدفاع وانتهى بمراسم تكريم شعبية في بلداتهم، وقبل ان يوارى الشهداء في الثرى بدات ملامح الاشتباك السياسي بالظهور فالرئيس ميشال عون اتهم في حفل اليرزة من كانوا في مركز المسؤولية العام 2014 بغموض ما استدعى ردا مباشرا من الرئيس تمام سلام اكد فيه ان موقف حكومة المصلحة الوطنية لم يكن غامضا على الاطلاق بل كان واضحا وضوح الشمس.

تصاعد منسوب التأزم في الوضع السياسي تقابله حركة لافتة للجيش الذي واصل تعقبه لمصطفى الحجيري او “ابو طاقية” المتهم بالتسبب بالمصير الاسود للعسكريين وقد افادت معلومات بان منزل ابو طاقية في عرسال مطوق من قبل الجيش ما يفيد بوجود نية لالقاء القبض عليه .

في الاقليمي المرتبط بالمحلي التوتر ايضا سيد الموقف، وزير الدولة السعودي ثامر السبهان جدد هجومه على حزب الله كما اعتبر ايران منبع الارهاب مطالبا العالم بأن يتعاطى معها كما تعاطى مع داعش .

———
 مقدّمة الـ “أل. بي.سي”

وعاد الشهداء إلى التراب الذي دافعوا عنه حبةً حبة، واختلط هذا التراب بدموع أهلهم والمواطنين… وكان تكريمٌ امتد على طول الوطن بدءًا من مقر وزارة الدفاع مرورًا بكل القرى والبلدات التي مرت فيها مواكب الشهداء وصولًا غلى مسقط رأس كل شهيد…

إنتهى يوم التكريم ولكن ماذا عن غد وبعد غد والأيام التي ستلي؟

بالتأكيد ستكون مرحلة تحقيقات ومحاسبة وصولًا إلى جلاء حقيقة ما حصل في عرسال، فرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ومن مقر وزارة الدفاع، غمز من قناة المرحلة السابقة فتحدث عن الغموض في مواقف المسؤولين في المرحلة السابقة…

كلام رئيس الجمهورية يبدو انه استفز رئيس الحكومة السابق تمام سلام فخرج على صمته ليرد مباشرة على الرئيس عون ويقول : “إن الغموض الذي يشير اليه فخامة الرئيس، إنما يصح لوصف مواقف وأدوار القوى السياسية، التي عرقلت دورة الحياة وعطلت مصالح العباد على مدى ما يقارب ثلاث سنوات، والتي تحلل اليوم ما كانت تحرمه بالأمس”، ويتابع : “من حق اللبنانيين أن يعرفوا من أيد التفاوض مع الارهابيين الخاطفين ولماذا؟ ومن رفضه ولماذا؟ ومن أحبط المساعي التي قامت بها هيئة علماء المسلمين وغيرها ولماذا؟

كلام الرئيس تمام سلام الذي أعطى صدقية  لتحرك هيئة العلماء المسلمين، واتهم آخرين بإحباط مساعيها، ستكون له ارتداداته السياسية في المرحلة اللاحقة ولاسيما في مرحلة بدء التحقيقات، خصوصًا ان الرئيس الحريري سبق له ان اعتبر الرئيس سلام خطًا أحمر… أكثر من ذلك، فقد بلغ التصعيد بالرئيس سلام أن دعا الى نشر محاضر جلسات مجلس الوزراء في تلك الفترة …

في الخلاصة، يمكن اعتبار ان مرحلة التحقيقات والمحاسبة ستُشكِّل كباشًا سياسيًا قاسيًا، وليس من المستبعد ان تؤدي إلى مواجهة سياسية بحيث لا تقتصر على الاستدعاءات والإفادات القضائية، فهل يحتمل البلد هذه المواجهة في ظل عدم استقرار سياسي ومواجهات اجتماعية معيشية تبدأ بقانون الضرائب ولا تنتهي بالأقساط المدرسية؟

البلد في حال احتقان على أكثر من مستوى ، ولم يكن ينقصه سوى تغريدة ثانية لوزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان الذي قال فيها : ” الارهاب والتطرف في العالم منبعه ايران وابنها البكر حزب الشيطان وكما تعامل العالم مع داعش لابد التعامل مع منابعه، شعوبنا بحاجة للسلام والامن ” في هذه التغريدة يكرر السبهان وصف حزب الله بحزب الشيطان، ويدعو العالم إلى معاملته كما عامل داعش ، أي بالاستئصال ، فكيف سيكون موقف لبنان من هذه الدعوة؟ وهل تكون الارض اللبنانية ساحة المواجهة بين السعودية وإيران؟

———
 مقدّمة المنار

عادوا وما تركوا الميدان، حتى احالوا الدمَ نصرا، والنصر عزاً ستتناقلُهُ الاجيال..
عادوا وما تحرَرَ دمُهُم الا بدمٍ عزيز، وعطاءاتٍ لعسكريينَ ومقاومينَ بذلوا كلَ غالٍ ونفيس، فاسترجعوا جثامينَ رفقاءِ السلاح، ووحَدوا الوطنَ في يومٍ جمعَ كلَ لبنان ..
من اليرزة وقربَ نُصُبِ الجندي المجهول، كان يوماً مشهوداً للبنانيينَ الذين لا يتركونَ اَسراهُم في السجونِ والمعتقلات، ولا يُودِعونَ شهداءَهُم الا ترابَ الوطنِ العَصيِ على كلِ محتلٍ او اِرهاب..
استكمالا ليومِ تحريرِ الجرودِ والحدودِ واعراسِ النصرِ التي لن تبور، كانت ايامُ ايلولَ الشامخةُ برفاةِ الشهداءِ، المغمسةِ حسرةَ اهلٍ على ابنائهِم، وفخراً بانجازاتِهم، تؤكدُ مَواطنَ قوةِ لبنانَ الثابتة باجملِ المعادلات، جيشٍ وشعبٍ ومقاومةٍ لا تَهاب..
من الشوفِ الى عكار وعلى امتدادِ قرى البقاع، كانت اعراسُ النصرِ للشهداءِ العائدين، ومِن وِزارةِ الدفاع كانت مواثيقُ الشرفِ العسكريِ للشهداءِ واَهلِهِم اَلاَّ اقفالَ لملفِهِم حتى انزالِ القصاصِ بكلِ متواطئٍ ومتخاذلٍ ومحرضٍ على سفك تلك الدماء.. وهوَ عهدُ الرئيس وقائدِ الجيش وعلى مسمعِ الجميعِ كي لا يُدانَ بريءٌ أو يُبَرأَ متهم ..
وعلى مسمعِ اللبنانيينَ كان بيانُ المجلسِ الاعلى للدفاعِ الذي أكدَ على اتمامِ التحقيقاتِ باحداثِ عرسال 2014 التي ادت الى خطفِ التكفيريينَ للشهداءِ العسكريينَ وقَتلِهِم بسكينِ الارهاب. اما الارهابُ الصِهيوني الذي استباحَ سماءَ لبنانَ ليعتدي على الاشقاءِ السوريينَ، فلن يمرَ من دون شكوىً لمجلسِ الامنِ الدولي كما أكدَ المجلسُ الاعلى للدفاع، بناءً لطرحِ وزيرِ الخارجية جبران باسيل..
وبناءً لانجازاتِ المَيدانِ السوري، فاِنَ الردَ على الغارةِ الصِهيونيةِ التي اتت لدعمِ الجماعاتِ التكفيرية، هو المزيدُ من الانجازاتِ بوجهِ داعش واخواتِها الذين يتهاوونَ على جَبَهاتِ ديرِ الزور امامَ تقدمِ الجيشِ والحلفاء..

———
 مقدّمة الـ “Otv”

كل الوطن ودّع العسكريين اليوم، وبات جميعُ اللبنانيين اهلَهم، ساروا في مواكب تشييعهم، ونثروا الورود والأرُزّ على نعوشهم ..

قبل ثلاثِ سنواتٍ، عرفناهم بالأسماءِ والصور، ولم نتعرّف اليهم الاّ شهوداً لقضيةِ وطن، حتى آخِر نفس وآخر نقطة دم …

اليوم صار شهداءُ المؤسسة العسكرية والوطن أيقونةَ التحرير، وفجْرَ السيادة واستعادة الجرود. وبتكريمهم، عُلّقت الأوسمة على أضرحة كلِّ شهيدٍ سقط ليبقى لبنان، في مواجهة دولةٍ عدوّة او ارهابٍ معتدٍ …

ماذا بالنسبة الى الغد؟ هل نكتفي بدموعٍ ذرَفناها؟ وهل ينام الشهيدُ قريرَ العين والحقيقة ضائعة والمسؤوليات غير محدَدة، والعدالة غير مُنجَزة؟ …

الجواب أتى على لسان رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلّحة، والمؤتمَن على الدستور والحقيقة ، بقولِه إنّ مِن حق اهالي العسكريين الشهداء ان يعرفوا كيف ولماذا استشهد ابناؤهم … لذلك، فالقضاءُ سيأخذ مجراه كي لا يدانُ بريءٌ او يُبرّأُ متَّهم…. ماذا عن تفاصيل اليوم الحدث؟ الاجابة في نشرة الأخبار المسائية.

———
مقدّمة المستقبل

الصورة بين اليرزة حيث مقر وزارة الدفاع  , ووسط بيروت حيث خيم الاهالي,  وجبل لبنان والبقاع والشمال حيث احتضن التراب جثامين العسكريين الشهداء كانت ابلغ من كل الكلام الذي سطرته عيون الامهات ووجوه الاطفال وحزن الرجال.

مواكبُ اعراس الشهداء مَلأت لبنان، فاختلط َأبيضُ العزّة ِوالكرامةِ , واحمرُ الدم , بأسودِ الحزن والغضب. وأهالي الشهداء العسكريين وعائلاتِهم , طالبوا بالعدالة والمُحاسبة.

الرؤرساء الثلاثة ودعوا الشهداء من اليرزة بحضور وزير الدفاع وقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية والاهالي وسط مراسم تكريمية عسكرية ورسمية.

رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون,  قال , إن دماءَهم أمانة ٌ في عُنقنا حتى جَلاءُ الحقيقةِ , ورئيسُ مجلس الوزراء سعد الحريري , اكد ان لا خلفياتٍ انتقاميةٍ او كيديةٍ للتحقيق , بل هدفَه معرفة َحقيقةَ ما حصل في تلك الفترة , ومن غير الجائز , استباقَ نتائجه وتوجيهِ اتهاماتٍ من هنا وهناك , واستغلالُ ذلك في السياسة وعبرَ وسائل الاعلام.

دفن الشهداء، وبزغ فجر الدولة  التي بدا واضحا ان اللبنانيين يتوقون اليها ويستشهد أبناؤها دفاعا عنها تحت راية علمها وفي صفوف قواتها الشرعية الوحيدة المخولة الدفاع عن حدودها وسيادتها وامنها واستقرارها.

———
 مقدّمة الـ”n.b.n”

من الفيحاء عادت شهادة ابراهيم مغيط ومن بعلبك اربعة شهداء يشمخون كاعمدة قلعتها العصية على الزمن على المصري مصطفى وهبي عباس مدلج وعلي الحاج حسن ،من الشوف سيف تشّوف الجبل بشهادته البتارة من راشيا الاستقلال شراكة للشهيد محمد يوسف بالتحرير الثاني باسهم من الفئة الاولى المعمدة بالدم .

من عكار خزان المؤسسة العسكرية واحتياطها الاستراتيجي بالرجال خالد حسن وحسين عمار، ومن الضنية الضنينة على ارض الوطن وحريته يحيى خضر ،هم عسكريون برتبة شهداء ،حيكوا خيمة مرقطة تدفع الشر عن الوطن ،عن وطن جريح ،سيجوا لبنان ببواريدهم ورسّموا حدوده بخط احمر من الدم.

اعزاء يكرمون رسميا في وزارة الدفاع بحضور الرؤساء الثلاثة باوسمة على نعوش رفعت الوطن بسواعدهم ،وشعبيا في بلداتهم التي خرجت فخورة لاستقبال ابنائها الشهداء.

في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع تاكيد من رئيس الجمهورية ميشال عون على ضرورة التحقيق لتحديد المسؤوليات الى ايقاف الاجتهادات واراحة قلوب العسكريين ،موقف عون تبعه موقف لرئيس الحكومة سعد الحريري على شكل ملحق شدد على ان الهدف من التحقيق معرفة الحقيقة ولا خلفيات كيدية او انتقامية منه ،وملحق الحريري ردفه تفسير من وزير العدل حدد فيه ان التحقيق يتناول العناصر الجرمية لتفادي الاتهام السياسي.

ورغم كل ما تقدم فان يوم الحداد الوطني لم يمر من دون دبابيس سياسية فكلام رئيس الجمهورية في اليرزة حول اعتباره ان اسر العسكريين جرى في ظل غموض مواقف  المسؤولين اخرج الرئيس تمام سلام عن صمته السابق فرد قائلا موقف حكومتي كان واضحا وضوح الشمس والغموض الذي تحدث عنه عون انما يصح لوصف مواقف وادوار القوى السياسية التي عطلت مصالح العباد على مدى سنوات ثلاث وهي التي تحلل اليوم ما كانت تحرم بالامس