جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الاثنين 4 أيلول ٢٠١٧ رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

حمادة

التقى وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة القيمين على المدارس الخاصة والمعلمين في المدارس في جولة اولى من الحوار بشأن قانوني الضرائب وسلسلة الرتب والرواتب.

حمادة أوضح  أن هذه الجلسة الاولى ستتبعها جلسات أخرى آملا ان نخرج بنتيجة جيدة مشيرا الى أنه انجز خريطة طريق لما سُمي بلجنة الطوارئ التي ستبحث في تأثير قانوني السلسلة والضرائب على المدارس الخاصة.

واكد حمادة أننا أمام قانونين نافذين، مشددا على اننا لسنا بصدد التحامل على المدارس الخاصة، مضيفا: الطروحات بأن الدولة يجب أن تدفع غير قابلة للتطبيق.

واوضح أنه لا تربطنا بمعلّمي القطاع الخاص الشروط نفسها التي تربطنا بأساتذة القطاع العام.

وناشد لجان الأهل في المدارس الخاصة بتحديد الصفة وتوسيع الحوار، لافتا الى ان اعتماد المدارس اي رسوم جديدة يجب ان ياتي من ضمن القسط السنوي للمدرسة، آملا في التوصل الى اتحاد وطني للجان الاهل لنبحث معه الاقساط.

وقال حمادة: علينا انتظار القرار النهائي للمجلس الدستوري في ما خص قانون الضرائب المنفصل عن السلسلة، لكنه يموّل السلسلة كما ننتظر التعديلات التصويبية لقانوني الضرائب والسلسلة، موضحا ان هناك أكثر من 12 اقتراح قانون لتصويب هذه القانونين.

marwan_3

الكتائب

هنأ حزب الكتائب الجيش اللبناني بانجازه التاريخي بتحرير الجرود، واعتبر ان الجيش أكد بهذا الانجاز قدرته على فرض سيادة الدولة على اراضيها.

وأبدى الحزب بعد اجتماعه الاسبوعي سخطه الشديد لتقاعس السلطة عن اتخاذ الاجراءات الكفيلة باعتقال الارهابيين واحالتهم الى القضاء المختص، وشدد على ان الدولة انصاعت لصفقة حاكها حزب الله والنظام السوري خارج الحدود، وقضت بخروج الارهابيين سالمين، مفرّطة بذلك بالانجاز العسكري الذي تحقق،  وممعنة في ضرب المرجعية السيادية للدولة اللبنانية.

من جهة أخرى، حمّل الحزب الحكومة مجتمعة مسؤولية تنفيذ قرار المجلس الدستوري الذي يقضي بوقف تنفيذ قانون الضرائب المطعون فيه، ومراقبة الاسعار وضبطها، وحذّر السلطة السياسية من ممارسة ضغوط على القضاء، منعا لاحقاق الحق، مطالبا باحترام مبدأ فصل السلطات.

DI5KJj9XgAAnFUY

جعجع

شدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على “أننا نؤيد أي تحقيق في قضية العسكريين المفقودين”، مشيراً الى ان “أي تحقيق في هذا الخصوص يجب أن يبدأ من الفصل الأخير لنرى من عمل على تهريب داعش، فالبعض يقولون إنهم أجروا صفقة مع داعش ليعرفوا مصير العسكريين المخطوفين، ولكن كل العالم يعرف أن هؤلاء العسكريين المخطوفين كانوا مع داعش ومحاصرين وبالتالي لو أطبق الجيش عليهم كان سيُعرف مصيرهم سواء كانوا أحياء أو شهداء، لذا كان يكفي الإطباق على داعش لمعرفة مصير العسكريين”.

كلام جعجع جاء خلال العشاء السنوي للقوات اللبنانية، وبعد أن استعرض المشاريع الإنمائية التي نُفذت أو تُنفذ تباعاً في جبّة-بشري، دعا جعجع أبناء المنطقة الى دعم مرشح الحزب المهندس جوزف اسحاق في الانتخابات النيابية المقبلة “ليس لأنه ابن منطقة بشري بل لأن عمره في القوات 35 عاماً وهو الجندي المجهول خلف تحضير وتجهيز معظم المشاريع الإنمائية في المنطقة ويلاحق تنفيذها على الأرض”.

ووجّه جعجع تحية كبيرة الى الجيش اللبناني الذي أثبت ما هو قادر على فعله بمجرد أن سُمح له بذلك، فقال:” يُحكى كثيراً عن تحقيق في قضية العسكريين المفقودين والذين تبيّن أنهم شهداء، ونحن طبعاً نؤيد أي تحقيق في هذا الشأن، مع الإشارة الى أن أي تحقيق في هذا الخصوص يجب أن يبدأ من الفصل الأخير لنرى من عمل على تهريب داعش، البعض يقولون إنهم أجروا صفقة مع داعش ليعرفوا مصير العسكريين المخطوفين، ولكن كل العالم يعرف أن هؤلاء العسكريين المخطوفين كانوا مع داعش ومحاصرين وبالتالي لو أطبق الجيش عليهم كان سيعرف مصيرهم سواء كانوا أحياء أو شهداء، لذا كان يكفي الإطباق على داعش لمعرفة مصير العسكريين”.

وأشار جعجع الى ان “وزراء القوات في الحكومة يحاولون إبراز أفضل صورة عن الممارسة الحكومية، ونحن دخلنا في مواجهة ونضال كبيرين جداً لتصبح الدولة دولة وليصبح فيها قرار سياسي فعلي، فالفساد مستشري في الدولة الى أقصى الحدود ولكن معركتنا في الوقت الراهن هي القضاء على هذا الفساد وقيام حوكمة رشيدة داخل الدولة لنحقق حلمنا بالمجتمع الذي نريده”.

وختم جعجع بالتأكيد “ان المعركة مستمرة وهي معركة العيش بحرية وكرامة في هذا البلد ليس فقط في مواجهة أي قوة خارجية بل أيضاً بهدف أن نعيش في بلد يؤمّن لنا الطرقات والكهرباء والمياه وفرص العمل وخالٍ من الفساد، وأريد منكم أن تتذكروا دوماً “وقت السلم إيد اللي بتعمر نحنا ووقت الخطر قوات”.

جعجع

مجلس الامن

سيجري مجلس الامن خلال هذا الاسبوع نقاشا حول مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، على ان يعرض للتصويت الاثنين المقبل، بحسب ما اعلنت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي.

وتؤيد فرنسا وبريطانيا واليابان فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، في حين لم يعرف بعد موقفا موسكو وبكين.

News-P-333301-636401379137750135

مقدمات نشرات الاخبار

“ال بي سي”

أيلول طرفه بالملفات مبلول: هو شهر بدء العام الدراسي حيث الأهل يكتوون بالأقساطِ التي تزاد تلقائيا بمجرد أن تَسمع الإدارات بقانون السلسلة… الإجتماع بين وزير التربية وبعضِ ممثلي لجان الأهل ، وإن خرق عطلة عيدِ الأضحى ، هل يمكن ان يؤدي إلى خريطةِ طريقٍ لا تفرِّغ جيوب الأهل ولا تكبِّد الإدارات أعباء إضافية ؟. الموضوع يحتاج الى اكثرَ من نيات طيبة ومن اجتماع واحد …

وأيلول شهر الإستحقاقات المالية حيث وزارة المال ملزمة دفع الرواتب وفق القانون الجديد, فيما قانون الضرائب علِّق العمل به, الى حين صدور قرار المجلس الدستوري في شأن الطعن المقدَّم من حزب الكتائب…

في هذه الحال، من أين ستوفِّر وزارة المال فرق الرواتب في غياب الضرائب ؟ وما هو حجمُ العجز الذي ستقع تحتَه من جراء هذا الأمر؟ … وأيلول شهر استحقاقِ الكهرباء حيث إن مجلس الوزراء اقترب من اتخاذ قرار تأمين الطاقة بعد الملاحظات التي أَخذ بها ، وبعد وعدِ رئيسِ الحكومة بأن التيار سيتحسّن في غضون شهرين …

وأيلول شهر بدء درس موازنة عام 2018 بعدما رفعها وزير المال إلى مجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها, وإحالتِها إلى مجلس النواب في العقد العادي الاول في الثلثاء الاول بعد الخامس عشر من تشرين الاول المقبل…

في المحصّلة، أيلول شهر الأعباء المالية: من الأهل إلى المؤسسات ، فكل قطاعٍ يُفتِّشُ عن وسيلةِ صمود: من القطاع التربوي إلى قطاع الخدمات والبنى التحتية إلى القطاع المصرفي ، فهل بدأت مرحلة عضِّ الأصابع ؟ ومن يصرخ أولًا؟ هذا إذا استثنينا استحقاقَ الانتخابات النيابية الفرعية التي تقذف من أسبوع الى أسبوع… وأكثر من ذلك فإن الانتخابات النيابية العامة قد تدخل دائرةَ الخطر إذا بقي التمسك بالبطاقة البيومترية التي لا يمكن إنجازها قبل الانتخابات في أيار المقبل.

البداية من الأستحقاق الأقرب: بدء السنة الدراسية والقِسط الاول.

“المستقبل”

مع إنتهاءِ عطلةِ عيد الإضحى المبارك، يعود النشاط السياسي والإقتصادي إعتباراً من يومِ غد مترافقاً مع إنطلاقةِ العام الدراسي في المؤسسات التربويةِ الخاصة على أن يتبعَها المدارس الرسمية في وقت لاحق من هذا الشهر

وهذا المساء، أعلن وزير التربية مروان حمادة خلال لقائه المؤسسات التربوية ونقابة المعلمين ولجان الأهل وخبراء  أن إعتمادَ المدارس أيّ رسومٍ جديدة، يجبُ أن يأتيَ من ضمنِ القسط السنوي للمدرسة، آملاً التوصل الى اتحادٍ وطني للجان الأهل لبحث الاقساط معه.

دوليا وفيما العالم منشغل بكوريا الشمالية وتجاربها النووية الجديدة، شهدت اليمن تطوراتٍ متسارعة مع الكلام عن قرارٍ رسمي للحوثيين؛ بإنهاء التحالف مع جماعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

“أو تي في”

بيونغ يانغ ترعب العالم، ودير الزور تفاجئه. أما عندنا في بيروت، فلا همَّ عند البعض المرعوب من الحقيقة، والمتفاجئ من طلب رئيس الجمهورية التحقيق في ارتكابات آب الأسود، إلا التعمية على الحقيقة، وذرّ الرماد في عيون أهالي الشهداء الأبطال، وسائر اللبنانيين.

وفيما يعدُّ هذا البعض المرتكب، المعلن أو المستور، عدَّته الإعلامية والسياسية المعروفة، للمباشرة في إطلالات ومواقف تغطي السموات بالقبوات، يترقَّب لبنان الرسمي والشعبي صدور نتائج فحوص الـDNA، للتثبُّت علمياً مما تشير إليه الوقائع، لناحية استشهاد العسكريين، ضحايا الغدر الداخلي قبل ثلاث سنوات.

فبمجرِّد صدور النتائج المذكورة، يصبح من المتاح للأهالي، كما للوطن، إقامة المراسم التكريمية التي تليق بوداع من قرَّب ذاته قرباناً على مذبح المصالح السياسية المكشوفة، والتقصير القيادي المكشوف.

والأهم، يفتح صدور النتائج الباب واسعاً، أمام وضع طلب الرئيس عون من السلطات المختصة إجراء التحقيق موضع التنفيذ، في سابقة رسم مجرد الإعلان عنها، حداً فاصلاً بين مرحلة من الميوعة والتفلت من الحساب بعد التهرب من المسؤوليات، ومرحلة أخرى، لا يُقتل فيها الشهيد مرتين، بل تشكل الشهادة دافعاً لمنع تكرار الاخطاء، وحافزاً لتكرار التضحية في سبيل الوطن…

في غضون ذلك، وفيما تبرز إلى العلن أسئلة حول تعيين هيئة الإشراف على انتخابات 2018 والمهلة المتبقية لذلك، وترسم علامات استفهام كثيرة حول الخلفية الحقيقة من الطعن الكتائبي بقانون الضرائب، تطل الملفات الحياتية برأسها من جديد بعيد انتهاء عطلة الأضحى. وفي هذا السياق، استضافت وزارة التربية لقاء حوارياً بين المعنيين بقضية الأقساط، بعد طلب الرئيس عون ذلك في مجلس الوزراء. غير أن بداية النشرة تبقى مع الجيش اللبناني.

011

“المنار”

الى ساعات قُلِصَت المسافة التي تفصل دير الزور عن فك الحصار عنها بعد ثلاث سنوات.. والى اعيادٍ تحولت ايامُ المحاصَرين داخل المدينة، المنتظرين طلائع الجيش السوري والحلفاء..

نصرٌ جديدٌ يَخرُقُ دَوِيّهُ مسامعَ الاميركي والاسرائيلي واَتباعَهُم في المِنطقة.

وبِمَنطقِ القوةِ بوجهِ الدواعشِ المدججينَ بالسلاحِ الاميركي وغيرِ الاميركي كانَ الانتصار، لا بِمَنطقِ الاستقواءِ الاميركي على دواعشَ مهزومينَ يحتمونَ بينَ النساءِ والاطفال، كانوا يُنقَلونَ عُنوةً من القلمونِ السوريةِ الى البوكمال السورية..

الاخبارُ الواردةُ من الميدانِ تُسابِقُ الساعاتِ، وآخِرُها تأكيدُ المصادرِ الميدانية فرارَ جميعِ قيادييِ ومسلحي داعش الاجانب من مناطقِ المعاركِ في ديرِ الزور كما نَقَلَ الاِعلامُ الحربي، لتؤكدَ الوقائعُ زورَ الادعاءاتِ الغربيةِ وبعضِ العربيةِ حولَ ما سُمِّيَ يوماً بماردِ الصحراء، حتى قَزَّمَهُ ودَورَهُ الجيشُ السوريُ والجيشُ العراقي والحلفاء ..

نصرٌ جديدٌ بعدَ القلمونِ وحماه، لن يَجِدَ بعدَهُ داعشُ من يحميهِ او يضمَنُ بَقاءَهُ بفعلِ الانهياراتِ التي تُصيبُ مقاتليهِ على شتى الجبهات.

حتى الاسرائيلي الذي عَبَّرَ اكثرَ من مرةٍ عن خَشيتهِ من هزيمةِ داعش وانتصارِ مِحورِ المقاومةِ في سوريا، لم يَجِد سبيلاً لاِنقاذِ هؤلاءِ رغمَ كلِ اشكالِ الدعمِ التي كَشَفَ عنها بمئاتِ الملايينِ من الدولاراتِ لِمَن سمّاهُمُ الثوار، فتراهُ اليومَ يَحشِدُ جُنودَهُ عند الحدودِ مع لبنانَ في مناورةٍ عُنوانُها الخشيةُ لا التهديد، بعد ان فقدَ الكثيرَ من اوراقِ القوةِ على طولِ مِساحةِ المعركة..

وفيما المعركةُ الاقليميةُ تُبَشِرُ بنصرٍ جديد، اشتباكٌ عالميٌ تَدُلُ طلائِعُهُ على تأزُمٍ كبير. فصوتُ التجرِبةِ الهيدروجينية الكورية الشَمالية جعلَ العالمَ في حربِ تهديداتٍ نَووية، ورسمَ مساراً مَهْما كانت نهايتُهُ السياسيةُ او الميدانيةُ، فلن تَنجو من تداعياتهِ الولاياتُ المتحدةُ الاميركية..

“الجديد”

انتَزعت الدولةُ السوريةُ مِفتاحَ دير الزور مِن تنظيمِ داعش وأصبحت على بُعدِ عَشَرةِ كيلومتراتٍ مِن المدينةِ التي فُكّ حصارُها وانتهى معه مشروعُ التقسيمِ حُلمِ أميركا القديم وبإحكامِ السيطرةِ على دير الزور والمُتوقعةِ خلالَ ثمانٍ وأربعينَ ساعةً تكونُ سوريا قدِ استَعادتِ الثروةَ مِن الإرهاب وانتَزعت بيتَ المالِ الذي توفّرُه أهمُّ الابارِ النِّفطيةِ ومعاملُ الغاز ِفي هذهِ المحافظة وطَوالَ سنواتِ الحربِ صادرَ داعش حقولَ العُمر والتنك والورد والتيم والجفرة وغيرَها مِن الآبارِ النِّفطيةِ التي كانت تشكّلُ خزانَ الاقتصادِ السوريّ, ولا تكمُنُ الأهميةُ في الثروةِ النِّفطيةِ فحسب إنما من شأنِ عودةِ دير الزور الى اهلِها السوريين وتحت كنفِ الحكومةِ ان تؤمّنَ الطريقَ السريعَ بين بغدادَ ودمشقَ عَبرَ البوكمال المَعبرِ الإستراتيجيِّ الذي سيغيّرُ التوازنَ ويقطعُ إمداداتِ داعش وتواصلَها معَ الخارج. في المَيدان تقدّمٌ سريعٌ بغِطاءٍ جويٍّ روسيٍّ حيث وصل الجشُ السوريُّ وحلفاؤُه الى مِنطقةِ المَجبَل والتقى قواتِه التي حُوصرت سنواتٍ داخلَ المدينة وسجّلتِ العملياتُ هروبَ قياداتِ داعش ومسلحيهِ الاجانبِ في محاورِ التقدّمِ تاركينَ خلفَهم المسلحينَ المحليينَ وَسَطَ انهياراتٍ واسعةٍ وتخبّطٍ في صفوفِ التنظيم وأـبعدُ مِن الميدان فإنّ الحلولَ تتسارعُ مِن سوريا الى العَلاقاتِ السعوديةِ الايرانية وانفتاحِ الاردنِّ على دمشق وشبهِ اختفاءٍ للأصواتِ التي كانت لا تريدُ حلاً إلا بعدَ إزاحةِ الرئيس السوري بشار الاسد ولما بدأت الدولُ الغربيةُ والعربيةُ تعترفُ بواقعيةِ وجودِ الاسد ظَهر لهم  النَّمِرُ أو العميد سهيل الحسَن الذي يقودُ عملياتِ التقدّمِ البريّ وآخرُها دير الزور.