تروّ لـ “الأنباء”: الإقليم سيرّد الجميل لوليد جنبلاط

 

خاص “الأنباء”

“في سياق عملية التجديد والتغيير في جبهة النضال الوطني – “أحب هذا التعبير” – لانه التعبير الأساس للجبهة التي اسسها كمال جنبلاط”، بهذه العبارة مهّد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لإعلان ترشيح الدكتور بلال عبدالله عن المقعد النيابي الذي يشغله حاليا النائب علاء الدين تروّ وعلى مدى خمس دورات متتالية، واضعا الأمر في السياق الموضوعي للتغيير والإطلالة الجديدة.

جنبلاط المعروف بوفائه، وصف النائب تروّ خلال مؤتمره الصحافي المخصص للاعلان عن ترشيح عبدالله، بالمناضل العريق والمقاتل الشريف، وهو الذي عرفه منذ عقود، عندما التقى به على جبهة صنين، وكان آنذاك آمر الفصيل الذي كان متواجدا على محور قاع الريم، وكان من مهماته التصدي في العام 1976 لدخول الجيش السوري.

جنبلاط لفت الى ان خدمات وعطاءات تروّ في الإقليم عديدة ولا تحصى، وتمسكه بالخط الوطني والعربي أصيل، والتاريخ لا ينسى، داعياً تيمور جنبلاط الى الإستفادة من علاء ومن بلال، ومن كل فرد من افراد هذا الاقليم المناضل البطل العربي الوطني، قائلا له: هذا هو ماضينا ودون ماضي لا مستقبل لنا.

تروّ الذي يرى في ترشيح الدكتور بلال عبدالله ترشيحاً طبيعياً من الحزب ورئيسه، وأنه قرار سليم، يؤكد ان لا جدال فيه داخل الحزب.

وحول تجربته النيابية يقول ترو في حديث لـ “الانباء”: “هناك نجاحات وهناك اخفاقات”، متمنيا ان لا يكون قد اخفق كثيرا خلال مسيرته الحزبية.

وبالنسبة لطلب رئيس الحزب من تيمور جنبلاط الاستفادة من علاء ترو ومن كل الرعيل القديم يؤكد ترو أن ما طلبه رئيس الحزب سننفذه بحذافيره، والاستاذ تيمور جاهز للإستفادة من كل خبرات المحيطين به، ونحن سنكون الى جانبه في مهمته الجديدة، وسنكون سنداً له بمسيرته التي نأمل ان تتكلل بالنجاح والتوفيق بإذن الله.

أما المشاريع التي كان بدأ بمتابعتها من خلال موقعه النيابي، يقول ترو: “من الطبيعي ان نتابعها مع الرفيق بلال والرفاق في الحزب ومع المحيطين فينا لاستكمالها”، مؤكدا انه لا يفكر بالتقاعد بعد انتهاء ولاية المجلس النيابي سوى من المسؤوليات الرسمية، مضيفا “في الحزب سنبقى موجودين، وفي كل المهمّات التي يكلفنا بها سنقوم بها بمساعدة ومساندة كل الرفاق الحزبيين في اقليم الخروب وخارج اقليم الخروب.”

ترو وجّه كلمة عبر “الأنباء” الى أهل اقليم الخروب والجبل والحزبيين، بأننا سنكون جميعا مع وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط ، لأنه في الظروف الصعبة في الحرب وفي السلم لم يكن أحد الى جانبنا إلا وليد جنبلاط وحزب كمال جنبلاط، وسنكون اوفياء لوقوف رئيس الحزب معنا بأصعب الظروف واقساها في منطقة اقليم الخروب، وسنرّد اليه الجميل بمساندة نجله تيمور، وكل من يسميه في المقعد النيابي.

سامر ابو المنى – الأنباء